الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خضير: أهمية خاصة لسيناء.. و«طابا ونويبع» فى المقدمة

خضير: أهمية خاصة لسيناء.. و«طابا ونويبع» فى المقدمة
خضير: أهمية خاصة لسيناء.. و«طابا ونويبع» فى المقدمة




 كتبت- ناهد إمام 

 

فى استجابة سريعة للواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء لتوصيات مؤتمر نويبع طابا الذى عقدته جمعية مستثمرى المنطقة برئاسة المهندس سامى سليمان، قرر المحافظ اعتبار توصيات المؤتمر ذات أهمية بالغة وقام بالاتصال الفورى بأجهزة الدولة للتكاتف لحل الأزمات التى تعانى منها المنطقة لعودة حركة السياحة من جديد إلى جنوب سيناء.


 وكشف المستثمرين أن أسباب  توقف القطاع السياحى فى تلك المنطقة تعود إلى عدة أسباب منها : توقف الطيران فى مطار طابا، داخلى وخارجى و توقف سفر الأجانب على طريق (نخل).  عدم السماح بالعربيات التربتك (4×4) المقبلة من ميناء نويبع.  استمرار غلق الفنادق من خلال الدفاع المدنى بالرغم من تنبيه رئيس الوزراء بعمل تسهيل لمدة 6 شهور لتجديد الباقى من الفنادق التى تعمل.  إلغاء الفوائد المتراكمة من هيئة التنمية السياحية أو من المحافظة للمستثمرين حيث إن الاسثمار وطنى 100% والبنوك وطنية 100% والظروف القهرية بالمنطقة خارجة عن إرادة المستثمرين 
وطالبوا بصدور قرار من رئيس الجمهورية لدعم المستثمر الوطنى فى تلك المنطقة. وإعفاء السياحة لمدة عام من المصروفات الإدارية ورسم دخول الأجانب للتشجيع وجذب السياحة العالمية.
قال المهندس سامى سليمان رئيس جمعية مستثمرى نويبع طابا: إن وزير النقل الدكتور جلال السعيد  وعد محافظ جنوب سيناء  بزيارة المنطقة فى أسرع وقت لحل كل أزمات الطرق فى منطقة نخل ودهب وسانت كاترين وطريق نويبع طابا وسرعة إنهاء العمل بهما الذى لم ينته منذ 5 أعوام تقريبا.
وتفعيلا لنتائج المؤتمر  التقى الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة دكتور  محمد خضير بأعضاء جمعية مستثمرى طابا نويبع وذلك فى إطار توجيهات وزيرة الاستثمار داليا خورشيد بالاطلاع على أوضاع المستثمرين والتعرف على ما يواجهونه من تحديات والعمل على حلها.  
وعرض أعضاء الجمعية برئاسة سامى سليمان رؤيتهم للنهوض بالاستثمارات  بمدن طابا نويبع وطرق التغلب على المشكلات التى يعانى منها المستثمرون فى  هذه المنطقة الاستراتيجية وسبل دعم المشروعات المتعثرة وإيجاد حلول لإعادة تشغيلها وتنميتها.
أكد محمد خضير  للمستثمرين  «أن حل مشاكل المستثمرين فى أى مكان هو هدف رئيس تسعى الهيئة وفريق العمل على تحقيقه».
واضاف خضير «إن الهيئة تولى أهمية خاصة لسيناء بجميع مدنها ومنها طابا ونويبع» ووعد المستثمريين بزياره هذه المدن  بالتنسيق مع الجمعية وعمل دراسة شاملة للوضع القائم على الأرض. وتبلورت  أهم توصيات المؤتمر والمطالب التى تم رفعها للدولة فى 
أولا:  بالنسبة لشبكة الطرق
المطالبة بإصلاح  طريق نخل- طابا – نوبيع – دهب سانت كاترين، والمسمى بطريق طابا الدولى،ليتناسب مع المستوى الحضارى للطرق  بالدول المحيطة بالمنطقة، وحيث إن الأعداد الكبيرة من السائحين تأتى إلى سيناء عبر منفذ طابا للوصول إلى مدن جنوب سيناء نويبع -دهب - سانت كاترين فإنه يصبح من الضرورة القصوى الاهتمام بهذا الطريق الحيوى، والمطالبة  بتشكيل لجنة بحضور أهل البلد من شيوخ القبائل والمستثمرين ومراجعة  عمل مجارى مياه السيول أسفل الطريق وليس من أعلاها، الذى  يسبب توقف الحياه وقطع الطرق أثناء السيل، ومراجعة التصميم والتنفيذ لطريق شق التعبان (طابا)  من تدبيش بالحجر الجيرى أعلى السور الخرسانى وأسفله وأسفل الجبل الذى يضر البيئة والشكل العام وانهياره نتيجة السيول الجارفة التى أزالت الخرسانة المسلحة للطريق والسور فى السيل السابق،
