الحسينى: «ساويرس لم يبعنى.. وراجع بعد العيد» ومحامى ليليان يكشف كواليس القبض عليها

كتب - هند عزام _ محمد خضير

 

قال الإعلامى يوسف الحسينى، إن أحدا لم يطلب منه أن يقول شيئا أو يتكتم عن أشياء أخرى، مستنكرا المزايدة على محبة الإعلاميين للوطن تحت أى ظرف.
وأضاف الحسينى، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدى ببرنامج «حديث الساعة» على قناة «سى بى سى إكسترا»،امس الاول إن المصريين لو سمعوا صوتا واحدا فقط، سوف يذهبون لمشاهدة قنوات الجزيرة وقنوات الإخوان الأخرى، مؤكدا أن الإعلاميين هم من صنعوا ثورة 30 يونيو ووقفوا بجانب ثورة الشعب ولم يتخلوا عنهم. 
وعن توقفه عن العمل بقناة «أون تى فى»، قال: «نجيب ساويرس لم يبعنى، وبرنامجى سوف يعود بعد العيد، وهو ليس صاحب المحطة وأنا توقفت فى وقت نجيب ساويرس وليس بعد بيعها، والموضوع انتهى، صفحة وانطوت وأنا بتصعب على «أون تى فى» بدون جابر القرموطى لأنه من أوائل العاملين الذين دخلوا القناة».
 من جهة أخرى أكد المحامى زياد العليمى، محامى الإعلامية ‏ليليان داود، أن موكلته فوجئت بعد إلغاء تعاقدها مع قناة «ontv» بمداهمة قوات الأمن لمنزلها.
وأوضح العليمى خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «القاهرة اليوم» الإعلامى عمرو أديب، على قناة «اليوم» بتليفزيون أوربيت أمس الأول أن الإعلامية ليليان مُنعت من الاتصال، مؤكدًا أنه تم ترحيل موكلته إلى بيروت بعد التحقيق معها.
واستنكر أديب، قرار القبض عليها موضحًا ان قرار الإدارة المصرية بترحيل ليليان داود تمت بطريقة مرعبة ومفزعة.
فى سياق آخر أشاد «أديب» بقرار إعادة الإعلامى‏ يوسف الحسينى لبرنامجه مرة أخرى، لافتا إلى أن رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة صاحب قنوات «أون تى فى» ليس وراء عودته.
وساد على مواقع التواصل الاجتماعىجدلا شديدا بعد ترحيل ليليان وكان الإعلامى باسم يوسف والدكتور محمد البرادعى اول المتضامنين معها من خلال تغريداتهم على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» وانتشر على موقع فيس بوك ما كتبه زوجها السابق خالد البرى بصفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى «الفيس بوك» عن واقعة ترحيلها وكون ان لها ابنة مصرية تتيح لها الإقامة بالقاهرة. 
كما اتخذت المواقع الاخوانية كعادتها الواقعة كذريعة للهجوم على مصر. 
وكانت قناة «اون تى فى» قد اصدرت بيانا أمس الاول أوضحت فيه انها بدأت خطة الهيكلة والتطوير وأنها استقرت على انهاء التعاقد مع ليليان داود كما حدث خلاف مع الإعلامى جابر القرموطى على السياسة التحريرية لبرنامجه «مانشت»  أدى لمغادرته واكدت القناة ان البرنامج مستمر وستتعاقد مع مجموعة من المذيعين الشباب. 
ويذكر انه فور شراء رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة تردد فىالقناة ان عددًا من المذيعين ستتم الاطاحة بهم وفى مقدمتهم القرموطى وليليان وخالد تليمة نظرا لسياستهم التحريرية وهجومهم على الحكومة والذى سبب مشاكل للمالك السابق رجل الاعمال نجيب ساويرس.