الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أصدرته روزاليوسف بالتعاون مع «جمعية المؤلفين والملحنين».. «أغانينا» شهادة نسب لكلمات صاغت وجدان المصريين والعرب

أصدرته روزاليوسف بالتعاون مع «جمعية المؤلفين والملحنين»..  «أغانينا» شهادة نسب لكلمات صاغت  وجدان المصريين والعرب
أصدرته روزاليوسف بالتعاون مع «جمعية المؤلفين والملحنين».. «أغانينا» شهادة نسب لكلمات صاغت وجدان المصريين والعرب




إعداد - سوزى شكرى

جميعا نحفظ الأغانى التى تمس وجداننا عن ظهر قلب دون أن نعرف من هو مؤلف الأغنية ومن هو الملحن، ومن هنا جاءت المبادرة التوثيقية لرد حقوق المؤلفين والملحنين بعد أن أهدرها وغيبها الإعلام ونسب الأغنيات إلى مؤديها من المطربين والمطربات دون الإشارة إلى مبدعى الكلمة واللحن، ودون أن نقدم لهم كلمة شكر.
بمناسبة مرور سبعون عاما على إنشاء جمعية المؤلفين والملحنين المصرية، أصدرت مؤسسة روزاليوسف كتابا توثيقيا بالتعاون مع شركة «تطوير مصر»، ومع أعضاء مجلس إدارة الجمعية التى يرأسها الشاعر الكبير سيد حجاب الذين سهلوا مهمة صحفيى مجلة صباح الخير فى الحصول على بيانات تفيدهم فى موضوعاتهم المنشورة فى المجلة.

 

المهندس عبد الصادق الشوربجى رئيس مجلس إدارة روزاليوسف قال فى تقديم الكتاب التذكارى: «سبعون عاما تمر على إنشاء جمعية المؤلفين والملحنين منذ عام 1946، الذين أول من طالبوا بإصدار قانون يحمى الملكية الفكرية فى مصر، وتم استصدار أول قانون لحماية الملكية الفكرية وحق المؤلف عام 1954، ومؤسسة روزاليوسف يسرها أن تصدر هذا الكتاب لمواكبة احتفال الجمعية».
يضم الكتاب ذكريات ومعلومات موثقة بالتواريخ والمواقف وحوارات عن شعراء الأغنية فى مصر وبعض مشاهير شعراء الدول العربية، ينقسم الكتاب إلى ثلاثة أقسام (أغانى الثورة للشاعر جمال بخيت - شعراء الوطن - حوارات)، وشارك فى التحرير كل من الكتاب الصحفيين (محمد بغدادى - منى فوزى - مها عمران - زين إبراهيم- محمد القوصى - هايدى فاروق - أمانى زيان - نهى العليمى - مى الوزير- يارا سامى - ياسمين خلف - ماجى حامد - مى منصور - إيمان القصاص).
- لماذا أغانينا..
الشاعر جمال بخيت رئيس تحرير مجلة صباح الخير يحكى فى مقدمة كتاب «أغانينا» عن مؤلفى وملحنى الأغانى وعن دورهم فى صياغة وجدان المصريين والعرب منذ بداية القرن العشرين وحتى اليوم فيقول «بخيت»: «منذ بدأت مشوارى فى الصحافة عام 1980 فى مجلة صباح الخير وأنا أهتم اهتماما خاصا بتوثيق وتحليل المؤلفين والملحنين، وكتبت سلسلة عن أغانى الثورة التى تألقت فى خمسينيات وستينيات القرن الماضى واستقرت فى الضمير الجمعى، نلجأ إليها كلما حضرت قضايا الوطن أو تعرضنا لخطر خارجى، ثم مع زملائى وزميلاتى من أبناء صباح الخير أشرف على سلسلة «شعراء الوطن» التى قدمت بعض كبار شعراء الأغنية من أجيال مختلفة، وعندما أسندت لى مهمة رئاسة تحرير مجلة صباح الخير قررت أن تكون حوارات المؤلفين والملحنين جزءا حاضرا باستمرار فى قسم الفن بالمجلة، لكى نلقى الضوء على فرسان هذا الإبداع».
