الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الحماية الشخصية تدعم سوق الأجهزة القابلة للارتداء

الحماية الشخصية تدعم سوق الأجهزة القابلة للارتداء
الحماية الشخصية تدعم سوق الأجهزة القابلة للارتداء




كشف تقرير التكنولوجيا القابلة للارتداء وإنترنت الأشياء الجديد لوحدة مختبرات المستهلك «كونسيومر لاب» فى إريكسون، عن أن ستة من أصل عشرة مستخدمين للهواتف الذكية قالوا إن الأجهزة القابلة للارتداء يمكن استخدامها بشكل يتجاوز الصحة واللياقة فقط وتبرز الأجهزة المتعلقة بالسلامة والحماية، مثل أزرار الهلع وأنظمة تحديد الموقع الشخصى، كونها تجذب الاهتمام الأكبر فى هذا المجال.
وكانت أهم خمسة أجهزة قابلة للارتداء مرغوبة فى خمس أسواق شملها التقرير زر الهلع SOS 32% الساعات الذكية 28%، جهاز تحديد المواقع القابل للارتداء 27%، نظام المصادقة على الهوية 25% أجهزة تنقية المياه القابلة للارتداء 24%.
ويستعرض التقرير آراء 5,000 مستخدم للهواتف الذكية فى البرازيل، والصين، وكوريا الجنوبية، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، كممثلين لوجهات نظر 280 مليون مستخدم للهواتف الذكية على مستوى العالم.
وبالإضافة إلى أبرز خمسة أجهزة قابلة للارتداء مرغوبة، يكشف التقرير عن توقع المستهلكين لحالة من النمو الهائل فى سوق الأجهزة القابلة للارتداء بعد 2020، إضافة إلى احتمالية أن تستبدل الأجهزة القابلة للارتداء الهواتف الذكية، ومساعدة المستهلكين على التفاعل مع الأشياء والأمور المادية فى عصر إنترنت الأشياء.
نمو هائل فى سوق الأجهزة القابلة للارتداء بعد 2020 حيث ارتفعت معدلات امتلاك الأجهزة القابلة للارتداء بين مستخدمى الهواتف الذكية فى الأسواق التى شملها التقرير بمعدل الضعف فى العام الماضى، ولكن تشير توقعات المستهلكين إلى أن الأمر سيستغرق عامًا واحدًا على الأقل ليصبح الجيل الحالى من الأجهزة القابلة للارتداء هو التيار السائد.
وستكون مجموعة أكثر تنوعًا من الأجهزة القابلة للارتداء -مثل أجهزة السلامة والحماية الشخصية والأجهزة الذكية- هى التيار السائد بعد 2020، ولكن عندما تصبح كذلك، من المتوقع أن تشهد السوق نموًا ضخماً، ويعتقد واحد من أصل ثلاثة مستخدمين للهواتف الذكية أنهم سيستخدمون على الأقل خمسة أجهزة قابلة للارتداء بعد 2020.
ووفقًا لإريكسون فإن الأجهزة القابلة للارتداء ستحول الهواتف الذكية إلى مجرد شاشات حيث إن إدخال الهواتف الذكية فى جميع مناحى الحياة اليومية يجعل من الصعب تخّيل المستقبل بدونها.
ولكن وبحسب ما أشار إليه اثنان من أصل خمسة مجيبين 43% من مستخدمى الهواتف الذكية من توقعات بأن تستبدل الأجهزة القابلة للارتداء الهواتف الذكية -فذلك قد يحدث فعلاً- على الرغم من أن الأمر سيستغرق بعضًا من الوقت.
ومع تطور الأجهزة القابلة للارتداء لتصبح أكثر ذكاءً واستقلالية فيما يتعلق بعوامل مثل الاتصال الشبكى، قد تصبح شاشات الهواتف الذكية أقل أهمية.
ويقول 38% من مستخدمى الهواتف الذكية إن الأجهزة القابلة للارتداء ستستخدم لأداء معظم مهام الهواتف الذكية خلال خمس سنوات فقط وفقًا للبيان.
وقالت إريكسون أن الأجهزة القابلة للارتداء تأخذ الناس إلى إنترنت الأشياء والتكنولوجيا القابلة للارتداء ستساهم فى تسريع اندماج العالمين الرقمى والإنسانى، من خلال أخذ الناس إلى إنترنت الأشياء.
وفى حين أن المستهلكين واثقون بقدرة التكنولوجيا القابلة للارتداء على مساعدتهم فى التفاعل مع الأشياء المحيطة بهم، إلا أنهم يقولون أن هذه التكنولوجيا لن تكون على شكل أجهزة بالضرورة، ويعتقد 60% من المجيبين أن الكبسولات التى يتم إدخالها للجسم عبر الفم والرقاقات المحقونة تحت الجلد ستكون شائعة الاستخدام فى السنوات الخمس المقبلة- وليس لتتبع البيانات الصحية الحيوية فحسب، ولكن لفتح الأبواب، والمصادقة على التحويلات والهوية، للتحكم بالأشياء أيضًا.
ويستخدم 25% من أصحاب الساعات الذكية ساعاتهم تلك للتحكم عن بعد بالأجهزة الرقمية الأخرى فى المنزل، و30% يستخدمون خدمة البحث الصوتى على ساعاتهم الذكية أيضًا.