الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الدعوة السلفية تدشن حملة لإلغاء كلمة «مبادئ» من مادة الشريعة




دشنت الدعوة السلفية حملة على الـ«فيس بوك» والمساجد للحشد الجماهيرى ضد المادة الثانية من الدستور المتعلقة بمبادئ الشريعة يرفض كلمة مبادئ وتحويل النص إلى الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع.
 
ويستند دعاة تغيير المادة إلى أن تطبيق الشريعة الإسلامية الكامل به صالح البشرية مسلمين ومسيحيين ويهودًا ومن مصلحة غير المسلمين تطبيق الشريعة.
 
وأعربت الدعوة عن أسفها من موقف بعض الإسلاميين داخل التأسيسية الذين خضعوا لمطالب الصوت العالى للعلمانيين مما جعل الخلاف على مواد الهوية يبدو سلفيًا علمانيًا بحسبهم.
 
وأعلنت الصفحة الرسمية للدعوة على الـ«فيس بوك عن أسباب رفضها للمسودة فى محاولة لاقناع أكبر كم من الناس بموقفها فقالت لقد طلبنا حذف كلمة «مبادئ» الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع وبررت ذلك أنها كلمة يستعملها خصوم الشريعة فى تفريغ المادة من محتواها لذلك اقترحنا وضع كلمة «أحكام» بدلاً منها فرفضوا، فاقترحنا تفسيرها فى مادة أخرى فلم يحدث رغم الاتفاق عليه.
 
كذلك اعترضت الدعوة على عدم وضع مادة ضابطة فى باب الحريات تنص على «تمارس الحقوق والحريات بمالا يخالف قيم المجتمع ونظامه العام» وهى مادة ضرورية.
 
وعلى المحور الثالث تصدت الدعوة لمحاولة حذف قيد «بما لا يخالف أحكام الشريعة الإسلامية» فى المادة الخاصة بالمساواة بين الرجل والمرأة وهو ما أدى بالليبرالية إلى الاستعانة بالمنظمات والبرلمانات الغربية لحذف ذلك القيد وقد وصفت الدعوة ذلك بالتدخل السافر فى شئوننا.
 
وعلى حد قول الدعوة كانت هناك محاولات بإضافة مادة عن «السيادة لله» وأنه أعطى للشعب حق مراقبة الحاكم وهو ما تم رفضه.