الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

باريس تحتضن أكبر تجمع مناهض للنظام الإيرانى وألمانيا تحذر طهران من «التهور» النووى

باريس تحتضن أكبر تجمع مناهض للنظام الإيرانى وألمانيا تحذر طهران من «التهور» النووى
باريس تحتضن أكبر تجمع مناهض للنظام الإيرانى وألمانيا تحذر طهران من «التهور» النووى




باريس – وكالات الأنباء


اجتمع أكثر من 100 ألف شخص من أبناء الجاليات الإيرانية المنتشرة فى مختلف دول العالم، فى العاصمة الفرنسية باريس أمس السبت، للمطالبة بإسقاط حكم الملالي.
وشارك مئات من كبار الشخصيات الأمريكية والأوروبية والعربية وغيرها من حول العالم، لتعلن عن تأييدها لمشاريع وبرامج المقاومة الإيرانية.
ويأتى هذا التجمع بعد 3 سنوات من رئاسة حسن روحاني، «وثبوت زيف ادعاءاته للإصلاح، وبعد بروز نظام ولاية الفقيه الحاكم فى إيران كأكبر تهديد وتحدّ لجميع شعوب وبلدان منطقة الشرق الأوسط»، بحسب صحيفة «سبق» السعودية، التى أضافت أن «الشعب الإيرانى مستاء من نظام ولاية الفقيه وتصرفاته داخل إيران وخارجها، ولا يريد استمرار هذا النظام، بل يريد التخلص منه وإقامة إيران حرة ديمقراطية مسالمة تعيش مع بلدان العالم وقبل الكل مع جيرانه وبلدان المنطقة فى جوّ من السلام والأخوّة والاستقرار والطمأنينة».
وستقدّم الجمعيات الإيرانية الوافدة من أرجاء العالم وفقاً للصحيفة السعودية، تقييمها بخصوص سجل روحانى فى مختلف المجالات، ومنها ملف قمع الحريات العامة فى إيران، والآفاق المستقبلية للتطورات الإيرانية، فى ضوء اتساع حركة الاحتجاجات الشعبية فى مختلف المحافظات والمدن الإيرانية، وعلى خلفية التصعيد الخطير فى الإعدامات التى بلغت رقماً قياسياً فى عهد روحانى منذ ربع قرن مضى.
ألمانيا «تحذر» طهران من انتهاك الاتفاق النووى
من ناحية أخرى كشفت وزارة الخارجية الألمانية أن برلين تراقب عن كثب محاولات إيران لاستيراد التقنية الصاروخية والنووية، وذلك بعد تقارير للاستخبارات الألمانية عن رصد عشرات الحالات العام الماضى.
وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية مارتن سكايفر، إن ألمانيا «تعمل مع شركائها فى نيويورك وفى أماكن أخرى، ولن تتردد فى مناقشة الموضوع مع طهران».
وكان تقرير للاستخبارات الألمانية، قد صدر هذا الأسبوع، قال إن إيران مستمرة فى محاولة الحصول على تكنولوجيا نووية متطورة من ألمانيا، وأيضا محاولة شراء أجزاء صواريخ باليستية يمكنها حمل رؤوس نووية.
«كى مون» يدعو إيران لتطبيق «روح الاتفاق النووى»
من جانبه دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون إيران إلى وقف إطلاق صواريخ بالستية، قائلا إن ذلك يتفق مع روح الاتفاقية النووية مع القوى العالمية الكبرى الست الصيف الماضي.
وقال بان فى تقريره النصف سنوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن تطبيق إيران للاتفاق النووي، إن تجارب طهران الصاروخية يمكن أن تزيد التوترات فى الشرق الأوسط 1.
«دراسة: إيران ثانى دولة عنصرية فى العالم»
فى سياق آخر كشف استطلاع أن إيران عنصرية فعلاً، بل هى الثانية عالمياً فى الأمر، ولا تسبقها سوى الهند.
وذلك وفق الاستطلاع الذى شمل نحو 80 دولة، قامت به مجموعة من الباحثين السويديين، للتعرف على تعامل الدول مع الأعراق المتنوعة فيها.
وتظهر عنصرية الإيرانيين نظاماً ومحكومين فى تعاملهم مع العرب أو مع السنة، فرغم أن العرب يمثلون قرابة 10% من الشعب الإيراني، فإنهم ممنوعون من ارتداء الزى العربى وكذلك من تعلم العربية. وغيرت إيران أسماء المدن العربية إلى فارسية وتمنع العرب من إكمال الدراسات العليا ومن تولى المناصب القيادية والقضائية.
أما الطائفية ضد السنة، فتأخذ أبعاداً أخطر: منذ 2011 أعدمت طهران 400 سنى.
ورغم وجود 22 مليون سنى فى إيران، فهم ممنوعون من التمثيل البرلماني. كما لا يوجد فى طهران مسجد سنى واحد. ولا تنفك تعتقل علماء السنة وتجرم بيع الكتب السنية.
وتغذى خطابات رسمية وإعلامية ضد العرب، توسعت بشكل لافت، العنصرية فى إيران، ما جعل مركز مناهضة العنصرية ومعاداة العرب فى طهران، يصدر بيانات عن سوء الأوضاع هناك.