الأربعاء 8 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«أوباما» يرفض طلب الخارجية الأمريكية بضرب «نظام الأسد»

«أوباما» يرفض طلب الخارجية الأمريكية بضرب «نظام الأسد»
«أوباما» يرفض طلب الخارجية الأمريكية بضرب «نظام الأسد»




أكد البيت الأبيض أن الرئيس أوباما لا يرى أى إمكانية لحل عسكرى للأزمة السورية، من جانبها قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جنيفر فريدمان فى تعليق على مذكرة قدمها 51 موظفا فى وزارة الخارجية الأمريكية تطالب الرئيس باراك أوباما بتوجيه ضربات لقوات الرئيس السورى بشار الأسد، إن الإدارة الأمريكية ترحب بأى مداولات حول تحديات السياسة الخارجية الأمريكية.
وأضافت فريدمان أن وزير الخارجية جون كيرى يتطلع لقراءة المذكرة، وأن الإدارة الأمريكية منفتحة على الأفكار الجديدة والمختلفة، والتى تتعلق بالتحديات فى سوريا.
ونوهت المتحدثة إلى أن الرئيس أوباما لا يرى أى إمكانية لحل عسكرى للأزمة السورية، مشيرة إلى أن هناك «تعددية فى الآراء حول الكيفية الأفضل لتحقيق أهدافنا فى سوريا»، وأنها ليست على علم إن كان الرئيس أوباما قد قرأ المذكرة أم لا.
من ناحية أخرى ذكرت صحيفة «النهار» اللبنانية، نقلاً عن معلومات موثوق بها بسقوط أكثر من 20 قتيلاً فى صفوف مقاتلى حزب الله فى جنوب حلب، فى اليومين الاخيرين بينهم فتى فى الـ17 من عمره.
وقالت الصحيفة إن القتلى سقطوا عقب نصب مكمن لهم وعدم توافر غطاء جوى روسى لقوة من الحزب كانت فى مهمة قتالية.
وأشارت الصحيفة إلى وقوع عدد من الأسرى فى صفوف القوة، معتبرة أن هذه الحصيلة الخسارة الكبرى للحزب فى معركة واحدة منذ معارك القصير فى محافظة حمص وسط سوريا، مايو عام 2013، كان نحو 100 من عناصر الحزب قد قتلوا فى القتال ضد المعارضة السورية فى تلك المعركة.وكانت مصادر فى المعارضة السورية وأوساط لبنانية معارضة لحزب الله، قد أفادت قبل يومين أن اشتباكاً بين عناصر من الحزب وقوة من الجيش السورى النظامى فى ريف حلب أوقع خسائر فى صفوف الطرفين.
وذكرت بعض الأنباء أن الاشتباك، الذى تضاربت الروايات عن خلفيته، أسفر عن مقتل ضابط سورى و7 من جنوده، وعدد مماثل من عناصر حزب الله بينهم قيادى بارز.
من جهته، نفى حزب الله فى بيان بشكل قاطع صحة الأنباء التى تحدثت عن اشتباكات بين الجيش السورى النظامى وعناصر الحزب.
وقال الحزب فى بيان له إن عناصره الذين قتلوا مؤخراً فى ريف حلب، ومناطق أخرى فى سوريا سقطوا فى مواجهات مع الإرهابيين، حسب تعبير البيان.