السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«لبنى» تسعى لإيجاد طرق جديدة لتشخيص «سرطان الكبد»

«لبنى» تسعى لإيجاد طرق جديدة لتشخيص «سرطان الكبد»
«لبنى» تسعى لإيجاد طرق جديدة لتشخيص «سرطان الكبد»




تسعى لبنى مراد، خريجة الجامعة الأمريكية بالقاهرة فى عامى 2007 و2011، والتى تدرس لنيل درجة الدكتوراه ببرنامج التكنولوجيا الحيوية بالجامعة حاليا، لإيجاد طرق جديدة لتشخيص مرض سرطان الكبد عن طريق الكشف عنه فى المراحل الأولى من الإصابة به مع تقليل آلام الاختبارات التقليدية التى يعانى منها المريض. تقول مراد: «كلنا سمعنا عبارة لا ربح أو نتيجة بدون ألم. وبالرغم من ذلك، أحاول فى رسالتى العلمية، إثبات أن هذه العبارة ليست صحيحة فى كل الأحوال».
جدير بالذكر أن  مراد فازت فى مسابقة «أطروحة فى 3 دقائق» أو Three Minute Thesis (3MT) التى أُقيمت بالجامعة الأمريكية بالقاهرة مؤخرا من خلال تقديم رسالتها العلمية الفائزة. توضح مراد: «آمل أن أتمكن من استخدام هذه الجزيئات الصغيرة، المسماة جزيئات الحمض النووى الريبى الميكروية أو الرنا الميكروية MicroRNAs أو miRNAs والتى تسرى فى الدم والتى يطلق عليها العلماء اسم العقل المدبر للجينوم أو مجموع التركيب الجينى لأن لديها قدرة هائلة على التحكم فى الجينات والجينوم الخاصة بنا».
 وأوضحت مراد أنه نتيجة  لقيام سرطان الكبد بتغيير مستوى الرنا الميكروية فى الدم، يمكن استخدام الجزئيات فى الكشف عن هذا المرض. «تتواجد الرنا الميكروية فى الدم وفى الكبد أيضاَ، ويختلف مستوى الرنا الميكروية حسب إصابة شخص ما بمرض فى الكبد من عدمه. وبالتالى، إذا تمت قياس الرنا الميكروية الموجودة بالكبد وتم مقارنتها بالمستويات الطبيعية، سنتمكن من استخدامها عند التشخيص أو الكشف المبكر لسرطان الكبد».
وأضافت: إنه يمكن استخدام اختبارات الدم البسيطة هذه بدلا من الاختبارات التقليدية مثل أخذ عينة من الكبد لتحليلها، قائلة: «تكمن الفكرة وراء «بدون ألم» فى أن مثل هذا الاختبار البسيط سيوفر على المريض مشقة أخذ عينة من الكبد من أجل التأكد من إصابته بسرطان الكبد» وتضيف مراد: إن اختبارات الدم تقلل من الخطورة والآلام التى تسببها عملية أخذ العينة مع إتاحة الفرصة للكشف المبكر عن سرطان الكبد.