اعتراض سفن خرجت من ميناء تركى تحمل أسلحة لـ«داعش» بليبيا

طرابلس – وكالات الأنباء 

 

أصدر رئيس مجلس النواب الليبى القائد الأعلى للقوات المسلحة عقيلة صالح، قراراً بإعلان حالة النفير العام فى البلاد.
وأعلن صالح فى بيان، تعيين رئيس الأركان العامة اللواء عبدالرازق الناظورى حاكماً عسكرياً للمنطقة الممتدة من مدينة درنة شرقاً وحتى بن جواد غرباً.
يشار إلى أن الإعلان يأتى وسط تكثيف الجيش تحركاته ضد مناطق يسيطر عليها تنظيما القاعدة وداعش فى مدينتى أجدابيا وبنغازى شرقى البلاد.
على جانب آخر ، دعا المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى قوات الجيش إلى «الضرب بيد من حديد العصابات التى تسعى إلى تمكين قوات الإرهاب من الشرق الحبيب، وتبث الشقاق بين مكونات الشعب».
وقال المجلس الرئاسى فى بيان امس عبر صفحته الرسمية إنه «يتابع بقلق شديد تطورات الأوضاع فى محيط مدينة أجدابيا المجاهدة، بعد الهجوم الذى شنته ميليشيات خارجة عن شرعية الدولة على مقار وتمركزات قواتنا من الجيش».
وتابع المجلس «هذه الميليشيات جاءت لنجدة فلول الإرهابيين من تنظيم داعش فى مدينتى أجدابيا وبنغازي، بعدما تلاشت وخرت قواهم أمام ضربات جيشنا الباسل». 
كما أفادت وسائل إعلام فرنسية بأن عملية واسعة النطاق للأجهزة الأمنية الأوروبية بدأت فى البحر المتوسط من أجل البحث عن سفن محملة بالأسلحة لعناصر تنظيم «داعش» فى ليبيا.
ونقلت صحيفة «لو فيجارو» عن مصدر فى جهاز أمنى فى الشرق الأوسط، أن الحديث يدور عن 6 سفن ذات قدرة استيعابية تزيد على 10 آلاف طن، تحمل أسلحة لمتطرفى «داعش» فى ليبيا.
وأكدت الصحيفة أن المخابرات الأوروبية تعتزم اعتراض السفن فى البحر قبل وصولها إلى الميناء الليبي.
وذكرت التقارير أن السفن أبحرت من ميناء تركى وفصلت نظام الملاحة على الفور لكى لا يتم اكتشافها باستخدام الأقمار الصناعية والدوريات. ومن المتوقع أن يكون عدد السفن أكثر من 6.
فيما، دعا «التجمع العالمى من أجل ليبيا موحدة وديمقراطية» المجتمع الدولى إلى التدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة ما تبقى من معتقلى سجن الرويمى بطرابلس، وذلك بعد نحو أسبوع من تصفية 12 معتقلًا.