الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شعار القطبين.. «أخويا هايص وأنا لايص».. الأهلى مرعوب بسبب نزيف النقاط

شعار القطبين.. «أخويا هايص وأنا لايص».. الأهلى مرعوب بسبب نزيف النقاط
شعار القطبين.. «أخويا هايص وأنا لايص».. الأهلى مرعوب بسبب نزيف النقاط




كتب - عمر عبدالحفيظ

اقتراب الزمالك من الاهلى وتقلص الفارق الى 5 نقاط فقط فى الدورى وخسارة الفريق الاحمر أولى مبارياته فى دورى المجموعات امام زيسكو الزامبى بدورى ابطال افريقيا اصاب القلعة الحمراء بحالة من الرعب والصدمة فيما انتاب المدرب الهولندى مارتن يول حالة من الغضب الشديد حيث صب غضبه على جميع اللاعبين وبدأ يكشر عن انيابه ويظهر الوجه الآخر كما وجه انتقادات لاذعة لبعض اللاعبين واكد لهم انهم لم يكونوا على قدر المسئولية وان هناك عناصر استعان بها ولكن خذلته.
يول ادرك ان بطولة الدورى العام ليست محسومة كما كان يتوقع من قبل بسبب الانتصارات التى حققها الفريق الاحمر تحت قيادته الى جانب عدم القدرة على العودة من جديد الى طريق الانتصارات واستمرار السقوط بالخسارة أمام زيسكو، وهو ما جعله يعيد حساباته من جديد فى التعامل مع اللاعبين واللجوء الى سياسة التهديد والوعيد من أجل وقف نزيف النقاط والتركيز فى اللحظات الحاسمة فى بطولة الدورى العام والمباريات الثلاث المتبقية.
وفى الوقت الذى انتابت مارتن يول صدمة من الخسارة أمام المصرى بدأت اصوات داخل النادى تشكك فى المدرب الهولندى وتحديدا فى تجربته مع الفريق الاحمر من خلال التأكيد أنه ليس له بصمة واضحة الى الان فى طريقة اللعب او فى وجود لاعبين جدد ولكن ما حدث ان المدرب الهولندى اعتمد على نفس العناصر التى دفع بها عبدالعزيز عبدالشافى فى تجربته كمدرب مؤقت.. كما واصلوا توجيه الانتقادات الى المدرب الهولندى واتهامه بأنه سقط فى اصعب اختبارين له فى الدورى امام وادى دجلة وامام المصرى ثم سقط خارج ارضه امام زيسكو وان هناك حالة من الخوف والقلق بالفعل انتابت الإدارة والمسئولين بسبب تقلص الفارق مع الفريق الابيض.. أيضًا يرى مسئولون داخل الاهلى أن يول انشغل بشىء غير الأهلى فى الفترة الأخيرة وهو ما تسبب فى فقدانه لحالة التركيز مع الفريق.
والى ذلك يدرس الاهلى اقامة معسكر فى الاسكندرية عقب مواجهة الاسماعيلى فى الدورى يوم الجمعة المقبل استعدادا لمواجهة اسيك الايفوارى المقرر لها 28 من الشهر الجارى بعد اربعة ايام فقط من مواجهة الدراويش لتفادى حالة الارهاق فى السفر من القاهرة إلى الاسكندرية.