الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أسعار الملابس تحرق جيوب المصريين.. والفاترينات للفرجة

أسعار الملابس تحرق جيوب المصريين.. والفاترينات للفرجة
أسعار الملابس تحرق جيوب المصريين.. والفاترينات للفرجة




على الرغم من أنه لم يتبق سوى أيام قليلة على عيد الفطر إلا أن الأسواق رغم ازدحامها شهدت حالة من العزوف عن الشراء بسبب الارتفاع الشديد فى الأسعار، وأصبحت الملابس كما قال تجار ومواطنون «للفرجة فقط».
«سوق الملابس نايم، الشوارع مليانة لكن محدش بيشترى والمحلات أصبحت للفرجة فقط، الناس طالعة من المحلات من غير كياس».. هذا ما قاله إبراهيم محمود، مدرس، وأضاف «الأسعار مرتفعة للغاية مما يجبرنا على عدم الشراء، أو التجول بمختلف المحلات والمناطق التجارية على أمل إيجاد ملابس جميلة وأسعارها مناسبة».
هالة أبو زيد، موظفة بالجامعة، قالت: «الأسعار زفت وغالية أوى هنجيب منين»، وأوضحت أنها تعمل موظفة مؤقتة وتحصل على أجر لا يزيد على 370 جنيهًا فقط ولا يوجد سوى مرتبها فقط والذى لا يكفى ضروريات الحياة ولا يكفى لشراء ملابس العيد لطفليها خاصة مع الارتفاع الشديد للأسعار.
وأشارت إلى أنها قررت عدم شراء ملابس جديدة وستكتفى بشراء ملابس للصلاة، لأنها لا تملك شراء ملابس جديدة مع هذه الأسعار الجنونية، بحسب تعبيرها، لافتة إلى أن زهوة العيد للأطفال راحت خلاص».
كريم عبد العزيز، صاحب أحد المحلات بمصر الجديدة قال: «توجد زيادة كبيرة جدًا فى أسعار الملابس هذا العام عن العام الماضى ، وذلك بسبب ارتفاع سعر الدولار الذى أثر على أسعار الملابس التى أغلبها يكون مستوردًا من الخارج، كما أن أسعار الجمارك ارتفعت بشكل كبير».. وأضاف أن هناك إقبالاً ضعيفًا من قبل المواطنين على الشراء وقل الإقبال بنسبة تصل إلى 60%، فبعد أن كان المحل يستقبل مثلاً 100 زبون فى رمضان العام الماضي، إذا استقبل «50 زبون» رمضان هذا العام فذلك يعتبر شيئًا جيدًا.وتابع أنه مع اقتراب العيد يقل الإقبال وليس العكس كما يتصور البعض، حيث كان الإقبال قبل رمضان وبدايته أفضل من الآن بكثير.
سلمى عبد العزيز، ربة منزل، قالت إن أسعار الملابس هذا العام مرتفعة جدًا، فضلا عن أن المعروض بالمحلات والموديلات الموجودة سيئة ولا يوجد بها أى جديد أو ابتكار وأسعارها غير مناسبة لها ولا لجودتها السيئة، مشيرة إلى أنها اقترحت على ابنتها الانتظار بعد العيد لشراء ملابس جديدة.