السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تيسير وآثار فى منافسة السياسيين ومقدمى التوك شو




تحاول كل فنانة منهما أن تخوض تجربة تقديم البرامج على طريقتها الخاصة حيث تستعد الفنانة آثار الحكيم لتقديم برنامج «آثار فى الميدان» وهو برنامج سياسى تحليلى وتقدم فى نفس الوقت تيسير فهمى برنامجها الأول الذى ينتمى لنوعية التوك شو السياسى تحت عنوان «كواليس الميدان» وتراهن كل واحدة منهما على تقديم برنامج يتحدى الموجود على الساحة فى محاولة لكسر الملل وإيجاد فرصة للتواجد وعن تجربة كل واحدة تدور هذه السطور.
 
آثار الحكيم: أرفض العمل فى قنوات الإخوان وليس لخيرت الشاطر علاقة ببرنامجى
 
«آثار من الميدان» هذا هو عنوان البرنامج الذى ستعود به الفنانة آثار الحكيم بعد اعتزالها التمثيل واتجاهها للعمل السياسى الذى استهواها فى الفترة الأخيرة خاصة بعد قيام ثورة 25 يناير وأصبحت السياسة فى كل بيت مصرى.
 
عن فكرة البرنامج وعودتها بعد الاعتزال ورفضها الظهور فى قنوات الإخوان تقول آثار الحكيم: عندما أخذت قرار الاعتزال لم يكن هذا القرار معناه هو الاختفاء تمامًا عن الوسط الإعلامى والفنى والاعتزال بالنسبة لى هو تغيير المسار من التمثيل للعمل الإعلامى واخترت تقديم برنامج سياسى مسجل لتحليل الأحداث الجارية وخاصة السياسية ولن يكون توك شو ونفت آثار تعاقدها مع قناة «الشعب» المملوكة لرجل الأعمال خيرت الشاطر وقالت: أنا أرفض التواجد فى القنوات الدينية بشكل عام علاوة على أننى لا أنتمى لأى من الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة فأنا لست إخوانية ولا سلفية ولا يسارية والفنان عمومًا يمثل حزبًا مستقلاً بذاته والمعجبون به يمثلون كل أطياف المجتمع المختلفة لذلك لابد أن يكون بعيدًا عن اتجاه أى حزب أما موضوع تعاقدى مع قناة الشعب فهذا غير صحيح على الإطلاق والذى حدث أننى تلقيت أكثر من عرض من أكثر من قناة من ضمنها قناة «الشعب» لكنى اعتذرت عن هذا العرض وأفاضل الآن بين أكثر من قناة للتعاقد معها.
 
وأشارت آثار الحكيم إلى أنها لا تتابع أيًا من برامج التوك شو الموجودة على الساحة وهذا يرجع لعدم امتلاكها «للدش» منذ سنوات وكان ذلك عن اقتناع منها بأن الدش يضيع من وقت أولادها وأنها تتابع الأحداث الجارية إما عن طريق الجرائد أو الإنترنت خاصة مواقع التواصل الاجتماعى تويتر الذى تمتلك حسابًا عليه هذا إلى جانب قناة النيل للأخبار التى تذيع الأخبار بشكل متأخر.
 
وعن أسباب دخولها السياسة من باب البرامج التليفزيونية أكدت الحكيم أنها كانت تتعلم السياسة من مقالات كبار الكتاب والمفكرين وبعد قيام الثورة استغرقتها السياسة بشكل كبير وحالها حال جميع المصريين الذين أصبحوا خبراء سياسة بعد الثورة وأنها وجدت نفسها مشدودة للأحداث الموجودة على الساحة السياسية وخاصة المرحلة الانتقالية وهذا ما دفعها للتفكير فى برنامج «آثار من الميدان».
 
 



تيسير فهمى: لن أقوم بتصفية الحسابات والمواطن هو الأساس
 
تتحدث الفنانة تيسير فهمى عن فكرة برنامجها «كواليس فى الميدان» وأسباب اتجاهها لتقديم البرامج السياسية ورأيها فى برامج التوك شو الموجودة على الساحة قائلة: مسألة عمله كمذيعة لم تكن واردة فى ذهنى بالمرة ولم تكن ضمن اهتماماتى وعندما قامت الثورة وانتشرت برامج التوك شو وجدتها مفتقدة لعنصر مهم فى الأحداث الجارية وهم الناس العادية البسيطة وركزوا فى الحوار على المتخصصين والخبراء الذين أصبحوا عملة مستنسخة ومكررة فى كل البرامج وكأن تحليل الأحداث فى البرامج أصبح موضة جديدة ووسيلة للخبراء لكى يحصلوا فيها على أجور نظير ظهورهم على الشاشة علاوة على أن كل قناة يكون لها توجه معين وبرامجها تستخدم هذا التوجه وهذا ما دفعنى إلى التفكير فى برنامج توك شو يكون الجمهور هو البطل فيه وكلام المذيع قليل ويناقش فيه كل القضايا الحياتية والملحة سواء السياسية أو الاجتماعية.
 
 ووضعت له اسمًا مؤقتًا وهو «كواليس الميدان»، واضافت فهمى أن برنامجها سيتناول الرأى والرأى الآخر بمعنى أن الضيوف لن يقتصروا على الثوار فقط سواء فنانين أو سياسيين أو إعلاميين وإنما سيكون هناك أشخاص تختلف معهم ومع أفكارهم واتجاهاتهم وسبق وهاجمتهم وبررت ذلك بأنها تريد أن تكشف زيف أفكارهم للجمهور. كما أن البرنامج لن يقتصر فقط على تناول كل ما يخص ثورة 25 يناير أو ما يمر به المجتمع المصرى وإنما سيضم أيضًا ما يتعلق بثورات الربيع العربى. وأشارت فهمى إلى أن برنامجها سيكون بعيدًا تمامًا عن المتاجرات الحوارية الموجودة فى بعض برامج التوك شو نافية استغلال برنامجها ليكون صوتًا للحزب الذى ترأسه ولن يكون «كواليس الميدان» مكانًا لتصفية الحسابات. وعن رأيها فى برامج التوك شو الموجودة على الساحة قالت: أصبحت شيئا مهما للمشاهد لأنه يعرف أخبار الدنيا من خلالها وهذه البرامج فى المجمل تتسم بالحيادية والقوة والجرأة ويعجبنى جدًا برنامج «العاشرة مساءً» فى ثوبه الجديد بعد أن تولى تقديمه وائل الإبراشى الذى تناول أكثر من ملف قوى وساخن لكن للأسف هناك بعض البرامج يتحكم فيها بعض الاتجاهات السياسية التى يتبناها مالك القناة وهذا ما أرفضه تمامًا.
 
وعن فكرة محاكمة الإعلاميين الذين يبرزون آرائهم الشخصية ويسيئون لبعض الرموز بسبب اختلافهم معهم وكان آخرها التحقيق مع المذيعة ريم ماجد بسبب إساءتها للقضاء فترى فهمى أن المذيعين والإعلاميين هم فى النهاية مواطنون مصريون من حقهم أن يقولوا رأيهم فيما يحدث لكن هذا يكون دون الإساءة لأحد وأنه فى بعض الأحيان تكون الحيادية غير مطلوبة للمذيع ولابد أن نفرق بين توجيه الضيف لاتجاه معين وبين أن المذيع يقول رأيه.