الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الزقازيق غارقة فى الفوضى المرورية




تشهد مدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية ازمة مرورية طاحنة فالزحام أصبح لايطاق فى الوقت الذى اختفى فيه رجال المرور والمسئولون بالمحافظة عما يحدث من عراك يومى بالمدينة.. «روزاليوسف» تجولت فى المدينة للوقوف على حجم المشكلة.
 
يرى محمد صبحى ان التوك توك غزا مدينة الزقازيق ويعمل بدون ضابط او رابط امام اعين رجال المرور الامر الذى ساعد فى صناعة الازمة التى تعيشها المدينة واصبحت حركة السير تكاد تكون متوقفة فى الشوارع سواء الرئيسية او الفرعية.
 
يلفت عرفات سعيد موظف الى ان انتشارالاسواق العشوائية فى الشوارع أدى إلى استقطاع أجزاء من الطرق حيث وصل الامر لاقامة أكشاك وسرقة التيار الكهربائى مشددا على ضرورة توجيه حملات وضربات موجعة لازالة جميع الاشغالات الموجودة بالشوارع
وطالب من المسئولين اظهار العين الحمراء للمخالفين بدلا من اسلوب الطبطبة بحجة اننا فى ثورة. ويصف محمد عبد الله ما يحدث فى مدينة الزقازيق صورة سيئة ورجال المرور غابوا عن المدينة حتى العساكر عادة ما نراهم يجلسون «يقذقذون» اللب ويشربون الشاى وكأن مايحدث من فوضى مرورية لاتخصهم مطالبا بضرورة تحقيق الانضباط المرورى المفقود فى المدينة التى اصبحت صورتها سيئة وعنواناً غير مرض للمحافظة.
 
والمح الى ضرورة سرعة الانتهاء من كوبرى كفر العرب العلوى بالزقازيق الذى يزيد الازمة اشتعالا خاصة انه يربط مراكز المحافظة الشمالية بالجنوبية.
 
تطرق اسماعيل السيد الى وجود المواقف العشوائية فى مدينة الزقازيق خاصة موقف قرية هرية رزنة عند الكوبرى الجديد ام المشاكل حيث يقوم السائقون بسد الطريق عند الدوران بسياراتهم والويل لمن يعترض من المارة.
 
مؤكدا ان اصحاب السيارات والمارة استنجدوا أكثر من مرة    بالمسئولين لازالة كافة المواقف العشوائية التى صنعها السائقون بالبلطجة ولكن لم يستجب احد. 
 
 
يتعجب محمد أيوب من انتشار الجراجات الوهمية الموجودة بالشوارع والتى يديرها البلطجية وارباب السوابق لافتا الى ان هذه الجراجات لعبت دورا كبيرا فى صناعة الازمة حيث يفرض البلطجية الاتاوات على اصحاب السيارات التى اصبحت تسد الشوارع.
 
 
يروى يسرى محمد قصة اصابة احد ابناء المنطقة التى يسكن بها بجلطة وعندما تم استدعاء سيارة الاسعاف فشلت فى الوصول الى المريض بسبب الزحام مما دفعهم الى حمله على الاكتاف والتوجه به الى المستشفى لانقاذه.