الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

البندارى: قدمت «على معزة» بموافقة البطوط .. والساحر بالغ بأجره فى «أوضتين وصالة»

البندارى: قدمت «على معزة» بموافقة البطوط .. والساحر بالغ بأجره فى «أوضتين وصالة»
البندارى: قدمت «على معزة» بموافقة البطوط .. والساحر بالغ بأجره فى «أوضتين وصالة»




كتبت - آية رفعت


استطاع المخرج الشاب شريف البندارى أن يقدم أعمالا مهمة بخطوات ثابتة ليتقدم بأول عمل سينمائى طويل فى تاريخه خلال فيلم «على معزة وإبراهيم»، والذى كان من المقرر عرضه خلال الفترة التالية للشهر الكريم. ورغم أنه يعمل على فيلم روائى طويل إلا أنه يظل متشبثا بفن الأفلام القصيرة والذى يعتبره فناً مستقلاً بذاته وله لذته وأحكامه، وليس مجرد بداية للمخرج للتدريب فيه قبل الخوض بالافلام السينمائية الطويلة، وقد استطاع البندارى جذب الأنظار له بشكل كبير من خلال فيلمه القصير الأخير «حار جاف صيفا» والذى نال عنه مؤخرا جائزة افضل فيلم بمهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة.
فى البداية تحدث البندارى عن فكرة الفيلم قائلا: إنها جاءت له من خلال أول افلامه القصيرة «صباح الفل»، حيث كان يرغب فى إعادة توظيف شخصية الفتاة الشعبية مرة أخرى لفيلم جديد، كما كان هناك فيلم باسم «برواز» وكان يرغب أيضا فى جمع الشخصية، التى تدور حولها أحداث العمل مع الفتاة الشعبية وهو رجل مسن ومريض.
وأضاف قائلا: «تخيلت ما يجمع الشخصيتين فى زحام وشوارع القاهرة وقمت بإعطاء الفكرة للكاتبة نورا الشيخ وهى التى أخرجت هذه التوليفة السينمائية.. والأمر لم يكن تجربة شخصية أو لشخص حقيقى».
وأضاف البندارى: إن تصوير العمل استغرق أسبوعين فقط بينما التحضير له استغرق 3 سنوات ليس لعدم وجود إنتاج ولكن بسبب انشغال أبطاله فى تصوير أعمالهم الدرامية والسينمائية الأخرى خاصة الفنان محمد فريد والذى كان من الضرورة أن يحلق شعره بالكامل، بينما كان مرتبطا بأعمال أخرى ولا يستطيع ان يسبب خطأ فى التصوير أو شكل الشخصية».
ونفى البندارى ما تردد حول حصوله على تمويل من مهرجان دبى.
وعن توقف مشروع فيلم «أوضتين وصالة» قال البندارى إنه كان يمر بمرحلة التحضير ووفرنا 30% من الميزانية وكنا سندخل التصوير خلال أسبوعين فقط. فوجئنا بانسحاب الفنان محمود عبدالعزيز بسبب أجره المبالغ فيه، مؤكدا أن الاتفاق كان معه منذ البداية وانه وافق على تقديم فيلم ذى إنتاج متوسط ولكنهم فوجئوا بطلبه بأجر كبير جدا لم يستطيعوا توفيره، ومازال تحضير الفيلم قائماً ونسعى لترشيح احد مكان عبدالعزيز.. ولكن بدلت مع المنتج محمد حفظى العمل مع فيلم «على معزة وإبراهيم».
وأكد البندارى أنه انتهى من تصوير «على معزة» ومونتاجه ولكنه لا يعرف موعد طرحه بدور العرض مضيفا: إنه لم يكن هناك اتفاق على طرحه بموسم العيد ليتم تأجيله كما اشيع، وقد أصابه الاحباط بسبب عدم تمكنه من إرسال نسخة الفيلم النهائية للمشاركة بفعاليات مهرجان كان الماضية نافيا ما تردد حول رفضهم للفيلم مؤكدا أن الخطأ من عنده لارسال العمل بعد إغلاق باب التقديم. وعن فكرة انتقال الفيلم من إبراهيم البطوط إليه قال شريف: إن العمل كان فكرة البطوط وكان يعمل على تنفيذه عام 2011 ولكنه تركه لأنه رأى عدم جودته فى الوقت الحالى فقام المنتج حسام علوان صاحب الحقوق الفكرية للعمل بترشيحى لتقديمه بعدها بعام كامل وتحدثت بنفسى إلى إبراهيم وحصلت منه على الموافقة وبعدها بوقت قليل شارك حفظى معه بالإنتاج.
وكشف البندارى عن مشاريعه المقبلة حيث قال إنه يحضر لفيلم قصير جديد بعنوان «لحد الساعة 5» سيكون من إنتاجه ولكن فى وقت لاحق. و3 أفلام روائية هى «أوضتين وصالة» سيناريو محمد صلاح العزب وإنتاج محمد حفظى عن قصة لإبراهيم أصلان و«ريشة فى هوا» سيناريو خاص بى ومازلت فى مرحلة البحث عن الإنتاج و«24 قيراط» سيناريو غادة شهبندر ولا يوجد إنتاج حتى الآن أيضا.