الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الأسد» يُصدر عفوا عاما على مرتكبي الجرائمو«الجيش الحر» يصرف أول راتب لمقاتليه فى حلب




أصدر الرئيس السورى بشار الأسد مرسوما تشريعيا منح بموجبه عفوا عاما على الجرائم المرتكبة فى سوريا قبل 23 أكتوبر حسبما ذكر راديو (سوا) الأمريكى، دون الإشارة إلى المزيد من التفاصيل.
 
وكان الأسد أصدر مرسوما فى يناير الماضى بمنح عفو عام من الجرائم المرتكبة على خلفية الأحداث التى وقعت من تاريخ 15/3/2011 وحتى صدور هذا المرسوم فى 10/1/2012.
 
فيما ربط رئيس الوزراء السورى المنشق الدكتور رياض حجاب استمرار النظام السورى بمواصلة إيران تقديم الدعم العسكرى للرئيس بشار الأسد.
 
وقال حجاب: إن الدعم الإيرانى لنظام الأسد جعله يستمر حتى هذه اللحظة ولولاه لسقط منذ فترة.
 
وكان الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد نفى مؤخرا إرسال إيران الأسلحة إلى سوريا، مشيرا إلى أنه فى حال أرادت أن تحصل سوريا على السلاح، فلديها أصدقاء كثيرون على الساحة الدولية قادرون على توفيره قبل إيران.
 
على جانب آخر تقاضى مقاتلو الجيش الحر فى حلب أول راتب شهرى يُصرف لهم منذ انضمامهم إلى صفوفه قبل عدة أشهر، حيث قام قادة المجالس العسكرية فى المدينة بتوزيع 150 دولاراً على كل مقاتل مسجّل فى قوائمهم خاصة الجبهات الأمامية.
 
ورفض القائمون على تنظيم وصرف المعاشات الشهرية للمقاتلين فى الجيش الحر الإفصاح عن المصدر الذى تأتى منه الأموال، لكن قادة عسكريين آخرين فى حلب أكدوا أنهم تلقوا أموالاً من الخارج ومن رجال أعمال سوريين معارضين للنظام.
 
من ناحية أخرى أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام هيرفيه لادسو، أمس الأول، أن المنظمة الدولية بدأت بوضع خطط لإرسال قوات حفظ سلام إلى سوريا، فى حال تم التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
 
وقال لادسو للصحفيين فى الأمم المتحدة: «نجهز أنفسنا للعمل إذا كان ذلك ضروريا وتم منحنا تفويضا»، مشددا على أن هذا القرار يقع على عاتق مجلس الأمن المكون من 15 عضوا، وقد اعترضت روسيا والصين بالفعل على قرارات سابقة لفرض عقوبات ضد الحكومة السورية.
 
وأضاف لادسو: «إن التركيز الحالى هو على مساعى مبعوث الجامعة العربية والأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمى فى التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل عيد الأضحى».
 
 ولم يكشف لادسو أى تفاصيل عن عدد القوات التى ستشارك فى مهمة حفظ السلام أو الدول التى ستساهم فيها.
 
ميدانيا، أو قتل 77 شخصاً، من بينهم نساء وأطفال، برصاص القوات الموالية للنظام، معظمهم فى دمشق وريفها حسبما أفاد نشطاء، فيما أعلنت وسائل إعلام سورية عن انفجار فى منطقة «ركن الدين» بالعاصمة أمس الأول.