- وأضاف «بخيت»: «ينقسم الكتاب إلى ثلاثة أقسام تم انجازها مع مجموعة من أفضل كتاب مجلة صباح الخير أغلبهم من الشباب الذين أحسست بمدى سعادتهم وهم يرصدون وجدان شعراء وملحنين عاشوا على إبداعهم ولم يكونوا يعرفون حتى أسماءهم، فإذا بهم يجلسون إليهم ويتعرفون عليهم ويصبحون هم المسئولون عن تقديمهم إلى الجمهور».
وعن سبب تسمية الكتاب باسم «أغانينا» يقول «بخيت»: «نحن نقول دائما أغنية أم كلثوم أو أغنية عبد المطلب ولكنى أقول لكم أنها «أغانينا» نحن المؤلفين والملحنين، قد يكون هذا أحد أسباب التسمية أن كل أغنية جاء ذكرها فى هذا الكتاب هى واحدة من أغانى الشعب المصرى المبدع، والمتلقى أغانى كل إنسان فى جميع أنحاء الوطن العربى، اهتز طربا أو حبا لهذه الأغنيات».
وعن ملامح الكتاب يصفه «بخيت»: «لهذا الكتاب ملمح مهم أنه محاولة متواضعة سبقتها محاولات جادة ومخلصة لتوثيق تاريخنا الغنائى الذى هو بلا شك جزء من تاريخنا الحضارى وجزء من تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا العاطفي».
كما أشار «بخيت» إلى دور جمعية المؤلفين والملحنين تلك الجمعية العريقة التى تحتفل بمرور سبعين عاما على إنشائها والتى يجب أن يساندها الجميع فى مهمتها من أجل رد الاعتبار لفن الغناء من جهة، ورد الاعتبار للمبدعين من أعضائها من جهة أخرى، هذه الجمعية هى المرجع الأهم فى الوصول إلى المعلومات عن الإبداع الغنائى.
القسم الأول بعنوان «أغانى الثورة»
هو مجموعة من المقالات للشاعر جمال بخيت التى نشرها على صفحات مجلة صباح الخير فى الفترة ما بين (2002 -2003) يوثق ويرصد دور أغانى الثورة فى فترة الخمسينيات والستينيات القرن الماضى فى إيقاظ وجدان ومشاعر أبناء الوطن، كما يتناول «بخيت» الأغانى بالتحليل والوصف والتفسير، وكيف كان جمال عبد الناصر هو «التشخيص»، و«التجسيد» لهذه الانطلاقة المدوية للأغنية الوطنية فغنوها: إحنا الشعب/ إحنا الشعب/ واخترناك من قلب الشعب/ يا فاتح باب الحرية/ يا ريس يا كبير القلب.
وحين تعطرت الثورة بأحلام البسطاء فغنوها فى أغنياتهم: صورة صورة صورة/ كلنا كده عايزين صورة/ صورة للشعب الفرحان/ تحت الراية المنصورة/ يا زمانا صورنا/ ح نقرب من بعض كمان/ واللى ها يبعد م الميدان/ عمره ما يبان فى الصورة.
واستمرت الأغنية الوطنية تحتفى بالانجازات فكان اللقاء الذى جمع بين كلمات الشاعر حسين السيد والمطرب محمد عبد الوهاب ملحنا وبشرى للجيل الصاعد وغنتها المطربة «نجاة» عام 1961 حيث كانت ملامح هذا الجيل الذى قام بالثورة تتشكل، الأغنية كانت: عاش الجيل الصاعد/ جيل من شعب مجاهد/ عاش يبنى ويجاهد/ عاش بكفاحه الخالد/ عاش جيل ثورتنا عاش.
وحين تقدمت قيم الثورة الاجتماعية وتراجعت قيم «الثورة» فى خمسينيات وستينيات القرن الماضى تماشيا مع منظومة من القيم الايجابية، فكان اللقاء بين صلاح جاهين وسيد مكاوى وغنتها صباح، أنا هنا يابن الحلال/ لا عايزه جاه ولا كتر مال/ باحلم بعش/ أملاه أنا/ سعد وهنا.
