الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أخبار ثقافية

أخبار ثقافية
أخبار ثقافية




- صدر مؤخرًا الجزء الأول من المجلد (60) من مجلة معهد المخطوطات العربية التابع لجامعة الدول العربية والتى يرأس تحريرها د.فيصل الحفيان ويشغل مدير تحريرها د. أحمد عبدالباسط.
يحوى العدد سبعة بحوث قيمة معنية بالمخطوط العربى وقضاياه بقلم نخبة من المتخصصين فى المخطوطات، ومن تلك البحوث دراسة  بعنوان «مما انفرد به أبو الحسن البيارى من أبيات الحماسة فى ما وصل إلينا من شرحه» للدكتور عبداللّه حمد محارب مدير المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو).
ودراسة «توقيعات ابن الجواليقى» للدكتور فيصل الحفيان مدير معهد المخطوطات العربية،كما قدم د.خالد فهمى الأستاذ بكلية الآداب جامعة المنوفية والخبير بمجمع اللغة العربية بالقاهرة ضمن باب «تعاريف» فى المجلة دراسة بعنوان «منجز عبدالله عيسلان فى تحقيق النصوص التراثية بين النظرية والتطبيق». وجاء فى باب الترجمات بحث مترجم عن استخدام أشعة جاما ضد فطريات المخطوطات.
- ضمن خطتها لرفع مستوى الذوق العام للشباب والأطفال تواصل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة إيناس عبد الدايم تنظيم ورش العمل الفنية لتعليم الفنون التشكيلية للعام الرابع عشر على التوالى والتى تقبل الأطفال والشباب من سن 7 حتى 17 عام تحت إشراف الإدارة العامة للمتاحف والمعارض بقاعة صلاح طاهر للفنون التشكيلية وبمشاركة مجموعة من أساتذة الجامعات المتخصصين والفنانين المحترفين فى مجالات الرسم، الخط العربى، التصوير الفوتوغرافى، أعمال الموزاييك، أعمال السلك والخزف حيث بدأت الأوبرا فى تلقى طلبات الالتحاق بالورش التى تقام فى الفترة من 17 يوليو حتى 16 أغسطس أيام الأحد، الاثنين والثلاثاء أسبوعيا من الســـاعة العاشرة والنصف صباحاً وحتى الواحدة ظهراً ويقام معرض ختامى يضم نتاج الورش من الأعمال الفنية ويمنح المشاركين به شهادات تقدير.
يشار إلى أن الورش الفنية التى تنظمها دار الأوبرا المصرية تشهد شكلًا تعليمى يعتمد على استخدام الأسلوب التفاعلى بهدف خلق جيل جديد قادر على انتقاء وإنتاج الفنون الجادة بما يسهم فى الارتقاء بالمجتمع المصرى على جميع الأصعدة  باعتبار الفن مرآة صادقة تعكس صورة الشعوب.
- نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة د. سيد خطاب من خلال فرع ثقافة المنوفية التابع لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافى مجموعة من التكريمات بالمواقع الثقافية المختلفة. ففى  بيت ثقافه قويسنا تم تكريم الشاعر أحمد مرسال بمركز شباب قويسنا، كما أقام قصر ثقافة شبين الكوم حفل تكريم للدكتور توفيق منصور وأدارها طاهر صقر، تتضمن أمسية شعرية وأدبية للشعراء أحمد بسيونى وعبد الرحمن البجاوى وأحمد عبدالحفيظ شحاتة ومحمد أبوعصفور وتم عمل فقرة غنائية للفنانة إيمان.
