الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

باسم سمرة: غنائى فى «الكيف» ضرورة درامية ولا أجرؤ على تقليد الساحر

باسم سمرة: غنائى فى «الكيف»  ضرورة درامية ولا أجرؤ على تقليد الساحر
باسم سمرة: غنائى فى «الكيف» ضرورة درامية ولا أجرؤ على تقليد الساحر




حوار - سهير عبدالحميد


اختار الفنان باسم سمرة المخاطرة بإعادة تقديمه لعمل حقق نجاحًا كبيرًا مع الجمهور وهو «الكيف»، الذى سبق وقدمه الفنانان الكبيران محمود عبدالعزيز ويحيى الفخرانى، وبرر سمرة سبب خوضه لتجربة مسلسل الكيف بأن مشكلة الإدمان مستمرة بل تطورت وأصبحت هناك أشكال جديدة للإدمان.
وتحدث باسم سمرة فى الحوار التالى عن تفاصيل تجسيده لشخصية مزاجنجى ورأيه فى إعادة تقديم الأفلام الناجحة، كما تطرق لتجربته فى فيلم «الوجه الحسن» وحقيقة مشاركته فى سوق مهرجان كان وتفاصيل أخرى فى السطور المقبلة..
■ بداية ما الذى دفعك للموافقة على «الكيف»؟
- المسلسل يتناول مشكلة الإدمان التى تتطور يومًا بعد يوم والإدمان هنا ليس فقط إدمان مخدرات، ولكن إدمان المنشطات والفيس بوك، وهذا يتضح من خلال شخصية شقيقى فى المسلسل طارق صبرى الشاب الرياضى الذى يلجأ للمنشطات لخوض المباريات، أيضا شقيقتى التى تؤديها الفنانة دعاء سيف حيث تدمن الفيس بوك وطول الوقت مشغولة به وهذا أيضا نوع من الإدمان.
■ لكن الجمهور سيقارن بين المسلسل والفيلم الشهير الذى حقق نجاحًا كبيرًا؟
- ربما نجاح الفيلم وتحقيقه شهرة واسعة هو سبب موافقتى على المسلسل لأنه راسخ فى أذهان الناس وأعطانى دفعة  وتحديًا فى نفس الوقت لأن المشكلة لم تنته بل تطورت فهناك أنواع جديدة من المخدرات انتشرت ولم يعد الحشيش كارثة، ولم يعد المخدر الأكثر انتشارا فهناك أدوية مخدرة  وأنواع كثيرة ظهرت، فنحن نحاول أن نلقى الضوء على المشكلة ونترك الحل لأجهزة الدولة وللأسرة لكى تحافظ أكثر على أولادها، فالمسلسل يتضمن تفاصيل وشخصيات كثيرة أكثر توسعا من الفيلم.
■ حدثنا عن شخصية «مزاجنجى» وكيف استعددت لها خاصة أنها سبق وقدمها الفنان محمود عبدالعزيز؟
- جمال أو مزاجنجى شخصية دمها خفيف وحاولت أن أقدمها بأسلوبى ورفضت أن أقلد الأستاذ محمود عبدالعزيز لأنه ليس فى مصلحتى ذلك، بالعكس لأنى لو قمت بتقليده سأفشل، لذلك اتفقت مع المخرج محمد النقلى أن أخلق سكة جديدة لمزاجنجى.
■ كيف  تقبلت فكرة الغناء داخل الأحداث خاصة أنك لست مطربا؟
- هذه هى المرة الأولى التى أغنى فيها داخل عمل فنى وأنا هنا لست مطربًا، حيث حاولت أمثل كلمات الأغانى وكان مطروحا أن أغنى نفس أغانى الفيلم لكنى رفضت وطلبت من المخرج أن تكون هناك أغان جديدة للمسلسل حتى لا يفصل المشاهد عن الحال فى المسلسل ويختلط الأمر فيه بين المسلسل والفيلم.
