أسماء يوسف: لا أسعى لتقديم برامج «توك شو» وسط الزحام ويجب أن يحترم الإعلاميون عقلية المشاهد

كتب- محمد خضير


 كشفت الإعلامية أسماء يوسف أنها بعد تخرجها فى كلية الهندسة المعمارية عملت بشركة المقاولين العرب، وحققت نجاحًا جيدًا بها من خلال عملها المعمارى، عملت بعدها بالإعلام وجمعت بين الهندسة والعمل الإعلامى، وبعدها اهتمت بالإعلام واستقالت من الهندسة، وركزت فى العمل بالإعلام من خلال عملها بالتليفزيون المصرى وقناة المحور وقناة الغد العربى من خلال برنامج «صباح الغد» وبعدها بقناة دريم من خلال برنامج «صباح دريم»، وحاليًا تقدم برنامجًا فنيًا «السينما المصرية» وتقدم الآن برنامج «استديو مصر» وبرنامج «نجم اليوم» بقناة «النيل سينما» بقطاع القنوات المتخصصة.
وأكدت أسماء فى تصريحات خاصة لـ «روز اليوسف» أنها شاركت فى تغطية العديد من المهرجانات الفنية القومية والدولية، وقدمت العديد من الاحتفالات الفنية، موضحة أنها لا تبحث عن مساحة لها أو تسعى لتقديم برامج توك شو وسط الزحام، وتفضل أن تحترم الشاشة ومن يشاهدها، من خلال دراسة جيدة لما تطرحه على الشاشة ،واحترم خصوصية المشاهدين.
وقالت: إننى استطعت تقديم برامج بعيدة عن الشد والجذب والبحث عن طرح حلول بعد عرض أى مشكلة ما، ونساهم فى تذليل العقبات والتركيز على الإيجابيات، مشيرة إلى أنها تركت برنامج «صباح دريم» بدون مشاكل وبهدوء دون أن تترك أثرًا سيئًا مع أحد من إدارة القناة، خاصة أنها تكن لهم كل احترام وهم كذلك، موضحة أنها عقب عيد الفطر سوف تنضم لقناة فضائية أخرى تقدم من خلالها برنامجًا قريبًا من الناس، تناقش القضايا الاجتماعية التى تمس الناس، وجار الاتفاق عليه.
وأشارت إلى أنها تفخر بعملها بالتليفزيون المصرى وتكن له كل احترام، قائلة: إن ماسبيرو يمكن أن يصدر 100 قناة فضائية ناجحة بكل المقاييس، ولكن للأسف يحتاج إلى إدارة وإرادة، ونظرة عطف، وبالتالى لو توفرا يمكن أن يعيد التليفزيون المصرى ريادته، خاصة أن به كفاءات غير عادية تعمل فى أسوأ أحوال يمكن أن يعمل بها أحد، من أحوال مادية وعدم تقدير معنوى، وعدم تساوى الفرص، وبذلك يمكن أن يحقق نجاحًا بالاختلاف والتميز والتفرد وفق فكر متجدد.
وأكدت أنه يجب تفعيل القوانين فى كل الأمور وكذلك فى حالة وجود أى تجاوز أو خطأ من أى إعلامى أو مذيع، وبالتالى يجب تنفيذ القانون ايا كان المخطئ، وبالتالى يجب تفعيل المواثيق الخاصة بتنظيم الإعلام وميثاق الشرف الإعلامى التى تقوم وتصحح من الأداء الإعلامى وفق قوانين محكمة تعاقب المتجاوز، متمنيًا أن يحقق وجود قانون الإعلام الموحد والمجلس الوطنى للإعلام الإلتزام وضبط إيقاع العمل الإعلامى.
واضافت: إن تنظيم الإعلام يحتاج إلى توصيف وضبط لأداء الإعلاميين فى حالة التجاوز، وهو ما يتطلب أن نعرض القضايا وفق أدلة ووفق كلام موثق وليس كلامًا مرسلًا لملء وقت على الشاشة، وبالتالى يجب أن يحترم الإعلاميون والمذيعون عقلية وخصوصية المشاهد، ويلتزم بما له وعليه.
وشددت على أن العمل الإعلامى يجب أن يرتبط بأحكام القانون، خاصة أن من يقدم أى منتج غير جيد فلن يستمر ويجب ألا يلتفت المشاهد إلى أى منتج يقدم لا يحترم الناس، ويجب أن يقدم للمشاهدين منتجًا جيدًا يحترم عقليتهم وخصوصيتهم، وفق لغة بيضاء تحترم الناس، وفق سلوكيات وتوعية للمشاهد بأن يقبل على المنتج الجيد ودعمه، واهتمام رجال الأعمال الوطنيين بدعم البرامج الهادفة وكذلك اهتمام الحكومة بالإعلام الرسمى.