العندليب عبد الحليم حافظ أحد المطربين الذين ارتبطت أغنياتهم بتجسيد الثورة واستكمالا للواقع الثورى النقى الذى افرز السد العالى تلقاه الشاعر أحمد شفيق كامل بكلماته وغناها عبد الحليم حافظ، قولنا ح نبنى وادى احنا بنينا السد العالى/ يا استعمار بنيناه من أموالنا بإيد عمالنا/ هى دى الكلمة/ وادى إحنا بنينا.
وحين بدأت حرب 67 التقى الثلاثى (الأبنودى - كمال الطويل - عبد الحليم حافظ) وأمسكوا بسلاحهم ليشاركوا فى المعركة بالكلمة واللحن والصوت، عشر أغان أبدعها الثلاثة من بينها: ابنك يقولك يا بطل هات لى النهار/ ابنك يقولك يا بطل هات لى انتصار/ ابنك يقول أنا حواليا/ الميت مليون العربية/ ومفيش مكان للأمريكان بين الديار.
وعندما أعلن جمال عبد الناصر مسئوليته عن هزيمة يونيو، وأعلن تنحيه عن حكم مصر خرجت جموع الشعب المصرى ترفض هذا الموقف وتريد النصر شارك فى هذه المواجهة الشاعران فؤاد حداد والأبنودى بأغنيات عن النصر القادم لدعم وجدان الأمة ويذكرها بأمجادها وأن الأمل بديل لانكسار النكسة، فكتب فؤاد حداد «الأرض بتتكلم عربى»، وكتب الأبنودى «عدى النهار»، التى لحنها بليغ حمدى وغناها عبد الحليم حافظ: عدى النهار/ والمغربية جاية/ تتخفى ورا ظهر الشجر/ وعشان نتوه ف السكة، شالت من ليالينا القمر/ وبلدنا على الترعة بتغسل شعرها.
وفى انتصارات أكتوبر قدم محمد حمزة يحيى صاحب قرار عبور اليأس والهزيمة والقناة وخط بارليف وغناها عبد الحليم حافظ: عاش اللى قال للرجال عدوا القنال/ عاش اللى حول صبرنا حرب ونضال/ عاش اللى قال يا مصرنا ما فيش محال.
وفى القسم الثانى «شعراء الوطن» يعيد الكاتب الإنصاف للشعراء المصريين والعرب بعد أن تجاهل الإعلام ونسب الأغنيات إلى مؤديها من المطربين والمطربات دون شكر إلى مبدعى الكلمة واللحن، مما دفع أبناء مجلة صباح الخير لتسليط الأضواء عليهم وعلى المواقف التى أثرت على حياتهم بما فيها ذكرياتهم وحياتهم الخاصة وأثرها على المنتج الشعرى، من خلال مجموعة كبيرة من المقالات نشرت فى مجلة صباح الخير فى الفترة (2010 - 2011) تحت عنوان «شعراء الوطن»، قام بإعداد هذا الملف صحفيون وصحفيات هم (جمال بخيت - نادية خليفة - منى فوزى - محمد حمدى القوصى - أمانى زيان - يارا سامى). فعن الشاعر «أحمد شفيق كامل» كتب الشاعر جمال بخيت عن أهمية أغنية «الوطن الأكبر» التى كتبها «شفيق» ولحنها محمد عبد الوهاب، وأن نجاحها يرجع إلى قيمة وقامة المطربين الذين غنوها ومنهم (عبد الحليم حافظ - شادية - وردة - نجاة - صباح - فايدة كامل، بالإضافة إلى أنها صادفت حركة تحرر الأوطان فى العالم العربى، وأصبحت هذه الأغنية علامة من علامات انتصارات حقيقة. كما كتبت الكاتبة الصحفية نادية خليفة عن حياة الشاعر «أحمد شفيق كامل» ومشواره فى كتابة الشعر وموافقة مع الموسيقار محمد عبد الوهاب وأحمد رامى وجمال عبد الناصر وعبد الحليم حافظ، وأنه وهو فى المرحلة الثانوية تعرف على الفنان سعد عبد الوهاب ابن شقيق الموسيقار محمد عبد الوهاب وتعاونا وقدما أغنية «على فين وخدانى عينيك»، كما لمع نجم الشاعر حين كتب «أنت عمرى» ولحنها عبد الوهاب وغنتها أم كلثوم، و«خلى السلاح صاحى»، و«الحب كله»، «أمل حياتى».
