الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إسبانيا تخشى «شقاوة» التشيك.. وإيطاليا تواجه بلجيكا فى قمة نارية

إسبانيا تخشى «شقاوة» التشيك.. وإيطاليا تواجه بلجيكا فى قمة نارية
إسبانيا تخشى «شقاوة» التشيك.. وإيطاليا تواجه بلجيكا فى قمة نارية




كتب- وليد زينهم


تقام اليوم 3 مواجهات كروية ساخنة ضمن لقاءات الجولة الأولى من مباريات بطولة أوروبا «يورو» 2016 التى تستضيفها فرنسا.. حيث يلتقى المنتخب الإسبانى الرهيب حامل اللقب مع نظيره التشيكى العنيد بالمجموعة الرابعة بينما تصطدم إيطاليا ببلجيكا فى مواجهة ساخنة وأيضا السويد مع إيرلندا فى المجموعة الخامسة.
إسبانيا - التشيك
على ملعب تولوز الدولى فى جنوب غرب فرنسا سيكون الظهور الأول لمنتخب الماتادور الإسبانى حامل لقب بطولة اليورو إمام منتخب التشيك فى مواجهة من المتوقع إن تحفل بالإثارة والمتعة الكروية.
وقبل هذه المباراة الهامة لم يكن معسكر المنتخب الإسبانى على ما يرام حيث خيمت قضية الحارس دافيد دى خيا على الفريق.
وكان أمل فيسنتى ديل بوسكى مدرب الماتادور هو أن تسود معسكر فريقه فى فرنسا أجواء هادئة قبل بدء مشاركته فى هذه البطولة التى ستكون الأخيرة له مع الفريق قبل اعتزاله التدريب فى يوليو المقبل.
ولكن معسكر الفريق فى جزيرة رى قبالة الساحل الغربى لفرنسا أصبح بمثابة برميل من البارود الذى يوشك على الانفجار بسبب ادعاءات بشأن تورط دى خيا فى فضيحة جنسية.
وكان موقع كل من صحفيتى «إل دياريو» و«إل كونفيدنسيال» على الانترنت، ذكر أن دى خيا ربما يكون متورطًا فى اعتداء جنسى على سيدة بأحد فنادق العاصمة الإسبانية مدريد وأن السيدة على علاقة بشبكة غير أخلاقية.
وذكر التقرير أن ذلك حدث عندما كان دى خيا فى صفوف المنتخب الإسبانى للشباب (تحت 21 عاما) وأن زميليه إيكر مونياين (23 عاما) مهاجم أتلتيك بلباو وإيسكو (24 عاما) لاعب وسط ريال مدريد، تورطا أيضا فى هذه الفضيحة مما يشير إلى أن الاعتداء تم على عدد من السيدات بعضهم قصر.
وسارع دى خيا إلى استنكار هذه الإدعاءات قائلا: «هذه كلها أكاذيب ليس إلا».
وبعيدا عن قصة دى خيا فان المنتخب الإسبانى يعد نظريا من اقوى المرشحين للقب فهو بطل آخر نسختين من البطولة ولديه كوكبة من أبرز نجوم العالم امثال اندريس انيستا وسيسك فابريجاس والفارو موراتا وسيرجيو راموس وجيرارد بيكيه والحارس المخضرم ايكر كاسياس.
على الجانب المقابل فإن المنتخب التشيكى يسعى لاستغلال التوتر داخل المعسكر الإسبانى لصالحه لكنه فى نفس الوقت يدرك تماما مدى قوة منتخب الماتادور لذلك من المتوقع إن تلعب التشيك بحذر وتأمين دفاعى..وربما ستكون امال التشيكيين معقودة على المخضرم توماس روزيسكى قائد الفريق.
إيطاليا - بلجيكا
يشهد ملعب «بارك اوليمبيك ليون» واحدة من اقوى مباريات اليورو عندما يصطدم المنتخب الايطالى وصيف النسخة الأخيرة بمنتخب بلجيكا القوى والمدجج بالنجوم.
إيطاليا بقيادة انطونيو كونتى ربما ليست هى نفس الفريق الذى صعد للمباراة النهائية قبل عامين لكن المؤكد إن الطليان دائما ما يملكون العزيمة والإصرار بصرف النظر عن الأسماء التى تمثلهم فى البطولات الكبرى.
واستقر كونتى على طريقة اللعب التى سيخوض بها مباراة بلجيكا حيث سيلعب بطريقة 3-5-2 بوجود رباعى يوفنتوس الذى يعد نقطة قوة الأزورى الأساسية فى الدفاع وحراسة المرمى، فيما أشارت كل التقارير الإعلامية أن التركيز سيكون على الأطراف بوجود الثنائى الشعراوى وكاندريفا على جانبى الملعب.
وبالرغم من فرض كونتى السرية التامة على تدريبات المنتخب وإحاطة ملعب التدريب بأسلاك شائكة لمنع وجود جواسيس للمنتخب البلجيكي، إلا أن شبكة «سكاى سبورت» أكدت أنه اعتمد بشكل كبير خلال التدريبات الأخيرة على اللعب من الأطراف فى ظل اقتناعه أنها النقطة الأضعف فى المنتخب البلجيكى، على أن يتقدم ثلاثى وسط الملعب دى روسى وبارولو وجياكرينى كلما استطاعوا، للتسديد على المرمى.
وأشارت التقارير الإعلامية أن خط الهجوم سيتكون على الأرجح من الثنائى زازا وبيليه على الرغم من عدم حسم كونتى لذلك بشكل نهائى حتى الآن.
أما المنتخب البلجيكى الذى يثوده المدرب المجتهد مارك فيلموتس فلديه طموحات كبيرة فى الذهاب بعيدا فى هذه البطولة لاسيما وأن لديه كل ما يؤهله للنجاح لكن على البلجيكيين اولا إثبات قوتهم الحقيقية إمام الطليان اليوم.
منتخب بلجيكا لديه العديد من اللاعبين المميزين أمثال ايدين هازارد ورادجا ناينجولان ورميلو لوكاكاو ومروان فيلينى وموسى ديمبيلى.
ايرلندا - السويد
وفى مباراة يسعى كلا طرفيها للفوز واقتناص النقاط الثلاث يلعب منتخب السويد مع ايرلندا على ملعب فرنسا الدولى الشهير.
السويد بقيادة نجمهم الأبرز زالاتان إبراهيموفيتش تسعى لحصد نقاط المباراة قبل مواجهتيها القويتين المقبلتين إمام بلجيكا وايطاليا ونفس الأمر بالنسبة للمنتخب الأيرلندى.