أمن الشرقية يكشف غموض واقعة التعدى على سيدة وتجريدها من ملابسها

الشرقية : سمير سري

كشف ضباط مديرية أمن الشرقية، بالتنسيق مع ضباط مباحث مركز منيا القمح برئاسة اللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية، حقيقة واقعة التعدى على سيدة بمنيا القمح، وتعريتها بالشارع وتجريدها من ملابسها حيث تبين من خلال التحريات السرية التى باشرها ضباط مباحث منيا القمح، عدم صحة الواقعة وأن هناك خلافا بين السيدة وأسرتها وبين أفراد من عائلة زوجها هو حد بأرض زراعية.
كما تبين من خلال التحقيقات ، أنه بتاريخ الثامن والعشرين من شهر مايو الماضى لسنة 2016، تم تحرير محضر من المواطن «صلاح عصام عبدالحميد جبران» 24 عاما دبلوم صنايع محل إقامته الأساسى كفر أحمد جبران دائرة مركز الزقازيق، لكنه مقيم بقرية ميت ربيعة دائرة مركز منيا القمح، يتهم فيه كلاً من «أحمد ف ع ج» 32 عاما حاصل على دبلوم تجارة وشقيقيه «على» 38 عاما أمين مخزن لشركة القاهرة للدواجن، و«عبدالعزيز» 23 عاما حداد مسلح، بالتعدى عليه بالضرب وإحداث إصابته بالأنف وتحرر عن ذلك المحضر 2366 لسنة 2016 جنح منيا القمح.
ويوم 2من شهر يونيو الجارى تقدمت «هويدا. ع. ع» 48 عاما ربة منزل ونجلتها «سهام. ع. ع» ببلاغ لمركز شرطة منيا القمح، اتهمت فيه المشكو فى حقهم الأشقاء الثلاثة، بالسب والشتم والتعدى على «هويدا» بالعصى وإحداث إصابتها، للخلاف على حد فاصل فى أرض زراعية بينهم بناحية حوض أم زيد بقرية ميت ربيعة.
وتحرر المحضر رقم 2466 لسنة 2016 جنح منيا القمح، وفور تقديم المحضرين، تم القبض على الأشقاء الثلاثة، وبسؤالهم فى المحضرين المحررين ضدهم، أقروا بأنه بتاريخ الثانى والعشرين من شهر مايو الماضى ،قاموا بتحرير محضر بمركز شرطة الزقازيق رقم 8/116 أحوال مركز الزقازيق،يتهمون فيه السيدة «هويدا» وزوجها ونجلها «صلاح» و«عصام» بالتعدى على شقيقهم وإحداث إصابته بكسر بالذراع الأيسر وقطع بالشرايين، وقام الرائد رائد ربيع رئيس مباحث منيا القمح، بعرضهم على النيابة العامة، فى المحضرين المحررين ضدهما يوم 4 من الشهر الحالى ، وقررت النيابة العامة، إخلاء سبيلهم بضمان محل إقامتهم.
وكشفت التحقيقات أنه فور إخلاء سبيلهم، قام محامى أسرة السيدة بتحرير محضر ثالث ضد الأشقاء الثلاثة يتهمهم بأنهم دائمو السب والضرب والتعدى على السيدة وزوجها، وتم عرضهم على نيابة منيا القمح التى قررت إخلاء سبيلهم على ذمة التحقيقات.
وأضاف مصدر أمنى بمديرية أمن الشرقية، أنه لا حقيقة لما قاما به كل من النائبين «منى منير» و«السيد أحمد» بطلب إحاطة عاجل لرئيس الوزراء ووزير الداخلية عن قيام سكرتير نيابة مرور الزقازيق بالتستر وحماية عدد من البلطجية وقيام الأشقاء الثلاثة بتجريد السيدة من ملابسها وتعريتها من ملابسها بالشارع، وأكد المصدر أن الطرفين من عائلة واحدة وهى عائلة جبران وأن الخلاف بينهم على قطعة أرض زراعية، كما أن المشكو فى حقهم ليس لهم أى سوابق إجرامية وملفات بالأمن ولم يتقدم ضدهم أى بلاغ سابق بالواقعة.