أما فى بيت ثقافة بركة السبع تم تكريم الشاعر الكبير سعيد العزب الرخ بحضور صبرى عبدالرحمن مدير عام ثقافة المنوفية، كما قام بيت ثقافة الشهداء بعمل أمسية أدبية للاحتفال بتكريم الشاعر الكبير محمد عصفور بحضور عبد الرحمن البجاوى، د.حسين سرى، د.بسام ونادى أدب الشهداء وبعض رموز الشخصيات العامة بالشهداء شعراء المنوفية، وقام بيت ثقافة تلا بتكريم الشاعر الكبير حسن النجار ابن قرية بابل مركز تلا فى منزله، أقام بيت ثقافة البتانون مقر مركز الشباب والرياضة بالبتانون حفل تكريم الأديب الشاعر عبدالرحمن البيجاوى وتحدث عنه مجموعة من الأدباء وهم د.بسيم عبدالعظيم، إبراهيم بصلة وسعيد منصور.
- تستعد دار المصرى للنشر إصدار رواية «جزيرة نيلسون» للكاتب كريم هشام، للصدور فى أول أيام عيد الفطر المبارك.
 وتتعرض الرواية للمحن التى مرت بها سوريا خلال سنوات الحرب الأهلية، والأهوال التى عاشها أهلها منذ اندلاع الثورة هناك، وكيف اضطرتهم الظروف للهرب من بلادهم واللجوء إلى عدد من الدول المجاورة ومنها مصر.
ومن أجواء الرواية نقرأ: «مَدَّ مازنُ يديه فى وضع الدعاء، لم يكن يدعو بلسانه، بل كان يُصلِّى بقلبِه، يدعو اللهَ أن تنجوَ ابنتُه، يدعوه ألَّا تغرقَ فى غياهبِ هذا البحرِ اللعين، الذى قرَّرَ أن يُفسِدَ كلَّ شيءٍ فجأةً، كان يدعو اللهَ وهو مادٌّ يَدَيه لالتقاطِ ابنتِه المُعلَّقَةِ بينَ السماءِ والبحر، وما إن قذَفَتْها ريمُ عاليًا فى الهواء، حتى توقفَ الزمنُ عندَ هذه اللقطة؛ أمٌّ تبكي، ترمى ابنتَها، الابنةُ مُعلَّقةٌ بينَ السماءِ والبحر، الأبُ على وجهِه كلُّ علاماتِ الرعبِ والذهول، مادًّا يديه ليلتقِطَ ابنتَه، وفى لحظةٍ من الجنون، ولحظةٍ من اللَّا وعي، يلتقطُ مازنُ عائشةَ، لترتطِمَ الصغيرة بصدرِه، ويقعَ بها داخلَ القاربِ المطَّاطيِّ، نَجَتْ عائشةُ وتنفَّسَ الجميعُ الصعداء»، يذكر أن كريم هشام كاتب شاب يبلغ من العمر 27 عامًا درس اللغة الإنجليزية فى جامعة القاهرة والترجمة فورية فى الجامعة الأمريكية ويعمل مترجمًا فوريًا وتحريريًا. بدأ مسيرته فى الكتابة منذ ثورة يناير، عندما لقى ما كتبه إعجابًا من الناس على «فيس بوك»، المساعد الأول فى شهرته، توسع فى الكتابة حتى أصدر روايتى «يوتيرن» و«سيلانترو».
- صدر حديثًا عن مركز المحروسة للنشر والتوزيع، كتاب بعنوان «مولانا جلال الدين الرومى فى الهند» للكاتب والباحث خالد محمد عبده. يأخذنا الكتاب إلى أبعاد جديدة من حياة الرومى عبر الكشف عن كيفية تلقى مسلمى الهند لأعمال جلال الدين وأفكاره، يحلق الكاتب فى سماوات ثلاثة من أهم مفكرى الهند المسلمين الذين لمسوا أثر الرومى فأعادوا تشكيل رؤيتهم للتصوف وللجانب الروحى فى الإسلام. وإذا كان العالم والمصلح شبلى النعمانى (1857-1914) قد استشف من المثنوى المعنوى ما يجعله أحد أهم مصادر علم الكلام، فإن الشاعر والمفكر محمد إقبال (1877-1938) قد اعتبر الرومى مرشده الروحى وأمير قافلة العشق.