الصين «ضربت» الجنيه

كتب - أحمد زغلول


قالت مصادر مصرفية مطّلعة إن البنك المركزى قام خلال الأسابيع القليلة الماضية بسحب كميات كبيرة من الجنيه المعدنى المتداول بالسوق، وذلك من أجل إجراء عملية الفحص للمتداول منه، لاسيما بعد كشف مباحث الأموال العامة عن دخول نحو 2 مليار جنيه «معدنى» مزيف تم سكها فى الصين لحساب أحد المحتالين.
وأفادت المصادر أن أحد أهم الأسباب التى دفعت البنك المركزى لمعاودة طباعة الجنيه الورقى هو الحد من تداول العملة المعدنية المزيفة التى دخلت السوق من خلال عملية تهريب، وتم سكها فى الصين باعتبارها مجرد لعب أطفال، وقام البنك المركزى بضخ 500 مليون جنيه ورقى للسوق مع دخول شهر رمضان، من أجل الحد من تداول الجنيه المزيّف.
وأشارت المصادر إلى أن هناك اتجاهاً لإلغاء التداول بالجنيه المعدنى خلال الفترة المقبلة، من أجل مواجهة عمليات تزييف هذه الفئة من العملة،لاسيما وأن قيمة سك الجنيه المعدنى فى الصين ضئيلة جدًا.
وبحسب أحدث تقارير البنك المركزى فإن قيمة المتداول من فئة الجنيه بالسوق بلغت 989 مليون جنيه بنهاية مارس الماضى، كما بلغت قيمة المتداول من فئة الخمسين قرشًا نحو 360 مليون جنيه،وبلغت قيمة المتداول من فئة 25 قرشًا نحو 164 مليون جنيه.