الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

دونجا ودياز وتاباريز.. أبطال مسلسل الفشل فى مئوية كوبا أمريكا

دونجا ودياز وتاباريز.. أبطال مسلسل الفشل فى مئوية كوبا أمريكا
دونجا ودياز وتاباريز.. أبطال مسلسل الفشل فى مئوية كوبا أمريكا




بعد خروج منتخباتهم من الباب الصغير وعدم تجاوز مرحلة المجموعات لبطولة كوبا أمريكا (المئوية) التى تستضيفها الولايات المتحدة، لم يقدم كارلوس دونجا، المدير الفنى للبرازيل، وأوسكار تاباريز، المدير الفنى لأوروجواى، والأرجنتينى رامون دياز، المدير الفنى لباراجواى، المأمول منهم قبل انطلاق البطولة.
ووجد الثلاثى أنفسهم أمام عاصفة من الانتقادات بعد قيادة منتخباتهم للخروج سريعا من البطولة القارية وهو ما خلف إحباطا كبيرا لدى الجماهير التى كانت تعول الكثير لاسيما على منتخبى السيليستى، أكثر الفرق فوزًا باللقب، 15 مرة، والسيليساو البرازيلى.
ففى الوقت الذى احتفظ تاباريز بمنصبه، الذى تولاه منذ عام 2006 فى ولايته الثانية، تم التضحية بكل من رامون دياز ودونجا بعد استقالة الأول وإقالة الثانى من منصبه.
وعلى الرغم من الإخفاق الكبير للـ«سيليستى» فى البطولة، إلا أن تاباريز حافظ على منصبه بفضل الروح التى خلفها الفوز بلقب البطولة فى عالم 2011 فضلا عن المستوى الطيب الذى يقدمه المنتخب اللاتينى فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا واحتلاله للصدارة.
والوضع يبدو مختلفا بالنسبة لدونجا الذى لا يحظى بشعبية كبيرة بين الجماهير البرازيلية التى لم تأسف على رحيله وذلك على الرغم من قيادته للسيليساو كلاعب للفوز بلقب كأس العالم فى الولايات المتحدة عام 1994، بالإضافة إلى فوزه بلقبى كوبا أمريكا عام 2007 فى فنزويلا وكأس العالم للقارات عام 2009 فى جنوب أفريقيا.
وتم إسدال الستار على حقبة دونجا مع البرازيل بقرار من الاتحاد الوطنى الذى أعلن أمس الثلاثاء عن عدم استكمال تعاقده معه، وهو ما يعنى أيضا أنه لن يكون متواجدا مع المنتخب الأوليمبى فى منافسات الألعاب الأوليمبية التى تستضيفها ريو دى جانيرو خلال شهر أغسطس المقبل.
ويبدو أن البرازيل باتت على موعد مع الإخفاقات بعد فضيحة مونديال 2014 والهزيمة بسباعية أمام ألمانيا فى نصف النهائى، بالإضافة إلى الخروج من الباب الصغير فى كوبا أمريكا.
ومن جانبه، لم يكن حظ رامون دياز أفضل من نظيريه تاباريز ودونجا ولكنه يتفق مع الأخير فى أنه لم يحظ بدعم شعبى كبير من جانب جماهير باراجواى التى لم تكن تراه الرجل المناسب لقيادة الـ«ألبيروخا».
وأصبح على المسئولين فى الاتحاد الباراجوائى البحث عن اسم جديد يعيد الكرة فى البلد اللاتينى لسابق عهدها ويقودها خلال مشوارها الصعب فى تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا.