الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

فوكس نيوز: هجوم أورلاندو رسالة تنبيه لواشنطن لدعم السيسى ضد المتطرفين

فوكس نيوز: هجوم أورلاندو رسالة تنبيه لواشنطن لدعم السيسى ضد المتطرفين
فوكس نيوز: هجوم أورلاندو رسالة تنبيه لواشنطن لدعم السيسى ضد المتطرفين




كتب _صبحى مجاهد

ترجمة – داليا طه

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية حادث إطلاق النار الإرهابى على ملهى ليلي، والذى وقع بولاية فلوريدا بالولايات المتحدة، وأسفر عن مقتل 50 شخصًا على الأقل وإصابة 53 آخرين، مؤكدًا أن الاعتداء على الأنفس جريمة تحرمها جميع الأديان السماوية والأعراف والقوانين الإنسانية.
وأضاف إن وكالة أعماق التابعة لتنظيم «داعش» أعلنت أن الهجوم نفذه مقاتل من التنظيم، وهذا يؤكد ما حذر منه المرصد فى بيان سابق تناول فيه تحليل كلمة أبو محمد العدناني، المتحدث باسم التنظيم، بأن التنظيم يسعى للقيام بعمليات نوعية فى أماكن غير تقليدية تلبية لدعوته لأنصاره بالقيام بالعمليات الفردية فى الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا فى شهر رمضان.
وأشار المرصد إلى أن العملية الإرهابية فى فلوريدا فى هذا التوقيت تهدف إلى التأكيد أن التنظيم لا يزال قادرًا على القيام بعمليات نوعية فى العمق الغربي، حتى مع تعرضه لأعنف ضربات يتعرض لها منذ سيطرته على الموصل والرقة بسوريا والعراق، كما أنه يسعى إلى تخفيف الضغط عن مقاتليه فى معاقله برفع المعنويات من خلال تلك العمليات النوعية ذات الأثر الكبير.
وأوضح المرصد أن هذه العملية الإرهابية تصب فى صالح الخطاب اليمينى المتطرف فى الغرب وتدعم الأصوات المتطرفة وتزيد من فرص نجاحهم فى الانتخابات المختلفة، خاصة الانتخابات الرئاسية الأمريكية والتى يخوضها المرشح اليمينى دونالد ترامب، الذى استغل بدوره الحادث فى تعظيم شعبيته وكسب المزيد من الأصوات وإثبات صحة موقفه من الإسلام والمسلمين فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد جدد المرشح الجمهورى للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب دعوته إلى منع المسلمين من دخول الأراضى الأمريكية، وذلك فى أعقاب العملية الإرهابية بفلوريدا، حيث قال ترامب بعد ساعات من وقوع الهجوم إنه كان محقًّا بشأن «الإرهاب الأصولى الإسلامي»، وهو ما يؤكد أن تنظيم «داعش» يدعم اليمين المتطرف فى الغرب بممارساته الإرهابية التى تضر أشد الضرر بالإسلام والمسلمين هناك، كما أن التيار اليمينى المتطرف يدعم بشكل كامل الأيديولوجيات المتطرفة والإرهابية، لأنها تصب فى الأخير لصالحه وتزيد من شعبيته.
وذكر المرصد أن العملية الإرهابية تأتى فى أعقاب تشييع جنازة الملاكم العالمى محمد على كلاي، والتى شهدت عددًا من التصريحات الإيجابية بخصوص الإسلام والمسلمين من قبل عدد من المسئولين والشخصيات العامة فى الويات المتحدة وأوروبا، وكان لها الأثر الكبير فى تصحيح صورة الإسلام لدى الكثير من الدوائر الغربية.
وحذر المرصد من تزايد سعار الإسلاموفوبيا بعد هذه الحادثة الإرهابية، وتعرض المسلمين والمراكز الإسلامية ودور العبادة فى الولايات المتحدة وأوروبا إلى اعتداءات من عدد من المتطرفين المعادين للإسلام والمسلمين، خاصة مع تزايد فرص اليمين المتطرف فى الغرب بشكل عام فى الحصول على المقاعد البرلمانية والفوز فى الانتخابات بأنواعها المختلفة على المستويين القطرى والمحلي، وهو ما يزيد من فرص تعرض المسلمين هناك للاعتداءات والمضايقات على عدة مستويات.
ودعا المرصد جميع المؤسسات الإسلامية فى الولايات المتحدة وأوروبا إلى بذل قصارى جهدهم فى توضيح موقف الإسلام والمؤسسات الإسلامية من تلك الاعتداءات الإرهابية، وتوضيح المعانى السامية والسمحة للإسلام وتعاليمه المقدسة، واستثمار الشهر الفضيل فى مزيد من التعريف بالقيم والتعاليم الإسلامية. فيما وصفت شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى بالمسلم الشجاع الذى تقف ضده إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما.
واضافت إنه بعد هجوم أورلاندو الذى استهدف ملهى للشواذ، يجب على أوباما دعم حلفاء الولايات المتحدة فى الشرق الأوسط الذين يواجهون خطر الإرهاب ومنهم الإدارة المصرية بقيادة السيسى.
كما قالت إن الأردن أيضا من بين الدول التى يجب أن يوجه إليها الدعم من اجل تحقيق انتصار حقيقى ضد التطرف والإرهاب.
وأوضحت «فوكس نيوز» أنه ينبغى على واشنطن مساعدة حلفائها المسلمين فى الشرق الأوسط خاصة أنهم الأكثر تعرضا لتهديد داعش، كما أنهم يجب أن يكونوا بمثابة الواجهة فى تحقيق الانتصار ضد التطرف الإسلامى والإرهاب.
واشارت الى أن هذا الدعم يتمثل فى إعادة انتشار قوات الولايات المتحدة الأمريكية كمستشارين بالمنطقة ، والتحدث عن ذلك العدو بشكل صادق.
 ورأت الشبكة الأمريكية أن إستخدام القوة جزءاَ من الحل وليس الحل كله ، ومع ذلك يجب قتل اعداد كبيرة من الإرهابيين للتخلص منهم.