الخميس 26 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الدعاوى القضائية تلاحق دراما رمضان 2016

الدعاوى القضائية تلاحق دراما رمضان 2016
الدعاوى القضائية تلاحق دراما رمضان 2016




كتب- محمد عباس

 

أكد المحامى الشهير نبيه الوحش أنه تقدم منذ أيام لوزارة الأوقاف ومشيخة الأزهر بمذكرة يطالب فيها بالتعليق على ما يقدم من خلال الأعمال الدرامية من عرى وإدمان للمخدرات والخمور والذى يتنافى تماما مع طبيعة الشعب المصرى فى الشهر الكريم، موضحا ان صناع الأعمال الفنية أمامهم 11 شهرا فى العام من الممكن أن يقدموا فيه ما يروه مناسباً من وجهة نظرهم أما الشهر الكريم فله حرمته التى لا يجوز أن نتخطاها لذلك يجب على وزير الأوقاف وشيخ الأزهر التدخل لايقاف هذه الأعمال التى تؤثر على الفن المصرى بشكل عام وعلى الاسرة المصرية بشكل خاص، وكشف الوحش عن أسوأ الفنانين الذين قدموا شخصية المحامى فى دراما رمضان هذا العام وقال إن محمد رمضان هو أسوأ من قدم شخصية المحامى خلال هذا الموسم الرمضانى وذلك بسبب التجاوزات التى ارتكبها أثناء تجسيده لشخصية ناصر الدسوقى وتحوله لتاجر سلاح وبلطجى، مشيرا إلى أنه سيقوم برفع دعوى قضائية على وزير التعليم العالى كممثل للحكومة المصرية بسبب مسلسل الأسطورة سيطالب فيه بعودة كلية الحقوق لكليات القمة مرة أخرى كما كان يطلق عليها فى العصور الماضية كلية الوزراء، مؤكدا أن هذا سيضع كلية الحقوق والقانونيين فى مكانة مختلفة تماما عما هم عليه حاليا.
كما تقدم أيضا هانى مرجان عضو مجلس الشعب عن دائرة منشأة ناصر بدعوى قضائية ضد صناع مسلسل «هى ودافنشى» التى تخوض به الفنانة ليلى علوى والفنان خالد الصاوى السباق الرمضانى الحالى.. بسبب بعض المشاهد التى تم تقديمها خلال العمل والتى وصفها النائب أنها أهانت أهالى منشأة ناصر والجمالية من خلال أحداث المسلسل بعد وصفه لهم بالعشوائية والبلطجة خلال الحلقة الثانية من المسلسل وهو الأمر الذى تسبب فى حالة من الاستياء والغضب لدى أهالى المنطقة مما دفع النائب البرلمانى لتقديم شكوى إلى رئيس المجلس على عبدالعال بالإضافة إلى الدعوى القضائية التى اختصم فيها أسرة المسلسل.
وكعادته كل عام أقام أحد المحامين دعوى قضائية ضد الفنان رامز جلال وذلك من خلال إحدى السيدات التى تعرضت لحادثة حريق من قبل وسبب برومو العمل أضرارًا نفسية جسيمة وطالبت صاحبة الدعوى وفى دعواها الشركة المنتجة للبرنامج وقناة MBC التى تقوم بالعرض بتعويضها ماديا عما أصابها من رعب واستياء كونها ضحية سابقة للحروق. وأضافت صاحبة الدعوى أنها أصيبت بحالة نفسية سيئة بعد أن شاهدت البرومو خصوصا حين قال رامز بمنتهى الوحشية: إنه يستمتع بمنظر الناس وهم يحترقون. موضحة أن الخبراء أكدوا أن مثل هذه البرامج يكون لها تأثير سلبى على الجمهور حيث تسبب تعودهم على المشاهد القاسية وعدم المسارعة لإنقاذ شخص بحاجة للمساعدة والتلذذ بتعذيب الآخرين، والأخطر أن الأطفال قد يقومون بتقليد البرنامج.
كما تقدم أيضا أحد المحامين ايضا بدعوى قضائية اختصم فيها رامز جلال واتهمه بسرقة فكرة البرنامج من محتوى سمعى وبصرى تقدم به أحد المؤلفين وطالب شركة إنتاج العمل بتعويضه ماديا من خلال الأرباح التى عادت على البرنامج وقال المدعى فى دعواه إنه قام بعرض الفكرة على رامز جلال وأبدى إعجابه بها ولكنه اخنفى تماما ليفاجأ بعدها هذا المؤلف بتقديم فكرته التى قام بتسجيلها بالمجلس الأعلى للثقافة على الشاشات ولاتزال الدعوى تنظر حتى الآن.
ويبدو أن الفترة المقبلة ستشهد دعاوى قضائية جديدة على بعض الأعمال الدرامية التى تعرض حاليا على الشاشات بسبب المحتوى الذى يقدم للأسرة المصرية بشكل خاص وللأسر العربية بشكل عام والتى تنتظر الدراما الرمضانية من عام لآخر.