الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«سفارات معرفة» لمكتبة الإسكندرية فى الجامعات المصرية

«سفارات معرفة» لمكتبة الإسكندرية فى الجامعات المصرية
«سفارات معرفة» لمكتبة الإسكندرية فى الجامعات المصرية




تستعد مكتبة الإسكندرية لإنشاء سفارات معرفة جديدة فى الجامعات المصرية، والتى تعد بمثابة مراكز فرعية للمكتبة، تتيح لروادها نفس الخدمات التى تقدمها مكتبة الإسكندرية لجمهورها داخل مقرها الرئيسي، وذلك بهدف نشر الثقافة والعلم والمعرفة فى كافة ربوع مصر.
وتأتى هذه المبادرة متزامنةً مع تنفيذ المرحلة الثانية من مراحل تطور مكتبة الإسكندرية (مرحلة السنوات العشرة الثانية من عمر المكتبة) وذلك بالتمدد والانتشار خارج الحيّز الجغرافى السكندري، وإنشاء فروع للمكتبة داخل الجامعات والمراكز البحثية والاستكشافية المنتشرة فى كل ربوع القطر المصرى بهدف خدمة الباحثين ولنشر الثقافة والمعرفة ودعم البحث العلمي.
ولقد تم خلال هذا العام تجهيز وتشغيل وإنشاء ثمانية عشرة سفارة معرفة داخل ثمانية عشرة جامعة مصرية حكومية؛ وهى جامعات أسوان، سوهاج، جنوب الوادى «بقنا»، المنيا، الفيوم، القاهرة، الأزهر، دمنهور، طنطا، المنوفية بشبين الكوم، قناة السويس «بالإسماعيلية»، بور سعيد « ببور فؤاد»، بنها، الزقازيق، مدينة السادات، المنصورة، دمياط، وكفر الشيخ.
وقد تم توقيع بروتوكولات إنشاء سفارات المعرفة بجامعات السويس، عين شمس، وبنى سويف. وسيبدأ العمل فى تجهيزهم خلال الشهر الجارى وحتى منتصف شهر يوليو المقبل. بينما يُستكمل توقيع بروتوكولات وإنشاء السفارات فى الثلاث جامعات الأخيرة المتبقية: أسيوط، حلوان، والإسكندرية «فرع مطروح» خلال شهرى أغسطس وسبتمبر القادمين.
وتخصص كل جامعة أو مركز بحثى مقرا مناسبا داخل حرمها الجامعى لإنشاء السفارة حيث تتولى مكتبة الإسكندرية تجهيز هذا المقر من حيث الأعمال المدنية؛ كما يتم إمداد المقر بأجهزة الڤيديو كونفرانس والحواسب لتمكين الباحثين والطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمترددين على السفارة من الوصول لجميع قواعد البيانات العلمية المصرية والعربية والدولية التى تشارك فيها مكتبة الإسكندرية، وكذلك للاستفادة من المصادر المعلوماتية المرئية والمسموعة المتوفرة فى صورة رقمية على خوادم المعلومات الموجودة بالمكتبة، كذلك الاستفادة من القدرة الهائلة على حساب وتحليل البيانات من خلال جهاز (السوبر كومبيوتر) الموجود داخل مكتبة الإسكندرية، فضلا عن التواصل والمشاركة فى المحاضرات والسيمينارات وورش العمل التى تُبث فى الحال عبر شبكة الإنترنت الخاصة بمكتبة الإسكندرية التى يشارك فيها عدد كبير من العلماء المصريين والعرب والدوليين.