الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أوائل إسلامية.. أول من بايع الرسول ببيعة الرضوان

أوائل إسلامية.. أول من بايع الرسول ببيعة الرضوان
أوائل إسلامية.. أول من بايع الرسول ببيعة الرضوان




 أبو أسنان وهب  هو أول من بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان، فيقول الدكتور أحمد الشرباصى فى كتابه «أبطال عقيدة وجهاد»: إن أبوأسنان وهب بن محصن الأسدى امتاز بأولية خالدة  تكفيه شرفا وتوسعه تكريما  حيث كان أول من بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان إذ شاءت الأقدار أن يكون أول من يبايع هذه البيعة العظيمة الكريمة، فقد أقبل أولا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال له فى صدق وإخلاص «يا رسول أبسط يدك أبايعك، فقال له النبى: على ماذا؟ فأجابه أبوسنان: على ما فى نفسك يا رسول الله فقال النبى: وما فى نفسي؟ فأجابه أبوسنان: الفتح أو الشهادة، فسر الرسول صلى الله عليه وسلم من ذلك، وبسط يده فبايع بها أبا سنان، وأقبل الصحابة من وراء أبى سنان يبايعون الرسول قائلين: نبايعك  يا رسول الله على ما بايعك عليه أبوسنان «ويا له من وسام عظيم، وشرف مجيد أن يكون أبوسنان طليعة المبايعين الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان تلك البيعة التى يقول عنها الحق تبارك وتعالى فى سورة الفتح: «إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد الله فسيؤتيه أجراً عظيماً».
ويجمل الدكتور أحمد الشرباصى صفات «أبو سنان» قائلا: «إنه الصحابى الجليل، المناضل المقدام، المسارع إلى الفداء والشهادة، واسمه أبوسنان وهب بن محض الأسد، أخو البطل الشهيد عكاشة بن محصن الاسدى الذى لقى الشهادة فى حروب الردة، وقد سارع أبوسنان إلى الإسلام، وسبق إلى الجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فشهد معه غزوات بدر، وأحد، والخندق وغزوة الحديبية، وعاش أبوسنان مجاهداً مناضلاً وفيا تقيا حتى لحق بربه عند حصار المسلمين لبنى قريظة».