الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

موقع أمريكى: البيت الأبيض يدعم حركة «أحرار الشام»

موقع أمريكى:  البيت الأبيض يدعم حركة «أحرار الشام»
موقع أمريكى: البيت الأبيض يدعم حركة «أحرار الشام»




ذكر موقع «تروث أبوت» الأمريكى، فى تقرير له، أمس، أن إدارة الرئيس باراك أوباما تتبع خطوات سياسية ودبلوماسية داعمة لميليشيات أحرار الشام التى تعتبر أكبر وأقوى حليف لتنظيم جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة فى سوريا.
وأضاف الموقع: إن قرار الإدارة بحماية الحركة الإسلامية من عواقب تعاونها بشكل وثيق مع «جبهة النصرة» أحد أفرع تنظيم القاعدة فى سوريا، ليس فقط تهديدًا لـ«وقف الأعمال العدائية»، بل يذهب إلى أبعد من ذلك بكثير، لأنه يظهر فشل الولايات المتحدة فى الضغط على جماعات المعارضة المسلحة للانفصال عن جبهة النصرة، مثلما وعد وزير الخارجية الأمريكية، جون كيرى، فى مفاوضات مع نظيره الروسى سيرجى لافروف.
وأشار الموقع إلى أن أحرار الشام أكبر قوة عسكرية تسعى للإطاحة بنظام الأسد فى سوريا، خاصة مع  وجود 15000 جندى على الأقل فى صفوفها. ويعتبر المحللون الذين تابعوا تطور التنظيم الجهادى منذ نشأته بأنه منظمة مثل جبهة النصرة، لأنه لم يبد أى اهتمام بتنفيذ عمليات إرهابية ضد الدول الغربية. ومع ذلك، فقد كان لبعض كبار قادتها علاقات مع جهاديين كبار مثل أسامة بن لادن، كما أنها عملت بشكل وثيق مع جبهة النصرة منذ دخلت كلتا المنظمتين الصراع السورى فى عام 2011.
وأشار التقرير، إلى أنه فى ديسمبر الماضى، أعطت إدارة أوباما، لمدير الشئون الخارجية فى أحرار الشام، لبيب النحاس، تأشيرة لزيارة الولايات المتحدة لبضعة أيام على خلفية مهمته فى حشد دعم سياسى داخل واشنطن ليكون لجبهة أحرار الشام دورًا مستقبليًا فى سوريا. بالرغم من أن الولايات المتحدة الأمريكية ترفض منح تأشيرة الدخول لأراضيها لأى شخص له علاقات مع تنظيمات إسلامية متطرفة، ما يعنى أن منح مسئول رفيع المستوى من أحرار الشام تأشيرة دخول له أهمية سياسية واضحة.
والتقى النحاس بالفعل مع المبعوث الأمريكى الخاص بسوريا مايكل راتنى فى إسطنبول فى أوائل ديسمبر الماضي. كما أن وزارة الخارجية الأمريكية قد قدمت بالفعل قراراً يشمل الحركة بين جماعات المعارضة المدعوة للمشاركة فى مؤتمر للمعارضة السورية فى الرياض فى الشهر نفسه.
وفى مؤتمر الرياض الذى عقد فى ديسمبر الماضي، انسحب ممثل تجمع أحرار الشام من المؤتمر بعد أن شكا من أن النتائج لا تعكس بما فيه الكفاية إصرار الحركة على أن المعارضة يجب أن تكون «مسلمة» الهوية، وهذا