وعن الشاعر «محمد على أحمد» كتبت الكاتبة الصحفية منى فوزى عن حياته المهنية والعامة وأشعاره الرومانسية الشديدة التى تنوعت ما بين شعر العامية والقصيدة الفصحى التى كانت رد فعل لما تعرضت له فى حياته الخاصة أغنياته التى شاركت فى صنع الوجدان المصرى «إن كنت ناسى أفكرك» لهدى سلطان - رياض السنباطى، «على قد الشوق» لعبد الحليم حافظ - كمال الطويل، «وبين شطين وميه» محمود قنديل- كمال الطويل، «أنا زى مانا وأنت بتتغير» ليلى مراد - منير مراد، «حلو ياللى ماشى» أحمد صدقى - فايزة أحمد، « لحن الوفاء» رياض السنباطى - عبد الحليم، «احبك قوى واعزك قوى» بليغ حمدى - شادية.
وعن الشاعر «زين العابدين عبد الله» والذى من أشهر أغنياته «ساكن فى حى السيدة وحبيبى ساكن فى الحسين»، كتب عنه «جمال بخيت» أن سر نجاح الأغنية فى الحس الدينى الشعبى فهو سر خلود الأغنية لحضور هذين الحيين فى وجدان الشعب «السيدة والحسين».
وفى حوار خاص مع أسرة الشاعر الراحل «زين العابدين» كتبت الصحفية يارا سامى عن مشوار حياته وقصة كفاحه مع أسرته وذكرياته والمواقف التى كانت سبب فى أشعاره وطقوسه فى الكتابة وكيف أن كلمات أغنياته نابعة من الحارة المصرية بكل مفرداتها وهو حى السيدة زينب الذى نشأ فيه وله تأثير كبير فى شهرة أشعاره فكتب «أهل المحبة ادونى حبة»، «ساكن فى حى السيدة» وغيرها.
وعن الشاعر الغنائى «صلاح فايز» فهذا الاسم لا يعرفه كثيرون ولكن نحفظ أغنياته، من منا لا يعرف أغنية محمد فوزى «ياولاد بلدنا يوم الخميس/ هاكتب كتابى وابقى عريس»، وأغنية سعاد محمد «وحشتنى عدد نجوم السما/ عدد كلام الغنا» لحنها خالد الأمير والتى غناها كبار المطربين، وأغنية فرقة المصريين وهانى شنودة « بنات كتير كده من سنى بيغيروا منى/ وبيحسدونى/ مع إنى مش أحلى منهم بصراحة»، و«كده برضه يا قمر» وغناها هانى شاكر، «الحب الحقيقى ما يتنسيش طول السنين» وغناها محمد فؤاد، «فى الركن البعيد الهادى» وغنتها أنغام، أما الكاتب الصحفى «محمد حمدى القوصى» فكتب عن مشوار «صلاح فايز» بدءا من إرهاصات الشعر الأولى وصولا بأشعاره التى اشتهر بها، أشعاره تسكن وجداننا دون أن ندرى، كلماته بسيطة عميقة المعنى، شاعر عاش الحياة بروح شابة وعبرت أغنياته عن الأمل.
وأيضا فى القسم الثانى يتضمن مقالات عن مجموعة أخرى من الشعراء هم (بيرم التونسى- نزار قبانى - على مهدى- مأمون الشناوى- فؤاد حداد - مصطفى الطاير - بديع خيرى - أحمد شوقى - رضا أمين - حسن ابوعتمان - مرسى جميل عزيز - عمر بطيشة).
