رفع سيناء من مناطق النزاع المسلح بالموقع الرسمى «للإيكاو»

رحب شريف فتحى وزير الطيران المدنى بالقرار الذى صدر مؤخرا من المنظمة الدولية للطيران المدنى  (الإيكاو) والذى قضى بالغاء اعتبار شبه جزيرة سيناء من مناطق النزاع المسلح والتى يتضمنها اعلان الطيارين (NOTAM).

أوضح وزير الطيران أن هذا القرار قد جاء نتيجة للجهود التى بذلتها وزارتى  الخارجية و الطيران عن طريق مندوبها الدائم بالمنظمة وبدعم من الدول الصديقه و أعضاء المنظمة والتى قامت بدعم الموقف المصرى.
بينما أكد مندوب مصر الدائم لدى المنظمة السيد أحمد حسين أن المجلس قد اصدر القرار بالإجماع بعد حشد التأييد من الدول الأعضاء بالمجلس وخارج المجلس لدعم الموقف المصرى المتصدى للإرهاب.
يذكر أن إعلان الطيارين NOTAM هى نشرة يقوم بإعدادها القائمون على خدمة مراقبة معلومات الطيران من خلال قاعدة بيانات مركزية لدعم المعلومات الموجهة للطيارين وتزويدهم بالبيانات الضرورية عن مناطق النزاع المسلح حول العالم وغيرها من المعلومات اللازمة لضمان السلامة وانتظام الملاحة الجوية.
وفى سياق متصل بتأمين المطارات قال المهندس إسماعيل أبو العز، رئيس الشركة القابضة للمطارات، أن «الشركة استعانت بنوع من الكاميرات فى المطارات متطور جدا وتتميز بأنها قادرة على تتبع الشخص الذى يقوم بحركة غير عادية أو يشتبه فى تحركاته».
وأوضح «أبو العز» أنه «تم البدء فى تركيب كاميرات بمطارى القاهرة وشرم الشيخ تكشف ما يدور داخل المبنى وعلى الأسوار وعلى الأرض من خلال محطات رادارية تكشف حتى بعد 3 كيلو مترات».
ورحب أبو العز بأى وفد دولى من أى جانب لإعادة تفقد المطارات المصرية للاطمئنان على الحالة الأمنية وقال «أهلا وسهلا فى أى وقت».
وأوضح رئيس الشركة القابضة للمطارات أن استئناف الرحلات يعد قرارا سياسيا، مؤكدا أن الجانب المصرى فعل كل ما يتوجب عليه لتحقيق أعلى درجات الأمان فى مجال المطارات وفق المعايير الدولية.
وقال أركز على «منظومة الرادارات» المطلوبة لتغطى سماء مصر، وهو شىء يحدث لأول مرة فى تاريخ «الطيران المدنى»، حيث أنه مطلب جوهرى واستراتيجى، وفى إطار هذين المشروعين، بدأنا ننظر على الخطة الاستراتيجية الخاصة بنا حتى 2030، سواء فى إنشاء مطارات جديدة، أو رفع كفاءة مطارات حالية فيها ممرات و«استندات»، وأجهزة ملاحية وأنوار للممرات وأجهزة اتصالات وبوابات إلكترونية وتدريب العاملين، فهذه أمور جعلتنا نضع خطة استراتيجية للشركة القابضة؛ للنظر فى هذه المشروعات.
وأضاف أنه توجد أكثر من جهة تصنف المطارات، منها ما هو معتمد، ومنها ما هو غير معتمد، والجهات المعتمدة لم تصنف طبقًا للأحسن والأسوأ، ولكن عن طريق الإجابة على سؤال: هل هذه المطارات تصلح لإعطائها رخصة أم لا؟، وتصنيف الأفضل والأسوأ فيكون طبقًا للخدمات التى تقدم للراكب فى المطار، كما توجد جهات أخرى تصنف المطارات وفقًا للتكنولوجيا المستخدمة، وهل يتم تقديم الخدمات للراكب من خلال التكنولوجيا، أو من خلال الطاقة البشرية.