الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

فتوح:جمعنا التراث الشعبى غير الموجود فى مكتبة الإذاعة لكبار المطربين

فتوح:جمعنا التراث الشعبى غير الموجود فى مكتبة الإذاعة لكبار المطربين
فتوح:جمعنا التراث الشعبى غير الموجود فى مكتبة الإذاعة لكبار المطربين




كتب - محـمد خضير 

كشف الإعلامى خالد فتوح مدير إذاعة شعبى إف إم أن فكرة الإذاعة كانت تطاردنى منذ أكثر من ١٣ سنة وكنت دائما متحمسا لها، وحاول مرارا وتكرارا أن يقنع المسئولين فى ماسبيرو على الفكرة دون جدوى ورغم صعوبة اقتناع مسئولى الإذاعة بالفكرة حاول أن ينشئ إذاعة شعبى على الانترنت وطلب موافقة أحد قيادات ماسبيرو لانطلاق الفكرة لكنهم هددوه بقوله سأطالب بإقالتك من الإذاعة بدعوى سرقة الأغانى الشعبية من مكتبة الإذاعة ورغم محاولات كثيرة لإقناع مسئولى الإذاعة بالفكرة لكن دون جدوى.
وقال فتوح فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف»: إنه كان يتولى مع عبدالرحمن رشاد رئاسة الإذاعة تقدمت بالفكرة رغم حالة الاعتراض الكبيرة من أهل ماسبيرو على فكرة شعبى إف إم تقدمت بالفكرة إلى رشاد وكانت المفاجأة أن طلب منى رئيس الإذاعة تقريرا مفصلا أن تنفيذ الفكرة وبدء العمل الفعلى لخروج أول إذاعة متخصصة فى الغناء الشعبى على مستوى العالم وكانت المهمة الأصعب والنزول لمكتبة الإذاعة وبعد جهد خارق توصلنا إلى وجود ٢٨ ألف أغنية وأوبريت وصورة غنائية خاصة بالفن فى مكتبة الأغنية وبدأت مرحلة تجهيز الأغانى وإعادة تأهيلها لتكون صالحة فنياً للإذاعة وهذه كانت مرحلة شاقة جدا فى ظل الحالة الصعبة التى كانت عليها الشرائط لدرجة أنه فتحتا علب شرائط لم تفتح منذ 40 سنة. 
وأوضح فتوح أنه بدأت رحلة البحث وجمع التراث الشعبى غير الموجود فى مكتبة الإذاعة لكبار المطربين الشعبيين والمداحين وأصحاب السير الشعبية الغنائية وقصص المداحين فبدأت رحلة شراء تلك الأغانى من أماكن تواجدها فى صعيد مصر والوادى الجديد ومرسى مطروح والعريش وجنوب سيناء والإسكندرية وطنطا وكانت تلك الرحلة صعبة لعدم توفر تلك الأغانى إلا على شرائط كاسيت وجدنا بعضها غير صالح والبعض الآخر يحتاج جهدا كبيرا لإعادة تأهيل تلك الأغانى المتهالكة بفعل الزمن وسوء التخزين وانحسار سوق الكاسيت والاعتماد على السى دى والفلاشة.
وقال إنه بعد انتقلت إلى مرحلة أعتقد إنها الأوفر حظا فى حياتى بالتعرف على الملحن الكبير حسن أش أش والشاعر الكبير شوقى صقر وعرفت منهما أماكن وأصحاب شركات الانتاج التى كانت تنتج الغناء الشعبى بكل صوره، وتعرفت على احمد فخرى رئيس شركة صوت الغربية ومنحنا كل الانتاج الغنائى الذى أنتجته شركته بدون مقابل حبا فى إذاعة شعبى اف ام واحتراما للدور المهم فى الحفاظ على هويه الفن الغنائى الشعبى وبعدها نجحت فى تكرار التجربة وحصلت على إهداء من شركة هاى كواليتى وصاحبها طارق عبدالله لمدة عامين بلا مقابل وحق الاستغلال العلنى لإذاعة كل انتاج لشركة وتوالت الإهداءات على إذاعة شعبى إف أن لتصبح مكتبة شعبى اف ام أكبر مكتبة فى الوطن العربى تمتلك انتاج أغان وتراثا شعبيا.
وعن الاتفاقات الإعلامية أوضح فتوح قائلا: تعتبر إذاعة شعبى إف أم أول إذاعة فى تاريخ الإذاعات المصرية وحتى الخاصة التى تبدأ منذ أول يوم إرسال رسمى بعقود إعلانية مدة 6 ساعات يومية لعامين قادمين بخلاف باقى الإعلانات التى تنزل على التوقيت خارج الست ساعات وجار دراسة وفحص عدة عروض إعلانية كبيرة بعد الطفرة البرامجية الكبيرة التى خرجت بها الاذاعة فى رمضان وكانت منافسا قويا وشرسا لإذاعات خاصة تنفق الملايين.
واضاف فتوج ان اذاعة شعبى إف أم أذاعت أربعة مسلسلات فى رمضان منها مسلسل حصرى على شعبى فقط لأشرف عبدالباقى وحسن حسنى ومها أحمد اسمه «رمضان كريم» ومسلسل مين معايا لأحمد حلمى ودنيا سمير غانم ومسلسل تورا بورا لأحمد عز ونيكول سابا وبرنامج لسمير غانم ودلال عبدالعزيز أسمه مناقرة حرة وبرنامج طبخ للشيف شربينى وبرنامج للنجم عصام كاريكا اسمه كاريكا عامل ألاباندا بالإضافة للبرامج المنتجة بالمذيعين والتى نافست بقوة برامج ومسلسلات نجوم الفن منها المحكمة ومطبخ رئيس التحرير وبلغنى أيها الملك السعيد ويوميات ڤلانتينو وحبيبى يا ربنا وتاكسى النجوم وقبل افطار بشويه والأستاذ مخنوق.