كبير مبتهلى الإذاعة: الأقباط يعشقون صوت النقشبندى

كتب - محمد خضير


شدد الشيخ منتصر الأكرت، كبير مبتهلى الإذاعة والتليفزيون، على أن الشيخ النقشبندى كان مدرسة فريدة من نوعها وحالة عجيبة لن تتكرر، لافتًا إلى أن ذلك نفحة من المولى عز وجل، مضيفا: «صوته يدخل القلب بدون تفكير، والأقباط يعشقون الاستماع إلى الشيخ النقشبندى».
واستطرد الأكرت، خلال حديثه مع الإعلامى محمد مصطفى شردى ببرنامج «يوم بيوم» على قناة «النهار اليوم» امس الأول»، ابتهال (مولاى) للشيخ النقشبندى يتعمل فيه دكتوراه فى الأداء واللحن والكلام».
وأوضح أن بليغ حمدى كان ذكيا فى تلحينه للشيخ النقشبندى، مشيرا إلى أنه أدرك أن لحن النقشبندى سيعيش طوال الزمن.
وقال الأكرت: إن هناك مجموعة من الشروط يجب توافرها فى المبتهل الجيد، تتمثل فى إجادة اللغة العربية الفصحى، لافتًا إلى أن دراسة وسماع الموسيقى شرط نجاح المبتهل، من حيث معرفة السلالم التى تأخذ نفس درجة الارتكاز كالانتقال من البياتى إلى الصبا أو الكرد، مضيفًا: «الشيخ نصر الدين طوبار قال لولا الموسيقى ما كنت طوبارا».
وذكر أن المقام فى الابتهال الدينى غالبا ما يكون وليد اللحظة، كما يتوقف على الشعور الداخلى للمبتهل.