الأربعاء 8 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

كيف يقضى السفراء العرب العيد فى مصر؟




 
 
 
كيف يقضى السفراء العرب العيد فى مصر؟.. سؤال طرحناه على بعض السفراء واتفق معظمهم على ذبح الأضاحى وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين فى أول أيام العيد بينما قرر بعضهم العودة إلى دولهم لقضاء العيد بين عائلتهم.. ومنهم من قرر السفر إلى العين السخنة للاحتفال بالعيد مع الأصدقاء.
 
 
 
 أكد رشيد حمد الحمد سفير الكويت بالقاهرة انه سيقضى أول عيد الأضحى المبارك فى مصر وسيلحق بزوجته وأولاده فى الكويت ثانى أيام عيد الأضحى المبارك لافتا إلى انه يقوم بذبح الأضحية عقب صلاة العيد ويوزعها على أعضاء السفارة والمساكين والمحتاجين.
وعن العادات الكويتية فى عيد الأضحى المبارك قال إن الشعب الكويتى يقوم بطهى كبدة الخروف بالطماطم ويقدمها لكل من يزوره فى منزله حتى ولو عابر سبيل وهى عادة كويتية والان مع مرور الزمن تبدل الحال واصبح تقديم الحلويات بدلا من الكبدة وأضاف إن المرأة والرجل الكويتى عادة يتزينون فى العيد بملابس جديدة استعدادا لاستقبال العيد والرجال يذهبون للدواوين ويتناقشون فى الامور الاجتماعية البعيدة عن السياسة وتمتلئ الدواوين بالرجال ويشربون القهوة الخليجية المشهورة لاننا لا نرى بعضاً إلا فى المناسبات فقط والديوان هو الفرصة الوحيدة لنا وهو عبارة عن غرفة يستقبل الضيوف ويسلمون على بعضهم البعض ثم ينتقلون من ديوان لآخر لرؤية بعض ومن العادات الكويتية ان ساكنى المنطقة الغربية يلقون السلام والتحية على قاطنى المنطقة الشرقية فى أول يوم ثم ثانى يوم ويقوم ساكنو الشرق برد السلام والتحية ويعيدون على المنطقة الغربية.
 
وقال إنه يميل إلى العادات الكويتية القديمة لان الوضع اختلف عن الماضى الان اصبح العديد يسافرون كثيرا وفرصتهم الوحيدة لرؤية اقاربهم هى عيد الأضحى المبارك وطريقة الاتصالات اصبحت بسيطة، أضاف إنه لابد من إقامة غداء العيد وهو اساسى قبل وقت الضحى بعد الذبح مباشرة.
والفتة الكويتية تسمى (مرقوق) وتتكون من لحم غنم وخبز وطماطم وثوم وجزر وملح وبهارات ونعمل عجينة من الدقيق وهى عادة مثل اكلة الرقاق المصرى وهى اكلة شهية تعادل الفتة المصرية.
 
وأوضح السفير انه قام بأداء فريضة الحج مرتين ولكن نظرا لظروق العمل كسفير لم أحج مرة ثالثة ولكن عند إحالتى للمعاش سأقوم بالحج مرة ثالثة.
 
أكد السفير قيس العزاوى مندوب العراق بجامعة الدول العربية انه قرر قضاء إجازة العيد فى العين السخنة وترافقه زوجته والاصدقاء بالقرب من البحر موضحا انه نظم برنامجاً خاصاً لهذه المناسبة وسيكون مختلفاً عن كل عام حيث انه هذا العام لن يقوم بذبح الأضحية نظرا لسفره إلى الغردقة ولكنه قرر توزيع العيدية على العاملين بالمندوبية.
 
أضاف: إننى أتصدق على الفقراء والمساكين من الجالية العراقية بالقاهرة وأول شخص يقوم بمكالمته هاتفيا بعد زوجته اقاربه فى العراق.
وقال إنه لديه ثلاثة ابناء بنت وولدان وهم يعيشون فى فرنسا، ابنى الكبير وائل يعمل صحفياً فى التليفزيون الفرنسى والآخر فنان تشكيلى ومصمم مواقع إلكترونية وابنتى متزوجة ولديها ولدان وتتقن اللغة الفرنسية والإنجليزية وتعمل فى دار ترجمة.
 
وقال إنه متزوج من فرنسية وهى ماهرة فى عمل الأكلات العراقية والفرنسية والحلويات على الرغم من وجود طاهية مغربية وأنا لا احب الفتة العراقية والعام الماضى قمت بذح عجل وتوزيعه على العاملين بالمندوبية ولم تتح لى الفرصة لقضاء فريضة الحج نهائى.
 
وفى العراق جرت العادات والتقاليد على زيارة القبور عقب صلاة عيد الأضحى المبارك وتوزيع الفواكه على أى شخص بالقرب من القبور ونحتفل مع الأطفال بالعيد وتوزيع العيدية وتبادل الزيارات للأقارب وإقامة امسيات شعرية ثم نقوم بشوى الخروف على الفحم.
 
وقال محمد ولد بوبكر سفير موريتانيا بالقاهرة ومندوبها لدى جامعة الدول العربية ان أول شخص يقوم بالاتصال به عقب صلاة عيد الأضحى المبارك هو والده ثم يتصل بباقى اقاربه واصدقائه الدبلوماسيين وانه سيقضى أول يوم العيد مع زوجته وابنائه ثم سيسافر إلى العين السخنة ثانى أيام العيد الأضحى المبارك وسيعود إلى القاهرة ثالث ورابع يوم العيد سيقضيه مع أولاده وزوجته فى البيت.
 
