الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

صدمة اعتزال ميسى بين فرحة الكتالونيين وحزن المدريديين

صدمة اعتزال ميسى بين فرحة الكتالونيين وحزن المدريديين
صدمة اعتزال ميسى بين فرحة الكتالونيين وحزن المدريديين




تباينت ردود الفعل فى إسبانيا، بعد قرار الأرجنتينى ليونيل ميسي، اعتزال اللعب الدولى مع منتخب بلاده، بين الفرحة والحزن.
وقال الكاتب لويس ماسكارو، فى جريدة «دياريو سبورت» تحت عنوان «ميسى رأى النور - الأرجنتين لن يمكنها أن تكون برشلونة»: «لقد فاز ميسى بكل شيء مع برشلونة».
وازدهرت برشلونة بوجود ميسي، فى الفريق، حيث فاز بـ28 كأسًا من بينها ثمانية ألقاب للدورى وأربعة لدورى أبطال أوروبا بالإضافة لثلاث كئوس عالم للأندية.
وبرؤيته يفوز بالألقاب مع برشلونة، جعلت من الصعب على الجماهير الأرجنتينية فهم فشله على المستوى الدولى مع المنتخب.
لكن خسارة الأرجنتين، مازالت بمثابة مكسب عند برشلونة والرياضة، حيث أضاف ماسكارو: «ميسى اعتزل اللعب الدولى مع الأرجنتين للتركيز فيما يفرحه وهو الفوز بالألقاب مع برشلونة».
وتابع «حقيقة أن ميسى سيصبح قادرًا على التركيز أكثر للفوز بالبطولات مع فريقه».
وبينما استقبل أنصار برشلونة الخبر بالفرحة، كان الخبر سيئًا لريال مدريد وتفاعلت صحافة مدينة مدريد بشكل مختلف مع هذا القرار.
وركزت صحيفة ماركا على حملة (لا تدعوا ميسى يذهب) عبر موقع التواصل الاجتماع على الانترنت (تويتر) والتى انتشرت سريعا بعدما استفاقت الجماهير بأن أفضل لاعب لديهم اعتزل اللعب دوليا.
ولم تكن هذه هى الحملة الوحيدة الجارية على الإنترنت، عقب الخسارة فى مباراة نهائية فى إحدى البطولات الكبرى. وحث عدد من المشجعين على تغيير المدرب جيرارد مارتينو، وتعيين دييجو سيميوني.
ومن المقرر أن يجتمع المدرب الحالى مع الاتحاد الأرجنتينى للتخطيط لأولمبياد ريو 2016، لكن إذا ترك منصبه بعد الأولمبياد ستكون أول مهمة لخليفته هو إيقاف رحيل نجوم الفريق.
ولم يكن ميسى اللاعب الوحيد الذى أراد أن يرحل بعد الخسارة من تشيلى بضربات الترجيح.
ويدرس كل من خافيير ماسكيرانو، وجونزالو هيجواين، وسيرجيو أجويرو، مستقبلهم الدولي.
وقال أجويرو: «يدرس العديد من اللاعبين عدم الاستمرار. نشعر بالحزن من أجل ليو. لقد بذل كل ما فى وسعه ليمنحنا الفوز، وسوف يظل أفضل لاعب على الساحة».