المغربى: يومى بين العمل وحمام السباحة.. والعبادة علاقة ربانية

كتب- محمد خضير


أكد الاعلامى محمد المغربى مقدم برنامج «ساعة من مصر» على قناة «الغد العربى» ان شهر رمضان يعد دون سواه متميز بعدة طقوس يومية خاصة تقترب كثيرا من ان تكون جدولا يوميا يحسب بالساعة.
واشار المغربى فى تصريح خاص لصحيفة روز اليوسف» قائلًا: «إنه نظرًا لطبيعة عملنا فإننا من أكثر الصائمين حظا لأننا نعمل بعد الافطار مباشرة، وهذا وان كان يعنى نعاسًا بسيطًا بعد أكلة دسمة يعنى كذلك كوبا من الشاى وفنجانا من القهوة المحوجة التى نشتاق اليها طوال ساعات الصيام ،والامر لا يخلو من قطعة كنافة بورمة بالفستق او قطايف بالقشدة بالقرفة».
واوضح انه عادة فى رمضان يكون السحور خارج المنزل لعدة أسباب أولها انه لا يفضل أبدا قيادة السيارة فى نهار رمضان ويتجنب مغادرة البيت قبل صلاة العصر وبعدها يأتى السحور ليمثل اول «خروجة» له فى نهاية اليوم.
وقال انه عادة ولظروف عمله فالزملاء والأصدقاء أيضًا يفضلون اللقاء على مائدة السحور وبالنسبة لى فان السحور مع الأصدقاء والزملاء يعنى اننا سنسهر حتى الفجر والعودة الى البيت فى الرابعة صباحا مثلًا، أى سأخلد الى النوم على السادسة مثلًا لعادتى ان اقرأ قليلا - اى شئ - قبل الاستسلام إلى النوم مما يعنى لى أنى سأصحو بعد صلاة الظهر وهذا ما أبتغى فى رمضان.
وأشار المغربى إلى انه يقوم بعد صلاة العصر بالمخاطرة بترك التكييف المنزلى ويتوجه الى النادى قائلًا: «أنا ربيب ناد بسيط صغير عائلى جدًا لدرجة انه غير معروف وأصحابى منذ الصغر كلهم هناك نتجمع يوميًا فى رمضان من الساعة الرابعة حتى السادسة والنصف مع قليل من رياضة الإسكواش، وكثير من المكوث فى حمام السباحة للحديث فى اى شىء، ونحرص على ان نكون فى «الحارة الصيامى» كما يحلو لبعضنا ان يسخر من حرصنا على الوقوف فى المياه لساعة أو أكثر يوميًا فى رمضان وبعدها اعود الى البيت لتناول الافطار، على ان افتح باب الشقة و أذان المغرب فى نهاياته حتى أتجنب اى تأخير محتمل فى إعداد الافطار وعلى السابعة والنصف أبدًا فى التوجه الى مدينة الانتاج لان البرنامج فى رمضان يبدأ فى العاشرة وبعده يبدأ جدول اليوم التالى.
وشدد على إنه فى يوم الإجازة لا يتغير الجدول كثيرا بل يكون نصيب الأصدقاء والأهل اكثر بالإضافة إلى انه لو كانت هناك فرصة للسفر فرمضان فى الساحل يكون اكثر هدوءًا و راحة وتنظيما قائلًا: «تعمدت الا اتحدث عن أى شعائر دينية لأننى ارى ان ذلك يدخل فى إطار علاقة العبد بربه و ليس فى إطار النشر.