الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إيمان أبوطالب: أعود ببرنامج توك شو جديد وقيل عنى «باربى» تقدم سياسة

إيمان أبوطالب: أعود ببرنامج توك شو جديد وقيل عنى  «باربى» تقدم سياسة
إيمان أبوطالب: أعود ببرنامج توك شو جديد وقيل عنى «باربى» تقدم سياسة




كتبت ـ مريم الشريف


كشفت الإعلامية إيمان أبوطالب أنها ستعود ببرنامج جديد ومختلف عن برنامجها «نواب مصر» على قناة Mbc مصر.
وأضافت فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» أن البرنامج يومى ومن المقرر ان يكون توك شو يتناول مختلف القضايا وليس البرلمان فقط أى قضايا سياسية واجتماعية وربما فنية فى بعض حلقاته، مشيرة إلى أن الفترة المقبلة تحتاج أن تتحدث فى كل شىء، اما البرلمان فأصبح موجود حاليا وبرنامجها الجديد مفتوح له أيضًا لكون البرلمان جزء ًامن الشارع المصرى، لافتة الانتباه إلى أن البرنامج سيتناول أى حدث سيكون فى الشارع.
وعن اسم البرنامج أوضحت إيمان أنها لا يمكنها الافصاح عن اسمه فى الوقت الحالى، مؤكدة أنه سيكون توك شو مسائيًا لكن لم يحدد توقيته بعد.
وعن برنامجها السابق «نواب مصر» أوضحت قائلة: أنا فخورة بتقديمى برنامجًا حول البرلمان، واعتقد أنه لم يقدم من قبل برنامج بهذا الشكل، واجتمع عليه كل الشرائح من الشباب وغيرها التى لم تكن تتابع السياسة، من خلال برنامج يتابع البرلمان بهذا الشكل وأخذ أكثر من جائزة الفترة الماضية، مشيرة إلى أنه فى العادة البرامج تتابع البرلمان وقت الانتخابات وتنتهى من متابعتها بمجرد انتهاء الانتخابات، الا أن «نواب مصر» استكمل متابعته لما يدور فى البرلمان وهو البرنامج الوحيد الذى قام بهذا الأمر وأى برنامج آخر قام بذلك كان بعد «نواب مصر» مقلدا له.
واستكملت حديثها قائلة: «تقليد برنامجى فى كثير من القنوات اسعدنى جدا ولم يزعجنى، وفكرة المعرفة التى اعتمد عليها البرنامج مهمة بان نوصل المعلومات التى لدينا لكل المشاهدين بأى طريقة، وكان لى شرف ان الكل رأى أن «نواب مصر» هو البرنامج رقم واحد فى برامج البرلمان وحصل على أعلى نسبة فى مشاهدته، والحمدلله أنا محظوظة أن الجمهور تقبلنى من برنامج فن إلى برنامج اجتماعى ثم سياسى وهذا يسعدنى بألا يوجد أحد شعر بأى مفاجأة فيما أقوم به ولا قلم كتب عنى بشكل سلبى والحمدلله على هذا الأمر، أنا سعيدة به».
وأشارت إلى انها تحاول طوال الوقت ان تكسب شرائح جديدة من الشباب، لأنه جزء من الحكاية أن السياسة لابد أن نفهمها وكل شىء قابل لوجود آراء مختلفة به ولابد أن نسمع بعض ونعتاد على هذا الأمر، لافتة الانتباه إلى أن أكثر شىء ساعدها فى «نواب مصر» التعددية وقبول الآخر، فضلًا على أنه فى برنامجها لا يمكن لأحد أن يصنفها من حيث اتجاهها أو تأييدها لأى رأى، ولا أحد يعرف توجهها الا من يعرفها شخصيا، والدليل أن حينما يشاهد الجمهور جميع حلقات البرنامج لا يمكنه أن يتعرف على أى فصيل تنتمى إليه لكونها تعاملت مع كل الضيوف بمهنية وحيادية، حيث استضافت كل التيارات من الإسلام السياسى والفلول كما يتم تلقيبهم وغيرهم، أى كل الآراء والاتجاهات كانت موجودة.
وأكدت أننا نحتاج هذا الأمر الفترة المقبلة لأن هناك تعددية فى الشارع وهناك الكثير لا يقبلها لكن لا بد أن نتعلم قبول الآخر.
وعن رأيها فيما يحدث خلال بعض البرامج الأخرى من السب والضرب على الهواء، أوضحت أن هذا الأمر يتوقف على جزءين الأول يتمثل فى المذيع والثانى إدارة القناة، حيث انه مهم جدا فى الإعلام وجود إدارة وليس مذيعًا ومعدًا وضيفًا فقط، إذا كان هناك مذيع أو مذيعة أرادت عمل فرقعة إعلامية لكسب مزيد من نسب المشاهدة فلو هناك إدارة تمنعها ان تقوم بهذا الأمر فلن تقوم به حتى لو تريد ذلك، ولا أقصد أن يكون هناك طوال الوقت رقابة وإنما إدارة جيدة تعرف كيف تدير العمل الإعلامى كى يخرج بشكل انضج وأفضل، لكن أن يكون المذيع فقط بدون الإدارة هذا ليس فى الصالح العام ويؤذى ويعلم الأجيال المقبلة أشياء سيئة للغاية. وتابعت أنه حينما يرجع البعض ما يحدث على الشاشة لعدم تواجد ميثاق شرف إعلامى، فأرى أن الأمر يكمن فى ضمير الإعلامى وليس ميثاق الشرف مع وجود إدارة جيدة، للوصول إلى منتج جيد اما «سمك لبن تمر هندى» فهذا غير مقبول ولابد أن يكون المقبل أفضل وليس لدينا خيار سوى ذلك.
