الدسوقى الآمر الناهى بالمحطات النووية
سامى عبد الرحمن
كتب- سامى عبد الرحمن
استطاع إلغاء مسابقة قيادات هيئة المحطات النووية وأصبح نائب رئيس الهيئة لعدة قطاعات منها المالى والإدارى والمشروعات والدراسات وسطا على جميع المناصب القيادية بالهيئة ولم يبق إلا على منصب نائب رئيس الهيئة للتنفيذ الذى أسنده إلى زوج نجلته انه الدكتور عبد الحميد الدسوقى نائب رئيس هيئة المحطات النووية «بل إن وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر قام بالتجديد له لمدة عام.. الدسوقى قام بإلغاء المسابقة التى طرحتها الهيئة فى الصحف لشغل المناصب الخالية وتقدم إليها المئات ممن يعملون فى هيئات تابعة للوزارة وآخرين بالجهاز الإدارى بالدولة وذلك بعد اجتيازهم جميع الاختبارات.. ولم يكتف بذلك بل قام بتصعيد زوج ابنته من مهندس مواقع الى منصب نائب رئيس الهيئة للتنفيذ المهندس أحمد زهدى.. وأصبح الدسوقى الآمر الناهى بالهيئة بعد خلوها من النواب ورؤساء القطاعات ولم يعد بالهيئة غير المديرين الذين يخضعون لتعليمات الدسوقى خوفا من الإطاحة بهم أو الخصم من مستحقاتهم المالية.. وعندما يتم التقدم بشكاوى ضده أمام رئيس الهيئة يتم حفظها ويكون التنكيل مصير الموظف المتقدم بالشكوى.
ورئيس الهيئة الدكتور خليل ياسو ترك الحبل على الغارب لنائبه الدسوقى وابتعد عن موظفيه وحبس نفسه داخل مكتبه.