الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

خبراء: 3 عوامل تدعم تداولات البورصة لكسر صيام النصف الثانى من رمضان

خبراء: 3 عوامل تدعم تداولات البورصة لكسر صيام النصف الثانى من رمضان
خبراء: 3 عوامل تدعم تداولات البورصة لكسر صيام النصف الثانى من رمضان




كتب - عبدالرحمن موسى

كتبت السوق المصرية خلال الفترات الأخيرة فصلًا جديدًا من فصول التأثر السلبى بسلسلة الاحداث السياسية والتحديات الاقتصادية الأخيرة، فعلى الرغم من اكتمال المجلس البرلمانى والمضى فى تنفيذ المشروعات القومية إلا أن الاتجاه الهابط المتراجع مثل اتجاه مؤشرات البورصة طوال الفترات الماضية فى ظل غياب المحفزات الاستثمارية الداعمة لمؤشرات السوق نحو تصحيح مسارها مرة أخرى.
ويتوقع عدد من خبراء سوق المال تسجيل البورصة المصرية اتجاهًا صاعدًا خلال الفترات المقبلة من العام بداية من النصف الثانى من تعاملات شهر رمضان، وذلك بدعم من 3 عوامل ممثلة فى التحسن التدريجى فى المؤشرات الاقتصادية بمختلف القطاعات خلال الفترات الأخيرة بدعم من اكتمال مؤسسات الدولة وتشكيل مجلس برلمانى، والوضوح النسبى لملامح السياسة النقدية والمالية للدولة، بالإضافة إلى الحركة التصحيحية المتوقعة لشريحة عريضة من اسهم الشركات المدرجة بالسوق بعد تسجيل تراجعات كبيرة تأثرًا بتسارع وتيرة الاحداث على الصعيد السياسى والاقتصادى الفترة الماضية، والتى تعد فرصًا بدورها لاسيما للمستثمرين العرب والأجانب لاقتناص المستويات الحالية للأسهم.
وأضاف الخبراء: إن قطاعات الأغذية والعقارات ستتصدر أحجام التداولات واهتمامات المستثمرين خلال شهر رمضان، و ذلك بالتزامن مع تنامى المعدلات الاستهلاكية خلال شهر رمضان وبدء تسليم الشركات لوحداتها السكنية مع دخول الموسم الصيفى، الأمر الذى سينعكس بدوره على شركات القطاعين ونتائج أعمالهم خلال تلك الفترة.
قال محمد همام، العضو المنتدب بشركة سيجما كابيتال إن البورصة المصرية مُرشحة لتسجيل اتجاه صاعد خلال الفترات المقبلة من العام بدءًا من شهر رمضان، وذلك بدعم من 3 عوامل ممثلة فى التحسن التدريجى فى المؤشرات الاقتصادية بمختلف القطاعات خلال الفترات الأخيرة بدعم من اكتمال مؤسسات الدولة وتشكيل مجلس برلمانى، والوضوح النسبى لملامح السياسة النقدية والمالية للدولة، بالإضافة إلى الحركة التصحيحية المتوقعة لشريحة عريضة من أسهم الشركات المدرجة بالسوق بعد تسجيل تراجعات كبيرة تأثرًا بتسارع وتيرة الاحداث على الصعيد السياسى والاقتصادى الفترة الماضية، والتى تعد فرصًا بدورها لاسيما للمستثمرين العرب والأجانب لاقتناص المستويات الحالية للأسهم.
وأشار الى أن تداولات البورصة هذا العام خلال شهر رمضان لن تؤثر بصورة كبيرة مثل الأعوام الماضية على أداء قطاعات معينة، متوقعًا استمرار تصدر القطاع العقارى والاغذية والاتصالات تداولات السوق والاستحواذ على النصيب الأكبر من التداولات، بسبب المزايا التنافسية التى تدعم تلك القطاعات مقارنة بباقى القطاعات المدرجة بالسوق.
وأكد عصام خليفة، العضو المنتدب لشركة الأهلى لإدارة صناديق الاستثمار أن السوق المصرية تُعد من أكثر الاسواق الحالية المؤهلة للاستفادة من تقلص الفرص الاستثمارية بالأسواق الناشئة المحيطة فى المنطقة ، خاصة فى ظل تنوع القطاعات المدرجة بالسوق، وتدنى المستويات السعرية للاسهم المدرجة والتى عادة ما تكون فرصة استثمارية جيدة لمقتنصى الفرص سواء مستثمرين أو مؤسسات.
وأشار إلى أن البورصة من المتوقع ان تستكمل رحلة الطروحات الجديدة عقب شهر رمضان بعد نجاح الطروحات الماضية وتغطيتها بصورة ناجحة بشرط طرحها بأسعار عادلة وبصورة واقعية لاستثماراتها وأصولها لزيادة جاذبيتها أمام المستثمرين خاصة الأجانب.
وأوضح أن مؤشرات البورصة ستسجل أداء مستقرًا خلال تعاملات رمضان بدعم من العوامل السابقة البورصة المصرية تفتقر للتسويق الجيد لمنتجاتها الحالية، فضلًا عن عدم قدرتها على التعبير والترويج الحقيقى عن الاقتصاد المصرى الذى يتمتع بعوامل قوى ومؤهلات قوية جاذبة لكافة فئات المستثمرين.
وتوقعت رانا عدوى، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة «أكيومن» لإدارة الأصول أن تتصدر قطاعات الأغذية والعقارات أحجام التداولات واهتمامات المستثمرين خلال شهر رمضان، وذلك بالتزامن مع تنامى المعدلات الاستهلاكية خلال شهر رمضان وبدء تسليم الشركات لوحداتها السكنية مع دخول الموسم الصيفى، الأمر الذى سينعكس بدوره على شركات القطاعين ونتائج أعمالهم خلال تلك الفترة .
وأضافت: إن تعاملات شريحة المستثمرين الأجانب خلال الفترة المقبلة ستتجه نحو الاستثمار فى اسهم تلك القطاعات لتحقيق عوائد إيجابية عبر استغلال تدنى شريحة عريضة من الاسهم وتنامى معدلات الطلب الحالية على أسهم القطاعين، لاسيما العقارى باعتباره القطاع الأكثر حفاظًا على مدخرات المستثمرين وجذبًا لكل الفئات خاصة العرب.