■ ما عدد الأغانى التى تقدمها خلال الأحداث؟
- هناك حوالى خمس أغنيات والحقيقة كان نفسى أغنى التتر لكن بهاء سلطان سبقنى.
■ ما أكثر المشاهد التى وجدت صعوبة فى تجسيدها؟
- هناك مشاهد «الخن» الذى يتجمع فيه المزاجنجى مع أصحابه بيومى فؤاد وياسر الطوبجى واللذين تجمعنى بهما عدد من المشاهد الصعبة والتى استمتعت بها جدا.
■ كيف وجدت ردود أفعال الجمهور مع الحلقات الأولى؟
- الحمد لله معظم الآراء طيبة وكل من يقابلنى يعلق على شخصية مزاجنجى ويقول إنها شخصية دمها خفيف.
■ هل هناك أعمال درامية أخرى حرصت على متابعتها مع بداية رمضان؟
- حتى الآن لا أتابع إلا الكيف وإن شاء الله خلال الأيام المقبلة من الممكن أن اختار عددا من الأعمال لأتابعها خاصة أننا مازلنا فى بداية الموسم.
■ كيف ترى تجربة إعادة تقديم أفلام سبق وحققت نجاحا فى مسلسلات؟
- المهم فى هذا الأمر هو ماذا ستقدم هذه الأعمال هل ستقدم جديدا أو ستكون صورة مستنسخة وباهتة وفى هذه الحالة لن يكون فى صالح صناعها فمثلا مسلسل «الكيف»  استفزنى فيه القصة وأنه يتحمل أن تكون هناك أحداث وأنماط مختلفة فمثلا فى الفيلم لم يكن هناك الأم التى تدمن الحبوب المخدرة بسبب طيبتها ولا الأشقاء الذين يدمنون المنشطات والفيس بوك.
■ لديك تجربة سينمائية مختلفة مع المخرج يسرى نصرالله.. حدثنا عنها؟
- بالفعل هناك عمل مهم جدا انتهينا من تصويره مع المخرج يسرى نصرالله وهو فيلم «الماء والخضرة والوجه الحسن» وهو من قصتى وسيناريو وحوار أحمد عبدالله وهى شخصيات حقيقية استلهمتها من الواقع ولفتت نظرى جدا وهم مجموعة من الطباخين الذين يعملون فى الأرياف لديهم حياة مختلفة بحكم مهنتهم والفيلم يضم نجومًا كثيرة على رأسهم ليلى علوى ومنة شلبى وأحمد داود وأنعام سالوسة وصابرين وإنتاج السبكى.
■ كيف وجدت تجربتك فى الكتابة؟
- الحقيقة استمتعت بها جدا ووجدت نفسى فيها لأنها تجعلنى أبحث عن طاقات موجودة بداخلى لم أكن أعلم عنها شيئا.
■ ما طبيعة دورك خلال الأحداث؟
- أجسد شخصية طباخ شاطر يقع فى حب ليلى علوى وهى تعمل طباخة أيضا.
■ ما حقيقة مشاركته فى سوق مهرجان «كان» وسحبه فى اللحظات الأخيرة؟
- هذا كان شائعة فالفيلم لم يرشح من الأساس لمهرجان كان خاصة أنه مازال فى مرحلة المونتاج لكن قد يشارك فى مهرجانات أخرى.
■ هل تم تحديد موعد نزوله فى دور العرض؟
- هذا سيتحدد بعد أن يأخذ جولة فى عدد من المهرجانات الفنية.
■  وأخيرا هل هناك طقوس رمضانية خاصة تحرص عليها؟
- أنا سعيد لأنى انتهيت من تصوير الكيف قبل رمضان حتى أتمكن من الجلوس مع أسرتى وبناتى لأعوضهم انشغالى فى التصوير خلال الأيام الماضية وبالتأكيد مثل أى أسرة رمضان هو العبادة والأسرة والتجمعات والعزومات على الفطار والسحور.