الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

هبة جلال: أطمح فى تقديم برنامج «توك شو» رياضى يصل إلى أكبر عدد من الناس ويحدث تفاعل

هبة جلال: أطمح فى تقديم برنامج «توك شو» رياضى يصل إلى أكبر عدد من الناس ويحدث تفاعل
هبة جلال: أطمح فى تقديم برنامج «توك شو» رياضى يصل إلى أكبر عدد من الناس ويحدث تفاعل




كتب- محمـد خضير


قالت الإعلامية هبة جلال مذيعة قناة «الغد العربى» بدأت العمل الإعلامى فى 2011 وقت الثورة حيث كنت مراسلة تليفزيونية ببرنامج «العاشرة مساء» على قناة «دريم» حيث كانت من أصعب الفترات لأنه كان هناك حالة من الفوران والاحتقان السياسى والاجتماعى فى الشارع بشكل كبير، وكنت أقوم بتغطية العديد من الأحداث فى التحرير وحريق المجمع العلمى والمظاهرات والاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين بالإسكندرية، حث كانت فترة ثرية بالأحداث، ثم انتقلت بعد ذلك للعمل كمشرف فنى على التقارير وعمل المراسلين بالخارج وتغطيتهم للأحداث ،ثم انتقلت للعمل بقناة التحرير كمنتج فنى لبرنامج «فى الميدان» مع المذيعة رانيا بدوى كمسئولة عن البرنامج فى كل شىء مما يتعلق بالتقارير والضيوف.
وأشارت هبة فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» إلى أنه عندما جاءتها فرصة الانتقال للغد العربى فى بدايتها قبل الانطلاق الرسمى لها، حيث كانت تقدم فقرة صحافة ببرنامج صباحى، وبعدها توسعت الفكرة وقدمت برنامج «الصفحة الأولى» وهو برنامج يتناول ايضا التعليق على الصحف والمجلات المحلية والعربية والعالمية بالإضافة إلى استضافة ضيف صحفى أو رئيس تحرير جريدة يتحدث عن طريقة تغطية الصحف للأحداث، ومع الانطلاقة الجديدة للقناة التحقت لتقديم فقرة النشرة الرياضية بالأخبار، موضحة أنها تجربة مهمة جداً بالنسبة لها، كنوع من العمل فى أكثر من مجال ولما تتمتع به الرياضة من أخبار ومعلومات جيدة.
وأضافت إنها تتمنى أن تأخذ مساحة إعلامية أكبر وتقدم برنامج «توك شو» رياضياً لأنه يصل إلى عدد أكبر من الناس والخروج من سياق النشرة الرياضية لإحداث تفاعل مع المشاهدين والضيوف وتكون هناك فرصة أكثر للتحليل ومساحة أكبر لاستضافة ضيوف وفرصة أكبر لتقديم مضمون ممتع ومفيد للجمهور،وطرح ومناقشة القضايا والتطورات الرياضية على مستوى العالم ،بحيث يكون هناك توسع فى المناقشة وإعطاء مساحة مختلفة عن النشرة الرياضية، موضحة أنها لم تتلق أى عروض إلى الآن لتقديم أى برنامج توك شو رياضى إلى الآن رغم أن مذيعات الرياضة ليسوا كثيرات.
وأوضحت أن أغلب القنوات الموجودة يحركها رجال أعمال معظمهم ليس لهم دراية بالعمل الإعلامى ولا يريدون التركيز عليها فى مقابل التركيز على جذب المشاهدين والإعلانات ونسب المشاهدة، وبالتالى تفتقر بعض الوسائل أو القنوات الإعلامية للرؤية أو الاهتمام بالمضمون، قائلة: إن هناك غياباً للرؤية بشكل عام، ولا نعلم إلى أين يذهب الإعلام، ولا توجد استراتيجية له تظهر أهدافه ومساحات تأثيره فى الناس من عدمه، وهو ما يجعله فى حالة تخبط وكل من يريد أن يقول شيئاً يخرج ويصرح به فى الإعلام والكل يعتقد انه ينجح بطريقته وفق معطياته الخاصة، هو ما يؤدى فى النهاية إلى عدم انضباط وتخبط فى المشهد الإعلامى، بالإضافة إلى الإفلاس من قبل مقدمى البرامج فى تقديم شىء جيد يرتقى بالناس، بل هم يلعبوا على ما هو قائم وتعزيزه دون الاهتمام بالنماذج الناجحة فى أى مجال ونلتفت إلى الخطأ والتركيز عليه، بالإضافة إلى سيطرة الإعلانات على الإعلام وهو ما يؤثر سلباً على المنتج الإعلامى ويكون المضمون متدنياً ودون المستوى.
وقالت هبة إننا فى حاجة إلى العودة إلى أصول وقواعد المهنية والمتبعة فى كل مكان من تثقيف وتذكير للوعى العام بالقضايا العربية والدولية، والاهتمام بالقضايا المحيطة وإعلام المشاهدين بها، والتركيز عليها وعدم التركيز على القضايا المحلية فقط.
وانتقدت هبة عدم تقبل البعض لظهور المذيعات المحجبات والتى تراها بشكل واضح حيث تأتى اليها عروض عديدة من قنوات فضائية لتقديم برامج ولكن تشترط أن تكون بدون حجاب، والتى ترأها أنها مسألة ليس ذات صلة بأى كفاءة أو مهنية أو أى قدرات تتعرض بالمستوى الإعلامى، وليس لها علاقة وتراها مسألة شخصية وشكلية بحتة، قائلة: اننا نرى على قناة بى بى سى عربى مذيعة محجبة وفى فرنسا 24، وبالتالى عدم تقبل المذيعة المحجبة لا يحدث سوى فى القنوات المصرية التى تشترط أن تكون المذيعة غير محجبة، خاصة أن الحجاب هو جزء من المجتمع المصرى ويوفر توازناً كبيراً جداً، لأنه مثلما توجد مذيعة جميلة بدون حجاب هناك مذيعة أخرى قد تكون جميلة بالحجاب، وبالتالى يكون هناك تنوع وأشكال مختلفة وثقافات مختلفة خاصة أن الحجاب يصل إلى كل بيت مصرى.
كما شددت على أنها ترفض اى عرض يأتى لها مشترطا عدم ارتدائها الحجاب، معتبرة أن هذا قرار شخصى حيث إن الحجاب لا يتعارض مع أى عمل إعلامى أقدمه وليس له علاقة بكفاءتى أو أدواتى كمذيعة، وان الحجاب ليس هو المعيار الذى به تستطيع ان يتم تقييم المذيعة، موضحة أنها تعتبره عنصراً إيجابياً ومتميزاً، لأن به اختلافاً فى المجال الإعلامى ونحتاج أن نرأه أكثر على الشاشة حتى لا يكون الكل متشابهاً، وبالتالى مهم أن يكون نموذج المذيعة معياره هو الثقافة والوعى والمهنية والشكل اللائق على الشاشة.