الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المنافسة تشتعل بين مولات «الذوات» ومحلات «الغلابة» علي ملابس العيد




شهدت أسواق ملابس ولاد الذوات رواجا كبيرا في المبيعات قبيل عيد الأضحي المبارك بعد أن وصلت التخفيضات في الأوكازيون إلي 75٪ بسبب الأزمة المالية التي يعاني منها المصريون، والتي دفعت أصحاب المحال والمولات الكبري مثل «سيتي ستارز» و«جنينة مول» بمدينة نصر، ومولات مصر الجديدة وغيرها إلي تفضيل خسارة قريبة علي مكسب بعيد، وتسبب ذلك في اقبال المستهلكين علي تلك المولات وشراء الملابس الجديدة استعداداً لعيد الأضحي المبارك.
 وعلي العكس تماما شهدت أسواق «الغلابة» في العتبة والموسكي والأزهر ووكالة البلح ركوداً كبيرا بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية لدي القطاع الأكبر لدي المواطنين وعدم مقدرتهم علي شراء ملابس جديدة لأولادهم خاصة أنهم مروا بعدة مواسم متقاربة في الزمن من آخرها عيد الفطر دخول المدارس، جاء ذلك رغم تراوح نسب التخفيضات في الأوكازيون بمحلات الملابس الشعبية بين 20 و60٪.
 رامي سعيد - أب لثلاث أولاد - أعمل موظف براتب شهري 600 جنيه، ونظر للازمة المالية الطاحنة التي أمر بها قررت أنا اشتري لأولادي ملابس جديدة في العيد، مما يسبب لي أزمة نفسية كبيرة خاصة أن أولادي لن يقضوا العيد بفرحة كاملة كأقرانهم من الأطفال، ولكن الملابس ليست أولي من توفير لقمة العيش لبيتي.
 علي الجانب الآخر يقول مهني صقر - تاجر ملابس - إن التخفيضات تتراوح بين 25 و50٪ في ملابس الأطفال، وأنه يفضل بيع السلعة بنفس السعر الذي اشتراها به بدلا من خسارة ثمنها خاصة أن موسمها انتهي رغم تحمله مقابل إيجار المحل وأجور العمالة والخدمات.
 وأرجع الدكتور حمدي عبدالعظيم - العميد الأسبق لأكاديمية السادات للعلوم الإدارية والخبير الاقتصادي- انخفاض مبيعات الملابس فترة الأوكازيون وقبيل عيد الأضحي حاليا إلي الأزمة المالية الطاحنة التي عز بها مصر فالمواطنون أصبحوا عاجزين عن شراء الجديد الأمر الذي يؤثر علي القوة الشرائية بشكل كبير واضطرار تجار الملابس إلي تخفيض أسعارهم في محاولة منهم لجذب المستهلكين.