الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قتلى وجرحى فى صفوف «البنيان المرصوص» خلال معارك مع «داعش»

قتلى وجرحى فى صفوف «البنيان المرصوص» خلال معارك مع «داعش»
قتلى وجرحى فى صفوف «البنيان المرصوص» خلال معارك مع «داعش»




كتبت – نشوى يوسف ووكالات الأنباء 

 

سقط 4 قتلى و18 جريحًا فى صفوف قوات «البنيان المرصوص» خلال الـ24 ساعة الماضية بمعارك فى مدينة سرت الليبية ضد تنظيم داعش، حسبما أعلنت امس مصادر محلية. 
وقال عضو المركز الاعلامى لعملية «البنيان المرصوص» رضا عيسى إن قواتهم حققت تقدما على المحور الجنوبى حيث توجد منطقة «الشعبية العسكرية»، وهى منطقة سكنية كبيرة، بها مقر كلية التربية العسكرية، المجاورة لمجمع قاعات واغادوغو الإدارى وسط مدينة سرت.
وأفادت مصادر محلية لموقع «بوابة الوسط» بأن مسلحى تنظيم «داعش» يتمركزون حاليا فى عدد من الأحياء وكذلك فى العمارات المجاورة للميناء، حيث ينتشر قناصة التنظيم فوق سطوح عدد منها.
وذكرت مصادر لـ«سكاى نيوز عربية»،أن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات حرس الحدود التابعة للجيش الوطنى الليبى وتنظيم القاعدة جنوب غربى أجدابيا.
كما نفى الناطق الرسمى باسم القيادة العامة للجيش الليبى العقيد أحمد المسماري، الأنباء المتداولة عبر شبكات التواصل الاجتماعى حول وقف لإطلاق النار فى مدينة بنغازي، مؤكدا أن معركة تحرير بنغازى متواصلة حتى يتم القضاء على الجماعات الإرهابية.
يذكر أن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية أمرت غرفة عمليات عمر المختار بوقف إطلاق النار بضواحى درنة ووقف القصف الجوى على المدينة منذ السبت الماضى مع الاحتفاظ بحق الرد.
وأعلنت القيادة العامة للجيش الليبى وقف إطلاق النار فى مدينة درنة فقط لمدة أسبوعين، فيما أوضح مصدر من داخل مجلس حكماء درنة أن القيادة العامة للجيش الليبى وافقت على هدنة مع المجموعات المسلحة فى مدينة درنة لأسبوعين.
على نفس الصعيد شن سلاح الجو الليبى غارات استهدفت مواقع تنظيم «داعش» والتشكيلات المسلحة المتحالفة معه فى محور غرب بنغازي، تمهيدا لتقدم برى لقوات الجيش.
وتدين منظمة الصحة العالمية الهجمات الأخيرة التى استهدفت اثنين من المرافق الصحية فى بنغازى بليبيا.
وتقول إن هذه الهجمات تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنسانى الدولي، وتمثل انتكاسة شديدة للسكان المتضررين وتحديات إضافياً لجهود الأعمال الإنسانية فى ليبيا، إذ تشير التقديرات إلى أن حوالى 60% من المستشفيات العامة فى مناطق الصراع بليبيا قد أغلقت أبوابها أو لا يمكن الوصول إليها.