نفحات رمضانية
مهد الأمة
مهد الأمة
إن ليالى العشر مهد انطلاقة حيوية للأمة، ووقفة عملية تأملية، تستعيد فيها الروح عافيتها، وتجدد بيعتها لربها، وتتذكر الرابطة المقدسة (إنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ المُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ) [التوبة/ الآية (111)]، فينادى: (قد بعتها لله والله اشترى).
فى ليالى العشر الأخيرة من رمضان... يقبل المؤمن على ربه مؤملاً فضله، راجياً عفوه، طالباً كرمه، أن يبلِّغه ليلة القدر. (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ* فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [السجدة/ الآية (16، 17)].