أما القسم الثالث فجاء بعنوان «حوارات» ويختص بمجموعة كبيرة من الحوارات مع شعراء وملحنين لهم دور فى ثراء الأغنية المصرية والتى نشرت على صفحات مجلة «صباح الخير» من بينهم حوار كان مع الشاعر الراحل محمد حمزة صاحب 1200 أغنية من بينها «سواح»، «قد العيون السود بحبك»، «نبتدى منين الحكاية»، «جانا الهوا»، «موعود»، «يا حبيبتى يا مصر»، عن رحلته فى عالم الشعر وعلاقته بالمطربين كتبت الكاتبة نادية خليفة.
الملحن «محمد سلطان» أحد نجوم الزمن الجميل وقد فارقت الحياة المطربة فايزة أحمد بعد آخر اغنية غنتها من ألحانه «أيوة تعبنى هواك»، ولحن لها «أحلى طريق فى دينتى»، «ست الحبايب» كما لحن لأم كلثوم «ودارت الأيام»، وعن مشوار محمد سلطان أجرت معه الحوار الكاتبة ماجى حامد.
وعن الملحن الشاب «محمد رحيم» ورحلته مع كبار المطربين والنجوم وعشقه للتترات هربا من الألبومات الغنائية، ويعتبر أن الأعمال الدرامية لها مذاق خاص ويوجد مساحة كبير للإبداع، أجرت معه الحوار الكاتبة إيمان القصاص.
الملحن «أمجد العطافى» يحكى عن حال الأغنية فى مصر والعالم العربى وعن سر ارتباطه بالمطرب جورج وسوف واكتر من 50 لحنا، وعن آرائه فى الأغنية الوطنية التى أصبحت عمرها قصيرة رغم أن تاريخنا ملىء بزخم من الأغنيات التى لا يمحوها الزمن، وعن الأصوات النسائية، أجرت معه الحوار الكاتبة مى الوزير.
حين نسمع اسم الشاعر مجدى نجيب نتذكر كلمات «كامل الاوصاف»، «غاب القمر يابن عمى»، فهو شاعر له مفرداته الخاصة ذات طابع مميز وهو أيضا فنان تشكيلى، له تجربة قاسية من بينها سنوات فى السجن، وانتقل من كتابة الشعر إلى كتابة الأغانى، وذكرياته عن المطربة «شادية»، أجرت معه الحوار الكاتبة هايدى فاروق.
وعن كل من الشاعر فؤاد حداد، وصلاح جاهين وفؤاد قاعود كتب عنهما الكاتب الصحفى محمد بغدادى وهو أيضا أحد فنانى وشعراء صباح الخير المميزين، فقد كان حظا أن عمل معهم واقترب منهم فوثق ورصد مواقف ومفارقات أثرت على أشعارهم.
وأيضا بالقسم الثالث مجموعة أخرى من الحوارات مع الشعراء (سيد حجاب - فاروق الشرنوبى- حسين فوزى - محمد على سليمان - حسن اش اش - سامى الحفناوى - أمير عبد المجيد- مدحت العدل - صلاح الشرنوبى- منير الوسيمى - عمر خيرت - هانى شنودة - بخيت بيومى - حلمى بكر)، وأعد هذا الملف كل من الصحفيين (نادية خليفة - إيمان القصاص - مها عمران - ماجى حامد - مى الوزير - نهى العليمى - أمانى زيان - محمد بغدادى - ياسمين خلف - مى منصور - زين إبراهيم - هايدى فاروق - ورد الغنام).
- الكتاب يقع فى 487 صفحة بالألوان، وهو من إخراج وتصميم الفنان سامى أمين، لوحة الغلاف والرسوم الداخلية من أعمال الفنان مجدى نجيب، رسوم البورتريهات الفنان جمال هلال، والإشراف على التحرير الكاتبة الصحفية نادية خليفة، التنفيذ الفنى أحمد خلف أصمعى، مساعد التنفيذ الفنى محمود حمدى.