ثانيا: بالنسبة للغاز الطبيعى
مطالبة  وزارة البترول دعم تكلفة توصيل الغاز الطبيعى إلى الفنادق بالمنطقة مساندة منها بالحس الوطنى لهذا القطاع الحيوى، خاصة أن خطوط الغاز الطبيعى موجودة فعلا وذلك لتقليل التكلفة العالية للكهرباء بالمنطقة والتى لم تعد الفنادق قادرة على سدادها لعدم وجود أى دخل منذ الانحصار السياحة.
ثالثا: البنوك والتمويل
حيث إن منطقة طابا نويبع تعانى منذ سنوات طويلة  من عدم وجود أى سيولة مالية لدى اصحاب الفنادق بحيث أن معظم الفنادق  وتوقف دعم 500 مليون جنيه لهذا القطاع منذ 2013، مع انسحاب الشركات الأجنبية (الإدارة الأجنبية) وبقيت الإدارة المصرية المطلوب مساندته وذلك برفع الفوائد المتراكمه عن هذه الفنادق لأنه أصبح من المستحيل سدادها خاصة وأن معظم أصحاب الفنادق قد باعوا كل ما يمتلكوا للحفاظ على الفنادق.
 رابعا: الاعفاء الضريبى
حصلت الفنادق بهذه المنطقة على إعفاء ضريبى لمده 10 سنوات من وزارة الاستثمار وللأسف انتهت السنوات أو قاربت على الانتهاء دون أن يستفيد منها أى فندق نتيجة الظروف التى مرت وتمر بها منطقة طابا - نويبع  ولذلك أصبح من الضرورى أن تمد فترة الإعفاء لعشر سنوات أخرى، لتشجيع المستثمر الوحيد (المصرى).
خامسا: الإسكان
مطالبة وزارة الإسكان بإزالة العشوائيات المتواجدة على جوانب الطريق، وبناء مساكن منخفضة ا لتكاليف بالدبش الموجود بالمنطقة، حتى يتماشى مع طبيعة الجبال، ويستطيع العاملون بهذه المنطقة إحضار عائلتهم وخلق مجتمع بدلاً من التكدس فى مدن الدلتا، وتعمير هذه المناطق الحدودية هو بالأساس أمن وطنى للجميع.
سادسا: وزارة الكهرباء
مطالبة  وزارة الكهرباء بتوفير بعض الإنارة على الطريق من شق التعبان (طابا) ثم من طابا - نويبع – دهب سانت كاترين، خاصة بالأماكن شديده الانحدار والأماكن المنحنية وذلك بالطاقة الشمسية لتقليل التكلفة .
سابعا: تحويل المنطقة إلى مزار سياحى
من خلال قيام  الدولة بعمل مشروع قومى كبير يهدف إلى تحويل المنطقة إلى مزار سياحى وتجارى لجميع الدول المحيطه بها وهو مشروع مثل «ديزنى لاند» وغير الموجود بالدول المجاورة حتى الآن.
ثامنا: إقامة مول تجارى
المطالبة بتخصيص منطقة لا تقل عن 100 الف متر مربع لإقامة مول تجارى للمنتجات المصرية خاصة اليدوية منها لتشجيع السكان الأصليين للمنطقة لبيع منتجاتهم إلى جانب المنتجات المصرية الأخرى التى يقبل عليها السائحون، وتأجير بعض الأماكن للمطاعم والمقاهى المحترمة كما هو موجود بدول الجوار.
تاسعا: مطار طابا
يعتبر مطار طابا وهو المطار الوحيد بالمنطقة فى حاجة ملحة إلى تحديثه ليتلاءم مع مكانة مصر خاصة أن المطارت فى الدول المحيطة بنا قد تم توسيعها وتحديثها لاستيعاب أعداد هائلة من الطائرات سواء الرحلات المنتظمة أو الشارتر من جميع دول العالم، وكذلك إقامة سوق حرة كما هو الحال بجميع المطارات لخدمة المسافرين، وإعطاء بعض الحوافز لتشجيع الوصول والسفر واستعادة الطيران الداخلى لتشجيع سفر الأجانب حيث ممنوع السفر على طريق (نخل) للأجانب.