الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أخبار ثقافية

أخبار ثقافية
أخبار ثقافية




■ تعاقدت الروائية والأكاديمية هويدا صالح مع مؤسسة «بتانة» الثقافية على نشر كتاب «مقاربات فى النقد الفنى» وهو كتاب متفرد، حيث إن هويدا صالح تشتغل على النقد التطبيقي، فقد اشتغل كثير من الباحثين على النقد الفنى من حيث التنظير فقط، أما التطبيق على مسلسلات درامية أو أفلام سينمائية أو لوحات تشكيلية فقد تعودنا أن نجده مقالات متناثرة فى صحف ومجلات متخصصة، لكن هويدا صالح فى هذا الكتاب تقارب هذه الموضوعات الفنية برؤية تطبيقية متفردة تجمع بين النقد الثقافى والمنهج السوسيولوجى والنقد الفنى، وتقول فى مقدمة الكتاب: «إن التفكير فى النقد الفنى وطرائق قراءة العمل الفني، سواء كان فيلما أو مسلسلا دراميا أو لوحة تشكيلية أو عرضا للباليه يتطلب من الناقد أن يكون ملما بعدد غير محدود من المعارف والخبرات الجمالية، وإلا تحول هذا النقد إلى مجرد نقد مدرسى جاف لا يحمل من الإبداع شيئا، إذن قراءة العمل الفني، وطرائق فهمه وبلوغ الوعى بخصائصه الجمالية وأبعاده الدلالية يحتاج لعقل نقدى يتوفر له من الإبداع ما يتوفر للمبدع، منتج العمل الفني، لذا تنطلق الذات القارئة من الوعى الذى يساعدها على الكشف عن الدلالات التى يسمح بها النص إلى سؤال آخر يتعلق بالوقائع المرتبطة بالجمالية، والبعد الثقافى للعمل، لذا من المهم جدا أن ننتبه لأهمية الدراسات الثقافية بتياراتها المتنوعة خاصة تيار ما بعد الكولونيالية الذى يستوعب نقادا متعددى الاهتمامات أمثال إدوارد سعيد وهومى بابا وجياتارى سبيفاك وفرانكو موريتي، وبيل أشكروفت، وجو أمسيل، وانطلاقا من إعادة قراءة ميشيل فوكو وألتوسير ودريدا، شيدت الدراسات الأدبية منظورا جديدا بصدد الخطاب الأدبي، قوامه إنصات مرهف للتحولات الاجتماعية والتاريخية التى تعطى المشروعية للمغامرة الإنسانية بوصفها موضوعا متميزا للأدب، وينطبق الأمر نفسه على الفن، فالإنصات للعمل الفنى وما يقدمه من خطابات تتقاطع أو تتشاكل مع خطابات ما هو تاريخى واجتماعى وأدبى يعطى ذات المشروعية للناقد الفني، والفن مثل الأدب، فنحن نعرف» أن الأدب منظورا إليه فى علاقته الموسعة بالفكر الإنساني، وفى الاهتمام بالإنسان فى أبعاده الرمزية والسلوكية».

■ أتاحت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة د.هيثم الحاج على الأعداد الكاملة لمجلة الفنون الشعبية منذ عددها الأول الصادر فى يناير 1965، وحتى العدد مائة للقراء على موقعها الالكتروني، يذكر أن مجلة الفنون الشعبية مجلة علمية مٌحكمة أسست وحررت فى يناير 1965 وكان أول رئيس تحرير لها د. عبد الحميد يونس، ويرأس تحرير الفنون الشعبية الآن د.أحمد مرسى.
■ فى ليلة رمضانية من ليالى رمضان الثقافية، أقُيم مؤخرا بالمجلس الأعلى للثقافة بأمانة د.أمل الصبان،أمسية شعرية لشعر العامية والتى نظمتها لجنة الشعر بالمجلس، بحضور نخبة من الشعراء والمثقفين منهم د.حسن طلب، وعدد من أعضاء لجنة الشعر، ومقرر اللجنة د.محمد عبد المطلب، أدارها الشاعر أحمد سويلم، بمشاركة شعراء العامية:أشرف عامر ومسعود شومان وسعيد شحاتة وطاهر البرنبالى وأحمد الصارم ورجب الصاوى وعماد سالم، وقام الشاعر أحمد سويلم بتقديم الشعراء مستشهدا بنماذج من أشعار صلاح جاهين، كونه أحد رواد شعر العامية المصرية، وظل جمهور الحاضرين يتابع باهتمام حتى ختام الأمسية.

■ عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ صدرت المجموعة الشعرية «فورة الحلم» للكاتبة والشاعرة العراقية المقيمة فى بريطانيا غادة السعد. المجموعة تقع فى 156 صفحة من القطع المتوسط، وتتضمن أكثر من 50 نصًّا شعريًا متنوعًا. تصميم الغلاف: ياسين عبد الواحد العبيدي.
«فورة الحلم» كتابٌ يجمع بين طياته إحساس الكلام ونغم الشعور وجمال المعنى.. يضم الكتاب مقاطع شعرية وأدبية للشاعرة غادة السعد، وكذلك هناك مقاطع شعرية لشعراء معروفين استخدمتها الكاتبة لتضفى عليها اشراقة جديدة بكلماتها وبتقنية جديدة تستخدم لأول مرة فى كتابة النص الشعرى الحديث.
تناول هذا الكتاب الشعر الحر وأدواته لتخرج معانٍ جديدة وموضوع لقصة أو حكاية من مخيلة الشاعرة لإهدائه لصناع الكلمة بغرض إحياء كوامن اللغة العربية وجمالها والتغنى بسحر بيانها لتنور طريق من يصبو إلى تلوين الحياة بجمال مفرداتها.

■ عن دار تشكيل للنشر والتوزيع صدرت رواية «شيطلائكية» للكاتبة هبه عيسى، الرواية تمثل مفتاحا لغرف مغلقة داخل المرأة بشكل عام وفى بطلة الرواية بشكل خاص، وتلهم الرجال وتعطيهم مفاتيح كل هذه الغرف المغلقة للوصول لقلب امرأة، فتجسد الرواية البُعد الخيالى داخل المرأة، والذى أدى بها إلى ان تكون شيطلائكية، الرواية تتدرج بأحداث كيفية تحولها لشيطلائكية، ليخرج القارئ منها مسلمًا بأن هناك الكثير من الشيطلائكيون والشيطلائكيات الذين يعيشون حولنا ومعنا وفى كل مكان، ففى هذه الرواية ستكتشف تصنيفًا جديدًا من البشر، وستظل طوال الوقت تحكم على البشر حولك ما إذا كانوا شيطلائكيين أو لا. الرواية تحتوى على رسومات داخلية رسمتها الكاتبه بنفسها لتجسد بعض زوايا الرواية فى إيقاع غير رتيب.
يذكر أن هبة عيسى فنانة تشكيلة وكاتبة، كتبت العديد من القصص والمقالات فى عدة مواقع، تكتب وترسم عن المرأة والماورائيات، مؤمنة بأن الثقافة ماهى إلا قلمٌ يعانق فرشاة.