انتهاك بيوت الله وتجريد النساء من ملابسهن بالشرقية

كتبت- ولاء حسين

كشف بيان عاجل مقدم من النائبة منى منير إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية عن فضيحة جديدة تتحملها الحكومة، إذ قام مجموعة من البلطجية  بمنيا القمح بمحافظة الشرقية  بتجريد سيدة من ملابسها حتى أصبحت عارية وضرب زوجها المشلول وأولادها.
وأكدت النائبة فى البيان أن هؤلاء البلطجية يحميهم سكرتيراً لنيابة مرور الزقازيق، حيث يوهم الجميع بأنه يمتلك نفوذًا، وهو ما يجعل هؤلاء البلطجية يتمادون فى  ارتكاب جرائمهم ضد الأهالى، ويسعى البلطجية  لبسط نفوذهم وسيطرتهم على القرية، مضيفة أن المصيبة الكبرى كانت رفض مستشفى الزقازيق عمل تقارير طبية للمصابين نتيجة ما يمارسه سكرتير النيابة من ضغوط على المستشفى.
وحول تفاصيل الجريمة البشعة قالت النائبة: قام مجموعة من البلطجية بالتعدى بالضرب على رجل مسن مصاب بعجز جزئى، فى بيت من بيوت الله، عندما كان يؤدى الحاج عصام صلاة العشاء فى جماعة، ففاجأه أحد هؤلاء البلطجية، بتهديده داخل حرم المسجد، ثم تطور الأمر إلى أن قام هذا البلطجى بإطفاء سيجارته فى جسده ، ثم فوجئ الرجل بدخول أشقاء البلطجى إلى بيت الله وحملوه إلى الخارج، حيث انهالوا عليه بالضرب.
وأضافت النائبة أن الأمر  لم يتوقف عند هذا الحد من انتهاك حرمة بيت من بيوت الله، أو حتى بعد أن أبرحوا الرجل المسن ضرباً، بل عندما استنجد المجنى عليه بأولاده لإنقاذه من الهلاك على أيدى هؤلاء البلطجية، خرجت الزوجة لنجدة زوجها إلا أن البلطجية تكاتفوا عليها وانهالوا عليها ضربًا ثم قاموا بتعريتها أمام أهالى القرية، شاهرين أسلحتهم البيضاء فى مواجهة الجميع، لإرهاب من يحاول أن يخلص السيدة وزوجها من هلاك محقق.
 وقالت النائبة: لقد حاولت السيدة العجوز بعد تجريدها من ملابسها    الاستغاثة  بمن حولها، وفى مقدمتهم أبناؤها فما كان من البلطجية إلا أن كسروا أنف أحدهما وإحداث عاهة مستديمة فى إحدى عينية، وجرح بالغ فى حاجبه الأيسر، كما نال ابنها الثانى  نصيبه من الضرب حيث أصيب بتهتك كبير فى أحد أصابع يدى كل ذلك فى غياب من الشرطة والداخلية.