وأكد لـ«روزاليوسف» أنه قضى عيد الفطر لهذا العام فى موريتانيا ولظروف العمل سيقضى عيد الأضحى المبارك فى مصر وانه سعيد لقضائه هنا لأن له طقوساً خاصة ومـذاقاً رائعاً خاصة مظاهر الأفراح المصرية وقراءة القرآن فى المساجد فى جو دينى رائع ودائما انا حريص على الذهاب إلى مسجد مصطفى محمود لقراءة القرآن عقب صلاة عيد الأضحى المبارك ثم التقى بالجالية الموريتانية فى منزلى.
 
وعن العادات والتقاليد فى موريتانيا هناك أكلة الفتة الموريتانية تكون عبارة عن خروف مشوى على الفحم ومعها أرز ونرتدى الزى التقليدى لموريتانيا بعد صلاة عيد الأضحى المبارك ونتزاور مع الاقارب ونطلب منهم السماح والدعاء بالخير.
 
وقال السفير الايرانى بالقاهرة (مجتبى أمانى) انه فى العشر الأوائل من ذى الحجة يقوم بالدعاء والصيام وفى يوم عرفة قبل غروب الشمس نلبس الزى الإسلامى وعقب صلاة عيد الأضحى المبارك نذبح الخرفان والابقار ونوزعها على الفقراء والمساكين ثم نقوم بطهى اكلة الايرانية الشهيرة ( شلو كباب) على الطريقة الايرانية اللحم نطهيه على هيئة كباب والارز مطبوخ ونقدمه للاقارب وساقضى العيد بمصر مع زوجتى وابنتى الوحيدة.
 
وأعرب عن سعادته بقضاء العيد الأضحى فى مصر لانه على حد قوله الشوارع خالية من الزحام وهى فرصه للتنزه.
 
وقال انه قام بقضاء فرائض الحج ثلاث مرات ولكن هذا العام سيقضى العيد مع زوجته وابنته فى بيته وان عدد الجالية الإيرانية قليل جدا.
 
وقال السفير حسين الأمين الوزير المفوض لسفارة السودان بالقاهرة قبل سفره بالمطار انه هذا العام سيقضيه فى السودان ليلحق بزوجته وبناته الاربع لحضور أحد افراح الاقارب هناك وانه فى العادة نقوم بذبخ الخروف فى بيت السفير ونوزعه على أعضاء السفارة ونقوم باحتفال صغير تجتمع فيه كل العائلات السودانية لتهنئة بعضهم البعض فى بيت السفير حتى ولو كان غير متواجد وحاليا يقوم السفير كمال حسن على السفير السودانى بالقاهرة بقضاء فريضة الحج ومعه زوجته وعادة زوجة السفير ترأس ما يسمى (ببيت السودان) تجتمع فيه زوجات الدبلوماسيين بمصر للقيام بالأعمال الإنسانية والاجتماعية.
 
 وقال السفير سعيد كمال الأمين العام المساعد لشئون فلسطين فى الجامعة العربية سابقا انه فى العادة أول شخص اتصل به هى زوجتى ولو معى فى القاهرة اتصل بحماتى فى فلسطين ولدى ابن وحيد يعيش فى سويسرا اتصل به ثم شقيقى فى عمان والاردن والباقين فى فلسطين وصديقى وزير خارجية فلسطين لأننا كنا طلبة مع بعض ندرس فى جامعة الإسكندرية وكبار المسؤليون عن الملف الفلسطينى برئاسة الجمهورية واللواء رأفت شحاتة فى المخابرات العامة صديقى دائما اتصل به ثم أقرأ الفاتحة على الشهداء الفلسطينيين فى مقر السفارة الفلسطينية والفتة الفلسطينية عبارة عن لحمة محشية بالحمص والبصل وتسمى (مقدام) واتمنى قضاء عيد الأضحى المبارك وأصليه فى مسجد الاقصى ولكن ضيق الوقت وظروف عملى منعتنى من السفر والصلاة به وعادة الصلاة فى المسجد الاقصى عن عمر يتراوح ما بين 40 أو 45 عاما لاحتياطات أمنية إسرائيلية، ولم اقم بقضاء فريضة الحج نظرا لظروف عملى الدبلوماسى.
 
اما السفير الجزائرى نزير العرباوى فقد سافر إلى بلاده مرافقا رئيس الوزراء هشام قنديل عند زيارته الاخيرة للجزائر ولن يقضى العيد فى مصر بل قرر ان يقضيه فى الجزائر وسيعود لممارسة عمله بالسفارة عقب عيد الأضحى المبارك.
 
أما السفير الفلسطينى بركات الفرا فقد سافر إلى المملكة العربية السعودية لقضاء فرائض الحج مع زوجته وعلى الرغم من عدم تواجده إلا أن الجالية الفلسطينية تحتفل بالعيد فى منزله هذا ما أكده مستشاره الإعلامى بالسفارة الفلسطينية.
 



 
 
أما السفير البحرينى فقد قرر قضاء الإجازة مع زوجته فى الغردقة وقال إن العادات والتقاليد فى البحرين لا تختلف عن مصر لأن الشعب البحرينى يرتدون الزى البحرينى (يسمى الطوب والغطرة) ثم الزى العادى بنطلون وقميص ويتم بعد ذبح الابقار والخرفان نأكل (الكبسة) وهى ارز ولحمة ثم جلسة (الغبقة) وهى عبارة عن جلسة يجتمع فيها الرجال فى الديوان وشرب القهوة بالبن العربى والمكسرات.