الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أردوغان يبلغ عباس باتفاقه مع إسرائيل بشأن غزة

أردوغان يبلغ عباس باتفاقه مع إسرائيل بشأن غزة
أردوغان يبلغ عباس باتفاقه مع إسرائيل بشأن غزة




أنقرة – القدس المحتلة – وكالات الانباء


أبلغ الرئيس التركى رجب طيب أردوغان نظيره الفلسطينى محمود عباس بتوصله إلى اتفاق مع إسرائيل من أجل تحسين الوضع الإنسانى فى غزة، حسب مصادر فى الرئاسة التركية.
وجاء الاتصال بين أردوغان وعباس، فى الوقت الذى قال به مسئولون كبار من تركيا وإسرائيل إنهم توصلوا لاتفاق لتطبيع العلاقات الدبلوماسية.
ومن شأن التطبيع التركى - الإسرائيلى إنهاء خلاف وقع فى 2010، عندما قتلت البحرية الإسرائيلية 10 نشطاء أتراك، فى أسطول مساعدات بحرى حاول كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
من جانبها، أفادت صحيفة «هآارتس» العبرية بتلقى الحكومة الإسرائيلية تعهداً من أردوغان بالتوسط لدى حماس لإعادة الجنود المفقودين الإسرائيليين بقطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أن التعهد التركى جاء بطلب إسرائيلى سابق بالتوسط مع حركة حماس لإعادتهم، حيث أبلغ رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو عائلات الجنود المفقودين بالقطاع بالتعهد التركي، وذلك فى محاولة للتخفيف من الاحتقان القائم بهذا الخصوص.
ولفتت الصحيفة إلى أن أردوغان وجه المخابرات التركية للعمل على الوساطة بين حماس وإسرائيل، بهدف إعادة المفقودين.
يذكر أن حماس أعلنت فى 20 يوليو 2014 أسرها جندياً إسرائيلياً يدعى شاؤول أرون خلال عملية شرق حى الشجاعية بغزة إبان معركة برية، لكن جيش الاحتلال أعلن عن مقتله.
وفى الأول من أغسطس الماضي، أعلن جيش الاحتلال فقد الاتصال بضابط يدعى هدار جولدن فى رفح جنوب غزة، وأعلنت حماس حينها أنها فقدت الاتصال بمجموعتها المقاتلة التى كانت فى المكان، ورجحت استشهادها ومقتل الضابط الإسرائيلي.
وفى يوليو 2015 سمحت الرقابة الإسرائيلية بنشر نبأ اختفاء الإسرائيلى «أبراهام منغستو» من ذوى الأصول الأثيوبية بغزة بعد تسلله من السياج الأمنى شمال القطاع، وهو الأمر الذى لم تتعاط معه حماس مطلقاً.
إلى ذلك، أكد وزير الطاقة الإسرائيلى، يوفال شتاينيتس أن «الاتفاق لإعادة التطبيع بين إسرائيل وتركيا بعد توتر بين البلدين استمر ستة أعوام، لا يتضمن أى تنازل من إسرائيل بالدفاع عن نفسها وحماية أمنها».
وقال شتاينيتس فى تصريحات له، إن «الاتفاق لا يمنح تسهيلات لحركة حماس، الاتفاق عملية سياسية تاريخية ذات أهمية بالغة بالنسبة لإسرائيل».
يذكر أنه تم تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل خلال عام 2010 مع سحب السفيرين وتجميد التعاون العسكري، إثر هجوم قوات خاصة إسرائيلية على سفينة تركية  «مافى مرمرة» كانت فى طريقها إلى قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل عدة ناشطين أتراك.