الأربعاء 18 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

آخر التقاليع.. كنافة برجر

آخر التقاليع.. كنافة برجر
آخر التقاليع.. كنافة برجر




كتبت - مروة فتحى


لم تعد الطماطم وحدها هى المجنونة بل أصبحت الكنافة أكثر جنانا بعد أن دخلت فى كل شىء، فبعد الكنافة بالقشطة والعسل والسكر والمانجو والنوتيلا والكاستر وعلى الفحم ظهر نوع جديد منها وهو «كنافة برجر» وهى عبارة عن قطعة كنافة على شكل دائرى محشوة بالجبن داخل ساندوتش كيزر أشبه بساندويتش البرجر ويصل سعرها لـ16 جنيها فقط وفكرتها مأخوذة من المطبخ اللبنانى.
ورردت معانى متعددة لكلمه كنافة فى المعاجم والقواميس؛ حيث ذكر معجم اللغة العربية المعاصر أن كلمة كنافة تعنى حلوى تُتَّخذ من عجين القمح، تجعل على شكل خيوط دقيقة ويتمُّ إنضاجها بالسّمن فى الفرن ونحوه، ثم يضاف إليها السُّكّر المُعْقَد، وأكثر ما تؤكل غالبًا فى شهر رمضان، لأن الجسم خلال يوم الصيام يفقد احتياجات أساسية يعوضها بها سكر الكنافة المعقود وسمنتها ولذا تُؤكل بعد الإفطار.
ويوضح قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية أن الكنافة نوع من الحلوى اشتهرت به مصر والشام، فكان من طعامهما الخاص كالفول المدمس، وطريقة صنعها أن يذاب الدقيق فى الماء حتى يكون للسائل قوام، ثم توضع الصينية الكبيرة على النار، وبوضع هذا السائل فى كوز مخرق، ويمسك الكوز من رقبته ليسيل هذا السائل من الخروق على الصينية المحاماة، ويترك بعض الوقت حتى يجف بعض الجفاف، ثم يلم ويباع فى الشوارع أو فى الأسواق باسم الكنافة.
بدأت الكنافة فى عصر العثمانيين حيث طوّرت الكنافة الاسطنبولية فى نابلس فيما بعد و أنتج منها أصناف كثيرة أشهرها الكنافة الناعمة التى تميزت بها نابلس لجودة الجبنة النابلسية التى تعتبر المكون الرئيسى للكنافة مما أدى إلى اشتهار أهل نابلس بالكنافة ذات الجودة العالية.