الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

ميليشيات «حزب الله» تهاجم الزبدانى لإخلائها من سكانها

ميليشيات «حزب الله» تهاجم الزبدانى لإخلائها من سكانها
ميليشيات «حزب الله» تهاجم الزبدانى لإخلائها من سكانها




كتبت – نشوى يوسف

 ووكالات الأنباء


 
أعلنت اللجنة المعنية بتقصى الحقائق حول الهجمات الكيميائية التسع فى سوريا، عن إحراز تقدم فى بعض حالات التحقيق، لكنها نفت صدور أى نتائج نهائية حتى الآن.
وتعهدت اللجنة بتقديم تقريرها الجديد فى أغسطس المقبل، من دون تحديد ما إذا سيكون التقرير النهائى أو الاستنتاجى.
فى المقابل، قال المحققون: «تحديد المسئولين (عن الهجمات الكيميائية) ما زال يعتمد على القدر الكافى من المعلومات التى تشكل أدلة موثوقة ويمكن الأخذ بها».
ووجه المحققون دعوة إلى الدول الأعضاء والجهات الإقليمية الفاعلة لتزويدهم بمعلومات سريعا، والحكومة السورية إلى «تقديم إجابات سريعة على طلب المعلومات أو الوصول إليها».
وكانت الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية شكلتا فى أغسطس 2015 هذه اللجنة التى تضم 24 محققا ويطلق عليه اسم «آلية التحقيق المشتركة» وذلك للتحقيق فى هجمات كيميائية وقعت فى سوريا لا سيما بغاز الكلور.
وحدد مجلس الأمن الدولى ولاية هذه البعثة بمدة سنة قابلة للتجديد، وقد بدأت فى نوفمبر الماضى تحقيقاتها بهدف تحديد الجهات المسئولة عن هذه الهجمات.
ميدانياً، شنت ميليشيات حزب الله اللبنانى المتمركزة على أطراف بلدة الزبدانى فى ريف دمشق، امس هجوماً عنيفا على المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية فى البلدة ، فى محاولات جديدة لاقتحامها والضغط على المدنيين والفصائل المعارضة للخروج من المدنية، لخلق منطقة ذات نسيج سكانى موالٍ للسلطات السورية.
ويأتى الهجوم وسط أنباء عن مفاوضات رعتها إيران لإخراج الأهالى والفصائل المعارضة من الزبدانى وتسليمها لمسلحى الحزب خلال 10 أيام.. وأفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان مع مرور أول أسبوع من شهر رمضان بسوريا، أن عدد القتلى المدنيين وصل إلى 224 شخصا، منهم 67 طفلا و28 امرأة.
وقال مصدر كردى إن «قوات سوريا الديمقراطية» فرضت سيطرتها على قرية حطابات والمزارع المحيطة شمال مدينة منبج بريف حلب الشمالى الشرقي.. وقال ذلك مصدر كردى لـ«سبوتنيك»، مشيرا إلى أن الاشتباكات بين مسلحى «قوات سوريا الديمقراطية» وتنظيم «داعش» هناك، أسفرت عن مقتل 8 من مسلحى التنظيم دون أن يذكر خسائر «قوات سوريا الديمقراطية».
وللمرة الأولى منذ مايو 2014 ، قدمت منظمة الصحة العالمية لمدينة دوما السورية خمسة أطنان من العلاجات المنقذة للحياة لأكثر من 95000 دورة علاجية.