الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أخبار ثقافية

أخبار ثقافية
أخبار ثقافية




■ قال الكاتب العالمى جوزيه سارماجو الحائز على نوبل فى الآداب، أن جونسالو إم. تفاريس مؤلف رواية أورشليم، أن أسمه سطع فى المشهد الأدبى البرتغالى لتمتعه بخيال خصب تجاوز كل حدود الخيال التقليدي، كما أنه يمتلك لغته الخاصة، التى جمعت بين جرأة الصك وبراعة استخدام العامية.
وأضاف ساراماجو: «مع كامل احترامى للشباب من روائى البرتغال اليوم، ولكن جونسالو إم.تفاريس مرحلة سوف يقف عندها الزمن، وأتنبأ له أن يحصل على نوبل خلال 30 عاما، إن لم يكن قبل ذلك، وأنا على ثقة من نبوءتي، أسفى فقط على أننى لن أكون موجودا على قيد الحياة لأمنحه أحضان التهنئة».
الجدير بالذكر أن رواية أورشليم صدرت حديثًا عن دار مصر العربية ترجمة «أحمد صلاح الدين»، و«محمد عامر»،  والتى تدور حول شخصية ميلياـ الشخصية الرئيسية، والتى تعانى من الشيزوفرنيا. وعلى مدار الرواية، تحاول ميليا دخول الكنيسية، لكنهم لا يسمحون لها، وتتساءل فى النهاية بعد ان ترتكب جريمة قتل: هل من الممكن أن يسمحوا لها بالدخول. يتناول جونسالو أفكارا عديدة منها تاريخ الشر فى العالم، وهل من الممكن أن نتجنبه.

■ يفتتح د.خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية معرضا بعنوان «وطن لا يصدأ» للفنان مصطفى عيسى، وذلك فى التاسعة والنصف من مساء يوم الثلاثاء 21 يونيو2016 بقاعة الباب/سليم بساحة دار الأوبرا المصرية.
المعرض تجربة فنية يستعرض من خلالها الفنان حالة وجدانية شديدة الخصوصية مع وطنه، أشار إليها بكلماتٍ عذبة حين قال: «تُختصر الأزمنة فى مسافة بين اللون والإحساس، بين لغة جدار وحوارات تنبت لها الأجنحة، مثلما تستطيب طرح الأسئلة... وطنى.. أضحى وطنا لا يصدأ، كونه بات مُمدا داخل لوحتي، إنه لا يفتأ يتجدد، وأنا لا ألبث أنهل من تعبه، ومن تعبي.»
وفى كلمته للمعرض ذكر د.خالد سرور: «يطرح الفنان مصطفى عيسى من خلال أعماله.. الوطن.. بأسلوب يميل إلى التجريدية التعبيرية ساعده على التحرر من حدود النص التشكيلى التقليدى إلى فضاءات الرمز وبوحه الثرى.. فكان للوطن الحضور الأقوى.. ومن حوله تدور مقاصد الفنان فى حواره مع المُتلقي»
كما كتبت د.أمل نصر: «لا يغريك هدوء السطح فى أعماله فهى تنطوى على الكثير من التفاصيل؛ لكن لا بد أن ننصت لها ونبحث عنها؛ فلوحاته تحاكى تماما مظهره الهادىء الذى يقبع خلفه كيان فائق الحساسية والإنسانية، ولا يخدعك مظهر لوحاته التجريدي، فالفنان يضعنا فى خديعة التجريد، إذ على الرغم من المظهر الخارجى التجريدى لأعماله المعروضة إلا أنها تحفل بالتفاصيل الواقعية المختبئة فى عباءة التجريد... كخدوش على جدار الوطن لعلها تضمن لنا البقاء فيه، حفر بآلة حادة فوق السطح كأنه حفر داخل الذاكرة حتى لا تسقط الأشياء الثمينة فى تيار تفاهات الحياة اليومية، من هنا كان هذا السرد البصرى والحكايات التى تنطوى عليها الأعمال»، و يستمر المعرض لمدة أسبوعين.

■ صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة د.هيثم الحاج على، مختارات مسرحية للمؤلف بهيج إسماعيل  تضم ثلاث مسرحيات هى «أولاد ثريا»، «العين الحمرا»، «شاهد ملك».
لا يجنح بهيج إسماعيل إلى الخيال الجامح بعيدا عن مشاكل الإنسان المصرى، بل يوظف إمكانياته كدارس للعلوم والفلسفة والسيناريو فى رصد تغيرات المجتمع، والخروج منها برؤية واعية يقدمها من خلال نصوصه المسرحية.
تناقش مسرحية أولاد ثريا ازدواجية الشخصية المصرية والعربية حين تعارض المصالح مع القيم، وفى العين الحمرا يتعرض لمشكلة البطالة المزمنة لدى الشباب، وفى مسرحية شاهد ملك تواجه القوى الظلامية قوى الحياة المستنيرة وتقف فى طريقها حتى الموت. والمسرحيات الثلاث تقدم بانوراما لتفسخ المجتمع حين تغيب طاقة الحب التى تجمع إلى طاقة السلب التى تفرق. وجدير بالذكر أن المؤلف بهيج إسماعيل حصل أمس على جائزة الدولة للتفوق.