الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أخبار ثقافية

أخبار ثقافية
أخبار ثقافية




■ صدر حديثا عن دار سما للنشر والتوزيع رواية تحت عنوان «ظلال الموتى» للكاتب رضا سليمان. وجاء فى أجواء الكتاب: لقد كان الشيء المُلْقَىَ على الأرض، والذى تحسَّسَتْهُ «ليلى» بيدها منذُ لحظةٍ واحدة، رأسَ إنسان، رأساً بلا جسد، رأساً يرقدُ فوق بركةٍ صغيرةٍ من الدماء. من الممكن فى لحظةٍ واحدة أن تتغير الأمور وتنقلب حياتك من جنةٍ على الأرض إلى جحيم، إلى نيران مشتعلة،إلى عيون جاحظة دامية لا تعرف للنوم طعماً، فهل توقعت يوماً أن تمر بذلك الاختبار الرهيب؟ هل تخيلت ولو للحظة أنك أمام قتيل فى الظلام وعندما يبرق شعاع نور تجد هذا القتيل هو أقرب الناس إليك؟ هل وجدت نفسك فجأة بين قوم سيرتهم السحر الأسود؟ هل تخيلت نفسك ذات يوم وجهاً لوجه أمام شيطان حقيقى؟ كثيراً ما استمعنا إلى حكايا فى هذا الاتجاه، لكننا لم نعشها، خوض التجربة يختلف كثيراً عن الاستماع إليها. أبطال الرواية عاشوا كل هذه التفاصيل الحقيقية المرعبة، إنهم يدعونك الآن لتكون معهم خطوة بخطوة.
■  تصدر عن دار الكرمة للنشر خلال أيام عيد الفطر رواية د. أحمد خالد توفيق الجديدة «فى ممر الفئران»، وقد كتب أحمد خالد توفيق من قبل عن عالم كابوسي، يمتزج فيه معنى الظلام بمعانى الجهل والقهر والتخبط ولكنه يقدم هذه المرة رواية «ديستوبية» مثيرة عن عالم لم يعد النور فيه من حقوق الإنسان الطبيعية، وحيث يتخبط الناس مكفوفين فى ممر الفئران، وهم يجهلون أن هناك نورًا خلقه الله، وأنه كان للجميع قبل أن تحتكره فئة محظوظة، ربما كان الخلاص ممكنًا، ولربما هو أمل زائف، سنعرف عندما نعرف.. يعتبر أحمد خالد توفيق أحد أهم الأدباء العرب فى مجال الرعب والإثارة والخيال العلمي، وأكثرهم تقديرًا وشعبية ومبيعًا. صدر له أكثر من خمسمائة عمل باعت ملايين النسخ. ومن أشهرها رواية «يوتوبيا» والتى ترجمت إلى عدد من اللغات منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والفنلندية. كما تصدر خلال أيام العيد رواية «رحلة يوسف» للكاتب سامح فايز والصادرة عن دار الكرمة، ومن أجواء الرواية «أرسل إليك يا ولدى خطابى هذا، وقد اقتربت رحلتى من نهايتها. فى البداية سطرت فى مفكرتى كل محافظات مصر، وبدأت فى مهاتفة كل الذين أعرفهم فى هذه المحافظات. أردت أن أخلق رحلة شبيهة بتلك التى كنا نراها معًا على أبواب مستشفى أبو الريش. هل تذكر ذلك الرجل من مدينة المنصورة؟ هل تذكر السيدة من طنطا؟ هل تذكر السيدة الأخرى التى صرخت فجأة لأن أحدهم سرق حافظة نقودها؟ من المؤكد أن النقود المسروقة كانت قليلة، لا تتجاوز بضع مئات من الجنيهات، لكن المؤكد أيضًا أنها كانت ستُصرف على دواء طفلتها! هل تذكر ذلك يا ولدى؟ أنا أذكر، فبعد وفاتك بشهور معدودة قررت أن أداوى نفسى بالسعى خلف أوجاع هؤلاء. تخيلت نفسى والد أحدهم فى محافظة بعيدة وقد دق المرض باب المولود فجأة، تخيلت نفسى أهرع من بيتى بالملابس التى أرتديها من دون إعداد مستلزمات للسفر، أجرى فى الشارع وأستقل أول وسيلة انتقال أراها لأقف أمام أول مستشفى، فى طريقى أخبرهم أن ولدى مريض، طفلتى مريضة. خرجت يا ولدى من منزلى لا أحمل فى يدى سوى جهاز الكمبيوتر، أسجل عليه رحلتى، وكلما نزلت فى محافظة تذكرتك، وكلما رأيت حكايات الناس فى القرى اعتقدت أننى أسعى فى طريق التخلص من وجعي. لكن الألم يزيد، ورسائلى إليك لا تتوقف، وقد مر عام على رحيلك. شيء واحد تغير فى هذه الرحلة، هو أنك لم تعد ترد على رسائلى مثلما كنت تفعل فى حياتك».
■ صدرت مؤخرا عن دار التنوير رواية «باغندا» للروائى الكبير شكرى المبخوت ومن أجواء الرواية «لمعرفة الحقيقة قد دفعانى طيلة سنة تقريبا، إضافة إلى عنادى وبحثى عن سبق صحفيّ وأوهامى عن صحافة الاستقصاء، إلى الاشتغال على ملفّ الجوهرة السوداء فى تاج كرة القدم التونسيّة «باغندا».
فتحتُ صناديق كنت أجمع فيها أوراقى ومقالاتى ورسائلى باحثا عمّا وضعته فيها من قصاصات منذ ما يناهز الخمسة عشر عاما فخرج باغندا من تلافيف الذاكرة كالنبتة الشيطانيّة. كان يسكن فى كنّاشَين وكرّاس متوسّط الحجم دوّنت فيها ملاحظات عن قضيّة باغندا.
وها أنا أسعى إلى ترميم ذاكرتى وإعادة تركيب شتات من حكاية باغندا ولملمة نثار من قضيّة حُكم فيها بإسدال ستار من الصمت عليها وعلى ضحيّتها بعد أن مرّت، ويا للغرابة، من دون أن تثير، الشارعَ الرياضيَّ. فوقتها، أواخر سنة 1987، كانت البلاد تعيش حربا ضَروسا بين سلطة بورقيبة المتهاوية المتكئة على وزير الداخليّة زين العابدين بن على وبين الإسلاميّين الذين توهّموا أنّ السلطة تناديهم وما عليهم إلاّ أن يقبضوا عليها.
واليوم لم يعد أحد يذكر الحكاية أو ربّما لا أحد يريد أن يذكرها... فقد انتهى باغندا مقهورا بعد أن قتلوه تجاهلًا، ولو وجدوا سبيلا إلى محو اسمه من تاريخ كرة القدم فى البلاد لفعلوا تكفيرًا عن ذنب يشعر به الجميع ولا يسمّيه، وتكفيرًا عن نذالة شارك فيها الجميع ولكن لا أحد اعترف به».