الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

مصر القوية وامتلاك سلاح الردع

مصر القوية وامتلاك سلاح الردع
مصر القوية وامتلاك سلاح الردع




كمال عبد النبى يكتب:

حاملة الطائرات ميسترال (جمال عبد الناصر) لها قدرات عالية فى مجابهة الإرهاب وتأمين السواحل المصرية فى كل الاتجاهات الاستراتيجية للدولة، من هنا يجب أن يكون هناك تعاون كبير بين مصر وفرنسا فى هذا الاتجاه. فالبحرية المصرية لديها قدرات عالية فى التعامل مع الحاملة خاصة أنها لها قدرات عالية فى القتال وهى تزيد من قدرات البحرية المصرية والعربية وهى مكسب لتأمين الدول العربية، ومصر بالكامل كل ذلك من أفكار قائدنا ومعلمنا الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يريد دومًا تطوير الجيش المصرى إلى قدرات كبيرة لا يستهان بها.
والمعروف أن حاملة الطائرات ميسترال هى أحدث حاملات الطائرات الهيلكوبتر على مستوى العالم، ولها قدرة عالية على مستوى تحمل مروحيات الهيلكوبتر والدبابات والمركبات والأفراد المقاتلين بمعداتهم مع وجود سطح طيران مجهز لاستقبال الطائرات ليلا ونهارًا فهذه الحاملة هى أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا العالمية من أجهزة اتصالات حديثة فى سلاح البحرية. وأبرز المواصفات الفنية لميسترال أن حمولتها الكاملة 22000 طن وطولها الكلى 199 مترًا وعرضها 32 مترًا كما ان سرعتها متفوقة فهى 19 عقدة كما انها لها القدرة على الإبحار بطريقة مستمرة ما يعادل الثلاثين يومًا، كما أن من مميزات السفينة أنها تنقسم إلى 12 سطحًا منها 5 لتحميل المركبات القتالية والطائرات.
وسطح الطيران الرئيسى به عدد 6 ممرات لاقلاع وهبوط الطائرات، كما يوجد بها مخزن للطائرات بما يقرب من 16 طائرة ومن قدرات ميسترال أنها تحمل 35 مركبة مدرعة وسطحها العلوى يحمل ما يقرب من 70 عربة مدرعة وسطحها السفلى يستخدم فى تحميل المركبات المجنزرة والدبابات.
إنه من قدرات هذه السفينة أنها تحمل حوالى 700 جندى بمعداتهم، وهى قادرة على تحميل وسائل الإبرار والإنزال السريع وهذه السفينة مجهزة للعمل كمستشفى بحرى به عدة أقسام على مساحة 750 مترًا، كما أن لها القدرة على استيعاب ما يعادل 69 سريرًا طبيًا فى حالة المرض.
ان مهمة هذه السفينة هى القيام بالأعمال - أى عمليات الإنزال البحرى والقيام بأعمال النقل البحرى والقيام بمهام الإخلاء وتقديم أعمال الدعم للمناطق المنكوبة -  كما أن لها القدرة فى تقديم العلاج الطبى المؤهل لقوات التشكيل، كما أنها تعد مركز قيادة مشتركًا بالبحر ولها القدرة على إدارة أعمال البحث والإنقاذ لأى حادث فى البحر.
إن انضمام الحاملة جمال عبد الناصر للبحرية المصرية يرجع الفضل فيه إلى قائدنا عبد الفتاح السيسى فى رؤيته المستنيرة من أجل جيش قوى للدفاع عن بلده وأى بلد عربى وانضمام هذه المقاتلة البحرية يعنى أن مصر تسعى إلى امتلاك أحدث ما وصل إليه العلم الحديث فى السلاح، إضافة إلى قوة  الدول العربية أيضًا لأن مصر لا تسعى إلى حماية حدودها فقط بل وتسعى لحماية الأمن العربى القومي.. فمن المعروف أن منطقة الشرق الأوسط تتعرض حاليًا لاستهداف تنظيمات إرهابية غيرت من المفاهيم العسكرية وطبيعة العدو الذى نتعامل معه فى البحر والبر أيضًا.
إن الإرهاب أصبح عدوًا يهدد الجميع، لذلك من الطبيعى التعامل مع تلك الأفكار بقدرات تسليحية قادرة على القضاء على تلك المجموعة والوصول إلى أماكنها قبل أن تهدد البحرية المصرية.
ومعروف انه منذ مجىء الرئيس السيسى كان هدفه هو تحديث استراتيجية القوات المسلحة بما يتواكب مع التهديدات الجديدة وحماية الحدود المصرية بحرًا وبرًا وجوًا، من أجل ذلك قام الرئيس السيسى بالتعاقد على شراء حاملات الطائرات التى تعد من أهم وأبرز وأحدث أنواع التسليح، القادر على تنفيذ المهام البحرية والبرية والجوية فى هذا الوقت.. كما تعاقد الرئيس على فرقاطة أخرى «فرايم» وهى من أحدث الحاملات كذلك والتعاقد على أسلحة أخرى حديثة من دول صديقة. إننا نعرف أن الشعب المصرى يفخر بانضمام حاملة الطائرات جمال عبد الناصر إلى البحرية المصرية وأن القوات المسلحة المصرية قادرة على ردع وحماية مقدرات الشعب المصرى، كل هذا من أجل ردع أى تهديدات تواجه المنطقة وأهمها الإرهاب الذى يهدد جميع دول العالم، كما أنه سيتم فى القريب العاجل التجهيز لاستلام حاملة ثانية وهى أنور السادات التى سوف تتسلمها مصر فى سبتمبر المقبل تقريبًا، كل هذا التحديث فى القوات المسلحة بفضل قائدها ومعلمها الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى دائمًا عينه على أن يكون الجيش المصرى قادرًا على ردع من يحاول أن يقترب إلى بلدنا الحبيب أو أى بلد عربى شقيق.