اليوم العالمى لمكافحة عمل الأطفال

يحيى العالم اليوم اليوم العالمى لمكافحة عمل الأطفال 2016 تحت شعار «وضع حد لعمل الأطفال فى سلاسل التوريد: إنها مسئولية الجميع»، حيث يركز الاحتفال هذا العام على عمل الأطفال فى سلاسل التوريد.
وتحمل شتى سلاسل التوريد - والتى يوجد بها نحو 168 مليون طفلٍ عامل حول العالم - بدءا بالزراعة والصناعات التحويلية ومرورا بالخدمات وانتهاء بالبناء مخاطر عمل الأطفال فيها.
وكانت منظمة العمل الدولية قد أقرت فى عام 2002، يوم 12 يونيو للاحتفال باليوم العالمى لمكافحة عمل الأطفال حيث يركز الاهتمام على مدى انتشار ظاهرة عمل الأطفال فى العالم، والعمل على بذل الجهود اللازمة للقضاء على هذه الظاهرة، وحث فى هذا اليوم جميع الحكومات وأرباب العمل ومنظمات العمال والمجتمع المدنى فضلا عن الملايين من الناس من مختلف أنحاء العالم، لتسليط الضوء على محنة الأطفال فى أماكن العمل وما يمكن القيام به لمساعدتهم.
وقال غاى رايدر المدير العام لمنظمة العمل الدولية فى رسالته بهذه المناسبة، إن عدم وجود مكانٍ لعمل الأطفال فى الأسواق جيدة التنظيم وجيدة العمل أمر جلى، ولكن الواقع أن عمل الأطفال اليوم لا يزال واسع الانتشار فى سلاسل التوريد، وليس مقبولاً وجود 168 مليون طفل عامل، 85 مليونا منهم يعمل فى أعمالٍ خطرة، وعمل الأطفال موجود فى عدة قطاعات بدءا بالزراعة (99 مليونا) ومرورا بالتعدين والصناعات التحويلية وانتهاء بالسياحة، وينتج سلعا وخدمات يستهلكها الملايين كل يوم.