وأشارت قائلة: ليس عيبًا أن يخرج المذيع ويقول أنه لا يعرف هذه المعلومة ولذلك يكون معى ضيف المفترض انه فاهم فى القضية ليخبرنى والمشاهدين بتفاصيلها، وعجبنى كثيرا مقال كتب عنى بأننى احترم الضيف أمامى وأضع نفسى مكان المشاهد بتوجيه عدد من الأسئلة له حول الموضوع واتعامل كأننى لا أعرف القضية رغم أننى أعرفها وقرأت عنها ولكن إذا خرجت وتحدثت وكأننى أعرف تفاصيلها فلماذا اقدم هذه الحلقة، أى اضع نفسى مكان المشاهد وما يريد معرفته.
وأوضحت أنه لابد من اختيار كوارد إعلامية حقيقية تصلح للظهور على الشاشة، وليس أى مذيع أو مذيعة شكلهم لائق يصلح للشاشة، ولابد أن يكون هناك حد أدنى من الخبرة فى الإعلام وليس أى شخص يقدم برنامجًا ويعطى سمومًا، وإنما لابد أن يكون واعيًا لما يفعل، وأهمية الإدارة فى هذا الأمر انها تخرج كوادر جيدة لأن الإعلام والصحافة مهن صعبة جدا والغلطة فيها بكارثة.
اما بخصوص اللوك الخاص بها وابتعادها عن الكلاسيكية فيه والتى اتسمت به مقدمى البرامج السياسية، علقت إيمان قائلة: «طوال عمرى أرى أن الشكل ليس له علاقة بالمضمون، وأن المظهر جزء منه ربنا خلقنا به وجزء آخر نقوم به من خلال الملابس وطريقة تصفيف الشعر ولونه وطريقة الكلام، لكن نحن فى مجتمعاتنا العربية والشرقية دائما نربط الشكل بالمضمون وهذا شىء مغلوط تماما لانه ليس ضرورى لأن المذيعة شقراء أو أيا كان شكلها لطيف  أن يتم حصرها فى برامج معينة، وأنا لا اقف عند موضوع الشكل نهائيا ولم أتعمد أن أقوم بهذا اللوك من أجل البرنامج لأن هذا شكلى العادى وكما يكون فى حياتى الشخصية».
وأضافت: حينما جئت لتقديم ببرنامج سياسى الذى يعود الفضل فيه لأستاذ محمد عبدالمتعال الذى اختارنى لهذا الأمر، وأنا مديونة له لأنه جعلنى اغير جلدى وأقدم برنامجًا سياسيًا بشكلى، وحينما سألته عن كيف يكون شكلى أثناء تقديمى البرنامج، اجابنى قائلا: «اظهرى بنفس شكلك مثلما أنتى»، وأرى أن التوك شو فى أى مكان فى العالم غير مرتبط بشكل محدد، وبالتأكيد لن تظهر مذيعة بجينز مقطع لكن الشكل العام أت أرتدى ملابس ما بعد الظهر، وأسعدتنى كثيرا تعليقات الجمهور على شكلى حينما قال أحدهم «باربى» بتقدم سياسة، وحينما يتساءل البعض عن جنسيتى وأوكد أننى مصرية، ولا يوجد أجمل من المرأة المصرية ربما الشكل العام لها  أنها لا تحب أن تسير ويكون شكلها لافتًا للنظر وهذا جزء من شخصيتها وشىء لطيف.
وعن رأيها فى برامج المقالب، علقت إيمان قائلة: احب رامز جلال كثيرا لانه شاطر وحالة مختلفة ودمه خفيف، طريقة أدائه مختلفة وتعليقاته السريعة، ومعه إدارة جيدة، وليس كل برامج المقالب احبها ولا أفضل التقليد فى هذه النوعية من البرامج، اعمل برنامج مقالب ناجح بشخصيتك وليس بشخصية أحد آخر، والناس قلدت رامز بعد نجاحه وهذا شىء يحسب له وشىء جيد، «برافو» انه جعل الناس تحبه وتقلده.
وعن الأعمال الدرامية التى تابعتها خلال شهر رمضان، كشفت أنها احبت مشاهدة «يونس ولد فضة»، واخبرت الفنان عمرو سعد بانها  تشعر وكأنها تشاهده لأول مرة لأنه مختلف عن أعماله السابقة ومسلسل «الأسطورة» «ونوس»، «أفراح القبة» و«جراند اوتيل».
وعن غيابها عن المشاركة فى دراما رمضان هذا العام أوضحت أنه يعود لانشغالها فى برنامجها والذى كانت تقدمه على مدار ستة أيام فى الاسبوع، والدراما تحتاج إلى تفرغ.