السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
خارطة للمشاكل!
كتب

خارطة للمشاكل!




 


 كرم جبر روزاليوسف اليومية : 13 - 09 - 2009

 

صفوت الشريف: لا نترك شيئًا للصدفة


1


- ملخص الحوار الطويل الذي نشرته في هذ المكان أمس مع صفوت الشريف أمين عام الحزب الوطني هو أن ساعة العمل دقت في الحزب، وسوف يظل الحزب معلنًا حالة الاستعداد القصوي حتي نهاية عام 2011 .


24 - شهرًا هي الأطول في تاريخ مصر.. فبعد انعقاد المؤتمر السنوي للحزب الوطني نهاية أكتوبر، تبدأ الدورة البرلمانية للمجلسين في نوفمبر وانتخابات الشوري في أبريل والشعب في أكتوبر والرئاسة في العام التالي.
- أمين عام الحزب الوطني أكد أن الحزب مستعد تمامًا، وهيأ نفسه للمواجهات الانتخابية الشرسة، بإجراء انتخابات داخلية ابتداءً من الوحدات القاعدية، أثمرت عن نتائج مهمة.
2
- انتخابات الحزب الوطني جاءت بأعداد كبيرة وبالآلاف من المهندسين والأطباء والإعلاميين والحاصلين علي الدكتوراة وخريجي الجامعات، وغيرهم من العناصر الفاعلة التي جذبها الحزب في الفترة الأخيرة.
- نسبة الشباب والمرأة كبيرة، بعد حدوث تفاعل بين أعضاء الحزب، خصوصًا العناصر التي انضمت خلال العامين الماضيين، ولديهم رغبة في العمل والتحرك والتغيير، وانتهي الجمود تمامًا.
- نسبة التغيير بلغت 68 ٪ من العناصر الجديدة التي رشحت نفسها، وهذا يعني القضاء علي الشللية تمامًا، وأن الطريق إلي المواقع القيادية يعتمد علي الخبرة والكفاءة والجهد.
3
- الشريف يؤكد أن العضوية نوعان: عضوية قادمة إليك، وأخري تسعي إليها، وقد سعي الحزب إلي الأعضاء الذين يرفعون شأن العمل الحزبي، ويساعدون في تطوير الأداء والممارسة والتحديث.
- عضوية الحزب الوطني الآن ثلاثة ملايين، وقبل الانتخابات تمت إجراءات تحديث العضوية، عن طريق المقابلات الشخصية بين أمين القسم أو المركز مع العضو الذي يملأ استمارة بيانات جديدة ويسدد الاشتراك.
- تم تحديث عضوية مليون ونصف المليون والباقي يجري تباعًا، والهدف من هذه الخطوة هو أن تكون العضوية حقيقية وليست ورقية وأن يكون للأعضاء تواجد قوي في مختلف المواقع.
4
- صفوت الشريف يريد أن يقول إن الحزب يجهز نفسه ويستعد جيدًا للفترة المقبلة، بترتيب البيت من الداخل، والبحث عن أفضل العناصر وأكثرها نشاطًا وحركة لقيادة العمل الحزبي في مرحلة عنق الزجاجة.
- دارت العجلة، وبعد الانتخابات الداخلية وتحديث العضوية، بدأت المرحلة الثانية، وهي البحث عن أفضل الوسائل للاتصال بالجماهير والوصول إليهم في مواقعهم الحقيقية.
- أعدت أمانة السياسات خريطة اجتماعية واضحة، تتضمن حصرًا دقيقًا للمشاكل الجماهيرية علي أرض الواقع، وهذه الخريطة خضعت للمناقشة والبحث مرات عديدة، لأنها تحدد خطة التحرك المقبلة.
5
- البروفة الأولي لدخول ماراثون الانتخابات ستكون في مؤتمر الحزب الوطني آخر أكتوبر.. وستكون المشاكل الجماهيرية هي الموضوع الرئيسي للأوراق والدراسات والخطط والمناقشات والقرارات والتوصيات.
- الحكومة والحزب وجهان لعملة واحدة، والحكومة شريك للحزب في كل القرارات، ولا يتم اتخاذ قرار يتعلق بمشاكل الناس من وراء ظهرها، بل بالتفاهم والحوار بين الطرفين.
- لا نترك شيئًا للصدفة، فمنذ الآن ندرس الأجندة المقبلة بكل تفاصيلها الإدارية والمالية والأشياء الصغيرة والدقيقة، لأن العجلة قد دارت بالفعل.
6
- انتهت تصريحات أمين عام الحزب الوطني، وأهم ملاحظة لي هي أنه في الوقت الذي ينشغل فيه الحزب الوطني، بالمستقبل والانتخابات والمشاكل الجماهيرية، تشغل أحزاب المعارضة نفسها بالحزب الوطني والهجوم عليه.
- الوطني انتهي من الانتخابات الداخلية، حتي يصل إلي فرز حقيقي للعناصر التي تتمتع بالشعبية والجماهيرية والسمعة الطيبة لترشيحها في الانتخابات.
- الحزب يعكف الآن علي إعداد برنامجه الانتخابي للشوري والشعب، والرسائل التي سينزل بها إلي الشارع والناس، غرف عمل واجتماعات مستمرة ومتواصلة، ولا شيء يعرف الهدوء.
7
- ماذا تفعل الأحزاب الأخري؟ وهل تظل في حالة سكون وصمت حتي يقع سيف الانتخابات علي رقبتها فتبحث عن شماعة تعلق عليها الفشل؟
- كيف تكون المعركة الانتخابية ساخنة، دون منافسين أقوياء، أو علي الأقل يجهزون أنفسهم للمنافسات الصعبة، بدلاً من النوم والكسل؟
- ما حك جلدك غير ظفرك، والماراثون الانتخابي الشرس يحتاج إلي مزيد من الأظافر.. ومن الحك!
 


E-Mail : [email protected]